كامل السوالقة
26-10-2008, 23:11
عجبنى وتم نقله
{
ما هو بيدي أكتم الدمعــــة و أنوح ... هذا أنا لا كتمت الهــــم عيوني تبوح
حـوار عـاشـقـيـن كـان الـحـب ثـالـثـهـم
ابـطـالـهـا
مــشـــعـــــل
و
ســـــــاره
سـاره: غدا زفافك الى اخرى ... فلماذا اصررت على رؤيتى اليوم؟
مـشـعـل: كي اودعك قبل الرحيل.
ساره: ماارحم الرحيل بلا وداع.
مشعل: اردت ان اراك للمرة الاخيرة قبل ان ...
ساره: قبل ان تعقد قرانك على امرأة اخترتها بعقلك
مشعل: انتي تعلمين اني لم اخترها بارادتى ...
ساره : حديث عقيم اعتاد العشاق على ترديدة عند المحطة الاخيرة من الحكاية فترفة عنة حفاضا على صورة جـميلة لك في قلبي
مشعل: تصرين على ذبحي بـسـتـخـريـتـك
ساره: اذبحك؟ ومن انا كى اذبحك سيدي ؟ انا مجرد بطلة ... لها دورهـا في حكأياتك بكل صدق وغباء.
مشعل: انتي كل شيء.
ساره: انا بـقأيا حكأية فاشلة ... ختمتها بقانون العقـل ... ثم جئت الان كي تتلاعب بالبقأيا
مشعل: اتـلاعـب ؟ تدركين جيدأ ان احساسى نحوك كان صادقـا
ساره: كان صادقا وكذب!
مشعل: افهميني ارجوك ..... يمر الانسان بظروف تجبرة على التخلى عن اشياء يؤلمة التنازل عنها ... ؟؟
ساره: لم يبقا لي الحزن مساحة الفهم اشياء لم تعد تجدى
مشعل: انا احبـبتك جدأ ... كنتى عمري كلة
ساره: لم اكن عمرك كله ... كنت مرحلة من عمرك وانتهت
مـشـعـل: كنت اجمل مراحل العمر ...
انك تلك المرحلة التى لا تطفئ السنوات انوارها ابدأ ... ولا تغلق الايام ابوابها
ساره : <---- ساكتت وصامته
مشعل: لماذا انت صامتة ؟ نظراتك الدامعة تكاد تقضى على اخر خيوط المقاومة داخلى.
ساره: غدأ زفافك ... فماذا يجب ان اقول؟
هل اتظاهر بالفرح؟ هل اغنى لك اغني الزفاف التى يصرخ بها قلبى الان
مشعل: اعلم ان لحظات الفراق مؤلمة.
ساره: ليس دائما سيدى ... فأحيانا لاتكون مؤلمة ... احيانا تكون قاتلة ... كالجلطة الدماغية... تدمر كل خلايانا ولا يتبقى الا الصمت
مشعل: يؤلمـك فراقى؟
ساره: فراقك يقتلنى ... يرفعنى من فوق هـذة الارض....يأخذني الى اعلى ارتفاع فوق الكرة الارضية .. ويلقى بي بلا انتهاء
مشعل: ماذا تتمنين الان؟
ساره: اتمنى ان افقد ذاكرتي!
مشعل: كى تمسحى تفاصيلى معك ومـنـك؟
ساره: كى انسى موعد اعدامى غدأ.... كى لاتلمحك عيناى وانت تتقـدم فى
اتجاة اخرى....حاملا بيديك عمرى كلة كى تنثرة تحت قدميها ...
مشعل: لا تحملى قلبي فـوق طاقتة ... فبى الحزن الكثير
ساره: بل انا ياسيدي من يتحمل الان فوق طاقتة...فلا احد يعلم مرارة احساس امرأة عاشقة ليلة زفاف فارسها الي اخرى
مشعل: لكن قلبي سيبقى معك
ساره: وما ينفعنى قلب رجل مضى كي يمنح جسدة وحياتة وعمرة سواى.
تركا خلفة هذا الكم من الحزن والذكرى والعذاب والحـنين...
وبقأيا امرأة؟
ترى هل ستمنحها اطفالى؟
هل تذكر اطفال احلامنا ؟ اطلقنا عليهم اسماء ذات مساء دافئ بالحب.
مشعل: بكائك يمزقنى.
ساره: لايجب ان تتمزق او تحزن ... يجب ان تكون فى قمة فرحك وقمة اناقتك وقمة قسوتك فغدا ليلة عمرك
مشعل: ليالى عمري انتي ... واعلم انى ضيعـتها
ساره: وليالى عذابي انت ... واعلم انها ستضيعـني
مشعل: لا استحق منك كل هذا الحزن
ساره: ونا لا استحق منك كل هذا الخذلان.
مشعل: خذلتنى الظروف فخذلتك ... سامحيني ... اغفرى لقلبى الذى احبك ... اغفري لظروفى التى خذلتك...
ساره: قد اغفر يوما ... لكن هل سأنساك؟
مشعل: قد يأتى النسيان يوما ... فيـسـقطنى من اجندة ذاكرتـك
ساره: اخشى ان يأتى بعد ان افقد القدرة على البدء من جديد
انتهى ~!
{
ما هو بيدي أكتم الدمعــــة و أنوح ... هذا أنا لا كتمت الهــــم عيوني تبوح
حـوار عـاشـقـيـن كـان الـحـب ثـالـثـهـم
ابـطـالـهـا
مــشـــعـــــل
و
ســـــــاره
سـاره: غدا زفافك الى اخرى ... فلماذا اصررت على رؤيتى اليوم؟
مـشـعـل: كي اودعك قبل الرحيل.
ساره: ماارحم الرحيل بلا وداع.
مشعل: اردت ان اراك للمرة الاخيرة قبل ان ...
ساره: قبل ان تعقد قرانك على امرأة اخترتها بعقلك
مشعل: انتي تعلمين اني لم اخترها بارادتى ...
ساره : حديث عقيم اعتاد العشاق على ترديدة عند المحطة الاخيرة من الحكاية فترفة عنة حفاضا على صورة جـميلة لك في قلبي
مشعل: تصرين على ذبحي بـسـتـخـريـتـك
ساره: اذبحك؟ ومن انا كى اذبحك سيدي ؟ انا مجرد بطلة ... لها دورهـا في حكأياتك بكل صدق وغباء.
مشعل: انتي كل شيء.
ساره: انا بـقأيا حكأية فاشلة ... ختمتها بقانون العقـل ... ثم جئت الان كي تتلاعب بالبقأيا
مشعل: اتـلاعـب ؟ تدركين جيدأ ان احساسى نحوك كان صادقـا
ساره: كان صادقا وكذب!
مشعل: افهميني ارجوك ..... يمر الانسان بظروف تجبرة على التخلى عن اشياء يؤلمة التنازل عنها ... ؟؟
ساره: لم يبقا لي الحزن مساحة الفهم اشياء لم تعد تجدى
مشعل: انا احبـبتك جدأ ... كنتى عمري كلة
ساره: لم اكن عمرك كله ... كنت مرحلة من عمرك وانتهت
مـشـعـل: كنت اجمل مراحل العمر ...
انك تلك المرحلة التى لا تطفئ السنوات انوارها ابدأ ... ولا تغلق الايام ابوابها
ساره : <---- ساكتت وصامته
مشعل: لماذا انت صامتة ؟ نظراتك الدامعة تكاد تقضى على اخر خيوط المقاومة داخلى.
ساره: غدأ زفافك ... فماذا يجب ان اقول؟
هل اتظاهر بالفرح؟ هل اغنى لك اغني الزفاف التى يصرخ بها قلبى الان
مشعل: اعلم ان لحظات الفراق مؤلمة.
ساره: ليس دائما سيدى ... فأحيانا لاتكون مؤلمة ... احيانا تكون قاتلة ... كالجلطة الدماغية... تدمر كل خلايانا ولا يتبقى الا الصمت
مشعل: يؤلمـك فراقى؟
ساره: فراقك يقتلنى ... يرفعنى من فوق هـذة الارض....يأخذني الى اعلى ارتفاع فوق الكرة الارضية .. ويلقى بي بلا انتهاء
مشعل: ماذا تتمنين الان؟
ساره: اتمنى ان افقد ذاكرتي!
مشعل: كى تمسحى تفاصيلى معك ومـنـك؟
ساره: كى انسى موعد اعدامى غدأ.... كى لاتلمحك عيناى وانت تتقـدم فى
اتجاة اخرى....حاملا بيديك عمرى كلة كى تنثرة تحت قدميها ...
مشعل: لا تحملى قلبي فـوق طاقتة ... فبى الحزن الكثير
ساره: بل انا ياسيدي من يتحمل الان فوق طاقتة...فلا احد يعلم مرارة احساس امرأة عاشقة ليلة زفاف فارسها الي اخرى
مشعل: لكن قلبي سيبقى معك
ساره: وما ينفعنى قلب رجل مضى كي يمنح جسدة وحياتة وعمرة سواى.
تركا خلفة هذا الكم من الحزن والذكرى والعذاب والحـنين...
وبقأيا امرأة؟
ترى هل ستمنحها اطفالى؟
هل تذكر اطفال احلامنا ؟ اطلقنا عليهم اسماء ذات مساء دافئ بالحب.
مشعل: بكائك يمزقنى.
ساره: لايجب ان تتمزق او تحزن ... يجب ان تكون فى قمة فرحك وقمة اناقتك وقمة قسوتك فغدا ليلة عمرك
مشعل: ليالى عمري انتي ... واعلم انى ضيعـتها
ساره: وليالى عذابي انت ... واعلم انها ستضيعـني
مشعل: لا استحق منك كل هذا الحزن
ساره: ونا لا استحق منك كل هذا الخذلان.
مشعل: خذلتنى الظروف فخذلتك ... سامحيني ... اغفرى لقلبى الذى احبك ... اغفري لظروفى التى خذلتك...
ساره: قد اغفر يوما ... لكن هل سأنساك؟
مشعل: قد يأتى النسيان يوما ... فيـسـقطنى من اجندة ذاكرتـك
ساره: اخشى ان يأتى بعد ان افقد القدرة على البدء من جديد
انتهى ~!