مشاهدة النسخة كاملة : رسالة الى من لايعرف المرأة ...
أنظر إلى المرأة ، فأتفنن في تمعن شموخها، وأسرح في تمثل كبريائها، وألتهب شوقا لمعرفة أسرار عنفوانها.
أنظر إلى المرأة وكأنها أبهى صورة في عيني، لتكون أروع لوحة رسمها حاذق فنان، لأزهى مخلوق، وأحلى إبداع.
أنظر إلى المرأة فأجدها في أجمل صورة، لخصوبة خيالها، وروعة تعبيرها، فقلبها شاهد على حضورها، لأن ريشتها إبداعا وفتنة سحرت الأعين على مر التاريخ.
ولا زلت أنظر إلى المرأة، لأنها أصبحت همّتي التي أبحث عنها في كل مجال، وفي أي مكان، لأنها أثبتت حضورها في قلبي، ولكن.. فاقد الشيء لا يعطيه، ولكن من حق هذا الذي أبحث عنه، أن تكتب أناملي صورته التي أراها في قلبي الممزوج بالبحث عنها، والصديق الخاص للحرمان.
لقد أهدت المراة إلى الحياة جواهر ثمينة من غالي الصفات، لا يعرف قيمتها بعض الرجال إلاّ من رحم الله، لأن بعضهم لم يحسنوا قراءة عبقرية أنوثتها، والتفكر في شموخها، ورسم كبريائها، لأنها لوحة أجمل من الفتنة، وأعذب من الفكرة، فهي ينبوع لحنان نادر، أكبر من الوصف، وأغلى من المدح، فهي عاصمة الخيال الجميل، في ميدان روعة الحياة.
والمراة دائما تجدها تبحث عن الأجمل ، إن المرأة المحتشمة في لبسها ، والفاتنة بفكرها ، والشامخة بقلمها ، تلك المرأة التي لا ترضى بالعبودية مهما كانت ، لأنها ليست صريعة الشبهات ، ولا أسيرة الشهوات ، مميزة بنفسها، متميزة عن غيرها، فهي لا تعرف المصاعب ، لأنها تعرف إدراك المقاصد ، نادرة المثال ، ليست نسخة مكررة ، من باقات الأسواق ، وليست عملة مزيفة من هاويات القلوب ، لها طموح يحطم الوجود ، ولها روح تأسر كل موجود ، تلك هي رائعة الوجود في هذه الحياة ، وحفظ الله صديقنا الجمال حينما قال : المرأة أجمل من الجمال نفسه ، نعم هذه هي المرأة ، شموخ بجموح ، وكبرياء بإعتلاء ، وعنفوان ثمين .
كامل السوالقة
26-10-2008, 13:06
نادرة المثال ، ليست نسخة مكررة ، من باقات الأسواق ، وليست عملة مزيفة من هاويات القلوب ، لها طموح يحطم الوجود ، ولها روح تأسر كل موجود ، تلك هي رائعة الوجود في هذه الحياة ، وحفظ الله صديقنا الجمال حينما قال : المرأة أجمل من الجمال نفسه ، نعم هذه هي المرأة ، شموخ بجموح ، وكبرياء بإعتلاء ، وعنفوان ثمين
اخى سلمت على هيك تعريف
نعم هذه المره
وهى الاخت
والام والخاله والجده والعمه واخت الرجال
وينك يا ابو قنوه
:036::036::036:
الاسلام كرم المرأة وجعل لها مكانة بحيث يجب علينا صونها من الكلاب الضالة التي تعيث فساد في الارض دون أي رادع أو وازع يحركه بأن الدائن اليوم مدين غدا .
اخي أبو المجد أشكرك على مرورك الرائع والطيب .
كامل السوالقة
26-10-2008, 15:07
سلمت يا غالى
هذه الحقيقه التى لا تغطا فى غربال واضحه وضوح الشمس
:036::h18::036:
ابو قنوة
26-10-2008, 18:57
اكرام الميت دفنه ................
انظر الى الكعبة ومن يطوف حولها ...
رجالا كلهم بالون الابيض ...
فاذا رأيت بقعة سوداء ...
اعلم انه .. اما لمراءة ....
او الى كلب شيعي..............
كامل السوالقة
26-10-2008, 19:34
:157[1]:
الاخ أبو قنوة لباس الاسود أتقى وأنقى لدرء الفتن والابتعاد عن الشبهات فأنظر ماذا حدث لناس الانصار عندما سمعنا بأية الحجاب :
وقد اختارت كثير من النساء لبس السواد لا لكونه واجباً ، وإنما لكونه أبعد عن الزينة ، وقد ورد ما يدل على أن نساء الصحابة كن يلبسن السواد ، روى أبو داود عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ قَالَتْ : لَمَّا نَزَلَتْ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلابِيبِهِنَّ خَرَجَ نِسَاءُ الأَنْصَارِ كَأَنَّ عَلَى رُءُوسِهِنَّ الْغِرْبَانَ مِنْ الأَكْسِيَةِ . صححه الألباني في صحيح أبي داود .
عن عمرة بن العاص رضي الله عنهما قال : بينما نحن مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في هذا الشعب إذ قال : " انظروا ! هل ترون شيئا ؟ " فقلنا : نرى غربانا فيها غراب أعصم ؛ أحمر المنقار والرجلين ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم " لا يدخل الجنة من النساء إلا من كان منهن مثل هذا الغراب في الغربان "
قال الألباني : صحيح الإسناد .
والحديث لا يدل في سياقه على أن حجاب المرأة لابد وان يكون هو ( السواد ) إنما الحديث فيه كناية عن قلة من يدخل الجنة من النساء، لأن هذا الوصف قليل في الغربان .
أمّا عن لون حجاب المرأة المسلمة ..
فالصل أن الحجاب إنما شُرع ليؤدّي قيمة أخلاقيّة في ذات المرأة وفي المجتمع . . فالحجاب الذي ترتديه المرأة ايّا كان لونه أسوداً أو غيره إن لم يكن يحقّق للمرأة هذه القيمة الأخلاقية فإنه يحتاج إلى إعادة نظر ..
لأن الحجاب من شأنه أن يدعّم قيمة الحياء والستر في المرأة ، وعندما تلبس المرأة حجاباً ضيقاً أو شفّافا أو جذّاباً لنظر الرجال فهل تُراه يحقق المقصود منه !
ريما الحندءة
27-10-2008, 09:21
اشكر لك توجيهك لهذه الرسالة وعلى هذا الاحترام الكبير للمرأة
تقبل مروري المتواضع ولك مني الف تحية:h18:
ابو قنوة
27-10-2008, 11:37
الابيض ثم الابيض ثم الابيض ....
ولباس اهل الجنة ابيض
والحور عين بيض ...
والنقاء ابيض..
والطهر ابيض ...
والابيض اعلى واسمى مرتبة من الابيض ...
انما السواد للسود والعبيد والنساء والغربان ... وكلاب السستاني ..
وحمير السست اول .............
والقلب ابيض ...
بيض الله وجهك ....
والله ابو قنوة طايح جلد في المنتدى
وبالذات بالحريم وكامل
انا خايف تتوسع الامور معاه
ويطيح فينا كمان
من رأي وردا على الموضوع: المراة في نظري عبارة عن مخلوق لا يتقن في الحياة إلا شيئ واحد وهو اشباع الرغبة الجنسية وهي لا تكسبه اكتساب أو تتعلمه مع الوقت وانما تتقنه بالفطرة
ملاحظة ارجو الانتباه بأني انا من فتح صفحة جديدة في الردود على الموضوع
ابو راشد
05-11-2008, 02:53
حملتك وهنا على وهن
وفصالك في عامين
اسألك بالله الذي انجبت رسول الامة لا تتقن سوى ما ذكرت
اسألك بالله اللواتي انجبن ابو بكر , وعمر , وعلي , وعثمان , وخالد , ووووووو
لا يتقنن سوى ما ذكرت
من التي سهرت على مرضك
من التي فرحت من اجلك و بكت لكدرك
من التي اذا ما بقى مكان في العالم التجأت الى صدرها الحنون
من التي .............. ؟
لاتورد هذه الافكار الى ظعف النفوس كي لا يرو في نسائنا مجرد سلعة او ملهى
انت لم تعقب الا على دور للمراة هو ضروري لان هذا الموقف انجبك وانجبني وانجب ......
العذر العذر لكن
عار عليك ما قلت عظيم
كامل السوالقة
05-11-2008, 10:04
نعم قمة العار ان يتنكر الابن الى دور امه ودور اخته ودور نساء المسلمين فى جميع المجالات
الرغبه الجنسيه كل المخلوقات الانثويه توجد فيها هذه الرغبه
ارجومن كافة الاخوه التنبه الى عظمة الامر الذى نتحدث فيه حتى لا نتعدى على حدود الله
المره ودورها فى المجتمع حد من حدود الله فنتبهو الى تلك الحد
حتى لا يكون الرد مهزله ومزاجى اتقو الله فى النساء
وهن النصف المكمل اليكم ولولا وجودهن لكان الكون قد فنى من زمان ولم نن موجودين الا اذا اراد العلى القدير
اشكرك ابو راشد على الرد وارجو من الاخ رامى ان يتقى الله فى ما يكتب
:a20:
تسلم ايدك اخي حجاجكو عالموضوع الحلو هاد
بدي قول شغله لابو قنوه ورامي.... خلي ببالك دايما وانتا عم تحكي عن المرأه
انه المرأه هي يلي مو معبيه عينك بتكون..( امك ومرتك واختك وبنتك)
وزمن العبيد والاسياد يلي انتا لساتك عايش فيه ياابو قنوه انتهى من زمان ....اصحى بقى
انا من اليوم مارح ناديك ابو قنوه رح احكيلك ...(عدو النساء).
تقبلو مروري
ابو قنوة
05-11-2008, 12:43
وأكرم ..... اكرم بشعب الجاهلية ............ حين قام بؤدهن .....
اشكر الجميع على ما قالو مع انهم قاموا بمهاجمتي في تعليقاتهم لسوء فهم الكلام والتفكير المحدود, فالجميع نظر إلى كلامي من الزاوية الواسعة فرأى الوجه السيئ بمجرد سوء تفسيريهم للكلام, لم يسالني احد عن معنى "الرغبة الجنسية" كيف تستطيع ان تشبع رغبتك بالمحبة؟ كيف تستطيع ان تشبع رغبتك بالحنان والدفئ؟ كيف تستطيع ان تشبع رغبتك بالابوة؟ كيف تسطيع ان تشبع رغبتك بالمسؤولية؟ كيف تسطيع ان تشبع رغبتك بالسعادة؟ كيف وكيف .............
اكتفي بها التوضيح هده هي "الرغبة الجنسية" يا.............
ابو قنوة
09-11-2008, 14:02
طول بالك ...
الجماعة بنكوشو علشان تحمى ....
خليك كول ... خليك رايق خليك بيبسي..............
الشكر الموصول لابي المجد وابي راشد ورامي وميس وأبو قنوة على مروركم
أتمنى أنه أبو قنوة يحمل ولو ثلاث ساعات .... ويرضع ثلاث دقائق .... ويغير فوطة ... ويجلي ... ويشطف الحوش ... و.. و... ..... وووووووو
ابو قنوة
12-11-2008, 12:44
كيف بدك الاسد يصير عنز ...
كيف بدك ابو الجماجم يصير ولية ...
كيف بدك سبع البرمبة يصير ... من ذوات الصدور ...
ما يصير .....
ابدا ..... الرجل بدل الحمل صار عتال عند النسوان ....
نطالب بالحرية ........ نطالب بالعدل والمساواة ....
انهن يسحقن بقايانا .....
الا تعلم بان المرأة تحمل أقذر مالديك ليقول لك أبو............................
ابو قنوة
16-11-2008, 13:45
مش مفهوم ..................
ابو قنوة
16-11-2008, 18:51
ومن اقنعك ان الماء المهين هو اقذر م للرجل من جسمه ...
الماء المهين سمي كذلك لانه يهان بدخولة رحم المراة ..
وهو اساسا من الدم والدم من الجسم ...
والماء المهين هو اطهر من البول ولو كان يوجب الغسل والبول يوجب الوضوء
...
اتعلم
اعلم ذلك ولكنك في كل محاولاتك الفاشلة التي تريد ان تصف فيها المرأة بالولية والحرمة باحتقار سأبقى أدافع عن المرأة المحتشمة الطاهرة العفيفه التي انجبتني وانجبتك فالله عز وجل كرم المرأة وجاءت الايات بينات في المراة :
قال تعالى: (والمؤمنون والمؤمنات بعضهم أولياء بعض يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر ويقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة ويطيعون الله ورسوله أولئك سيرحمهم الله إن الله عزيز حكيم * وعد الله المؤمنين والمؤمنات جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها ومساكن طيبةً في جنات عدن ورضوان من الله أكبر ذلك هو الفوز العظيم) التوبة/ 71-72.
قال تعالى: {وإذ قالت الملائكة يا مريم إن الله اصطفاك وطهرك واصطفاك على نساء العالمين}.
(وضرب الله مثلاً للذين آمنوا امرأة فرعون إذ قالت رب ابن لي عندك بيتاً في الجنة ونجني من فرعون وعمله ونجني من القوم الظالمين) التحريم/ 11.
(وعاشروهن بالمعروف..).
(فإن كرهتموهن فعسى أن تكرهوا شيئاً ويجعل الله فيه خيراً كثيراً..).
وروى أنس أن رسول الله [ قال: «حسبك من نساء العالمين مريم بنت عمران وخديجة بنت خويلد وفاطمة بنت محمد وآسيا امرأة فرعون».
ولتقرأ سيرة الرسول أبو قنوة [؛ ولتعلم كيف كانت معاشرته مع زوجاته، ولينه وعطفه، وتكريمه لهن، وإحسانه إليهن رضوان الله عليهن أجمعين، ولتترك الغلظة والفظاظة التى تعامل بها النساء، ولتقتدي بأكرم الرسل وسيد العالمين، ولتدرس حياته المنزلية السامية، ومعاملاته في بيوته الكريمة، فعسى أن تكون من المهتدين.
كامل السوالقة
18-11-2008, 17:59
وهل فى الكون اجمل من ردك على ابو قنوه لا يستجرى ان يرد عليك فى حرف
لان القران الكريم هو الفيصل فى هذا الموقف الشرعى الخاص فى المراه
بس عمك ابو قنوه بطنش المواضيع
الصحيحه
وبروح الى القشور
وهو فى داخله يعرف ذالك
دمت بود اخى
على الرد ةالجميل
وسلمت يمينك وبقيت ابن الذى يبر اختنا وبنتنا وامنا
لك منى اجمل باقة ورد
ابو قنوة
18-11-2008, 19:11
(والمؤمنون والمؤمنات بعضهم أولياء بعض يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر ....
المؤمنين اولا................ثم البقية
ولتقرأ سيرة الرسول أبو قنوة [؛ ولتعلم كيف كانت معاشرته مع زوجاته، ولينه وعطفه، وتكريمه لهن، وإحسانه إليهن رضوان الله عليهن أجمعين، ولتترك الغلظة والفظاظة التى ...
انه الرسول ونحن لسنا رسل ....
ثم انك تناقض نفسك بقولك عن سيرة الرسول..... الموضوع عن النساء ....وتصرفاتهن.... وتصرفات الرسل تصب في مصلحتي ...
ان الذكر اولا ..
اما ما ذكرت عن الصالحات من النساء فهذا صحيح ولا يعمم كما هو الحال بالساقطون من الرجال كمان صحيح ولا يعمم....
ابو قنوة التكريم من الله أولا ولا ثانيا هذا الامر نتركه لله ...... وأنت ليس برسول وانما تقتدي بالرسول ولاتبتدع ولايكون هواك جاهليا ............ مو صحيــــ
وارد عليك هذه المرة للكاتب محمد بن إبراهيم الحمد لعله يتولد لديك قناعة :
لقد رفع الإسلام مكانة المرأة، وأكرمها بما لم يكرمها به دين سواه؛ فالنساء في الإسلام شقائق الرجال، وخير الناس خيرهم لأهله؛ فالمسلمة في طفولتها لها حق الرضاع، والرعاية، وإحسان التربية، وهي في ذلك الوقت قرة العين، وثمرة الفؤاد لوالديها وإخوانها.
وإذا كبرت فهي المعززة المكرمة، التي يغار عليها وليها، ويحوطها برعايته، فلا يرضى أن تمتد إليها أيد بسوء، ولا ألسنة بأذى، ولا أعين بخيانة.
وإذا تزوجت كان ذلك بكلمة الله، وميثاقه الغليظ؛ فتكون في بيت الزوج بأعز جوار، وأمنع ذمار، وواجب على زوجها إكرامها، والإحسان إليها، وكف الأذى عنها.
وإذا كانت أماً كان برُّها مقروناً بحق الله-تعالى-وعقوقها والإساءة إليها مقروناً بالشرك بالله، والفساد في الأرض.
وإذا كانت أختاً فهي التي أُمر المسلم بصلتها، وإكرامها، والغيرة عليها.
وإذا كانت خالة كانت بمنزلة الأم في البر والصلة.
وإذا كانت جدة، أو كبيرة في السن زادت قيمتها لدى أولادها، وأحفادها، وجميع أقاربها؛ فلا يكاد يرد لها طلب، ولا يُسَفَّه لها رأي.
وإذا كانت بعيدة عن الإنسان لا يدنيها قرابة أو جوار كان له حق الإسلام العام من كف الأذى، وغض البصر ونحو ذلك.
وما زالت مجتمعات المسلمين ترعى هذه الحقوق حق الرعاية، مما جعل للمرأة قيمة واعتباراً لا يوجد لها عند المجتمعات غير المسلمة.
ثم إن للمرأة في الإسلام حق التملك، والإجارة، والبيع، والشراء، وسائر العقود، ولها حق التعلم، والتعليم، بما لا يخالف دينها، بل إن من العلم ما هو فرض عين يأثم تاركه ذكراً أم أنثى.
بل إن لها ما للرجال إلا بما تختص به من دون الرجال، أو بما يختصون به دونها من الحقوق والأحكام التي تلائم كُلاً منهما على نحو ما هو مفصل في مواضعه.
ومن إكرام الإسلام للمرأة أن أمرها بما يصونها، ويحفظ كرامتها، ويحميها من الألسنة البذيئة، والأعين الغادرة، والأيدي الباطشة؛ فأمرها بالحجاب والستر، والبعد عن التبرج، وعن الاختلاط بالرجال الأجانب، وعن كل ما يؤدي إلى فتنتها.
ومن إكرام الإسلام لها: أن أمر الزوج بالإنفاق عليها، وإحسان معاشرتها، والحذر من ظلمها، والإساءة إليها.
بل ومن المحاسن-أيضاً-أن أباح للزوجين أن يفترقا إذا لم يكن بينهما وفاق، ولم يستطيعا أن يعيشا عيشة سعيدة؛ فأباح للزوج طلاقها بعد أن تخفق جميع محاولات الإصلاح، وحين تصبح حياتهما جحيماً لا يطاق.
وأباح للزوجة أن تفارق الزوج إذا كان ظالماً لها، سيئاً في معاشرتها، فلها أن تفارقه على عوض تتفق مع الزوج فيه، فتدفع له شيئاً من المال، أو تصطلح معه على شيء معين ثم تفارقه.
ومن صور تكريم الإسلام للمرأة أن نهى الزوج أن يضرب زوجته بلا مسوغ، وجعل لها الحق الكامل في أن تشكو حالها إلى أوليائها، أو أن ترفع للحاكم أمرها؛ لأنها إنسان مكرم داخل في قوله-تعالى: (وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ وَحَمَلْنَاهُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَرَزَقْنَاهُمْ مِنْ الطَّيِّبَاتِ وَفَضَّلْنَاهُمْ عَلَى كَثِيرٍ مِمَّنْ خَلَقْنَا تَفْضِيلاً (70) الإسراء.
وليس حسن المعاشرة أمراً اختيارياً متروكاً للزوج إن شاء فعله وإن شاء تركه، بل هو تكليف واجب.
قال النبي-صلى الله عليه وسلم-: (لا يجلد أحدكم امرأته جلد العبد، ثم يضاجعها) رواه البخاري ومسلم.
فهذا الحديث من أبلغ ما يمكن أن يقال في تشنيع ضرب النساء؛ إذ كيف يليق بالإنسان أن يجعل امرأته - وهي كنفسه - مهينة كمهانة عبده بحيث يضربها بسوطه، مع أنه يعلم أنه لا بد له من الاجتماع والاتصال الخاص بها.
ولا يفهم مما مضى الاعتراض على مشروعية ضرب الزوجة بضوابطه، ولا يعني أن الضرب مذموم بكل حال.
لا، ليس الأمر كذلك؛ فلا يطعن في مشروعية الضرب إلا من جهل هداية الدين، وحكمة تشريعاته من أعداء الإسلام ومطاياهم ممن نبتوا من حقل الغرب، ورضعوا من لبانه، ونشأوا في ظله.
هؤلاء الذين يتظاهرون بتقديس النساء والدفاع عن حقوقهن؛ فهم يطعنون في هذا الحكم، ويتأففون منه، ويعدونه إهانة للمرأة.
وما ندري من الذي أهان المرأة؟ أهو ربّها الرحيم الكريم الذي يعلم من خلق وهو اللطيف الخبير؟
أم هؤلاء الذين يريدونها سلعة تمتهن وتهان، فإذا انتهت مدة صلاحيتها ضربوا بها وجه الثرى؟
إن هؤلاء القوم يستنكفون من مشروعية تأديب المرأة الناشز، ولا يستنكفون أن تنشز المرأة، وتترفع على زوجها، فتجعله-وهو رأس البيت-مرؤوساً، وتصر على نشوزها، وتمشي في غلوائها، فلا تلين لوعظه، ولا تستجيب لنصحه، ولا تبالي بإعراضه وهجره.
تُرى كيف يعالجون هذا النشوز؟ وبم يشيرون على الأزواج أن يعاملوا به الزوجات إذا تمَرَّدْنَ ؟
لعل الجواب تضمنه قول الشنفرى الشاعر الجاهلي حين قال مخاطباً زوجته:
إذا ما جئتِ ما أنهاكِ عنه *** فلم أنكر عليك فطلقيني
فأنتِ البعلُ يومئذٍ فقومي *** بسوطك-لا أبا لك- فاضربيني
نعم لقد وجد من النساء - وفي الغرب خاصة - من تضرب زوجها مرة إثر مرة، والزوج يكتم أمره، فلما لم يعد يطيق ذلك طلَّقها، حينئذٍ ندمت المرأة، وقالت: أنا السبب؛ فلقد كنت أضربه، وكان يستحيي من الإخبار بذلك، ولما نفد صبره طلَّقني!
وقالت تلك المرأة القوامة: أنا نادمة على ما فعلت، وأوجه النصيحة بألا تضرب الزوجات أزواجهن!
لقد أذن الإسلام بضرب الزوجة كما في قوله-تعالى-: (وَاللاَّتِي تَخَافُونَ نُشُوزَهُنَّ فَعِظُوهُنَّ وَاهْجُرُوهُنَّ فِي الْمَضَاجِعِ وَاضْرِبُوهُنَّ) النساء: 34.
وكما في قوله - عليه الصلاة والسلام - في حجة الوداع: (ولكم عليهن ألا يوطئن فرشكم أحداً تكرهونه، فإن فعلن ذلك فاضربوهن ضرباً غير مُبَرِّح).
ولكن الإسلام حين أذن بضرب الزوجة لم يأذن بالضرب المبرح الذي يقصد به التشفي، والانتقام، والتعذيب، وإهانة المرأة وإرغامها على معيشة لا ترضى بها.
وإنما هو ضرب للحاجة وللتأديب، تصحبه عاطفة المربي والمؤدب؛ فليس للزوج أن يضرب زوجته بهواه، وليس له إن ضربها أن يقسو عليها.
ابو قنوة
19-11-2008, 18:06
انا مع من يفضله الله ...
هل فضل الذكر على الانثى ام الانثى على الذكر ....
ردك .....
الرجال قوامون على النساء
ولكن الاجر والثواب لمن يرعاهم ويكسوهن ويطعمهن ويشربهن
وهم يكونون واقيا من النار يوم القيامه
ابو قنوة
19-11-2008, 20:07
هذا هو القول المزبوط ...
كامل السوالقة
20-11-2008, 01:55
اخى هذه شنة الله وترتيب الله
وله فيها حكم لا نعرفها
والخيره فيما اختارها الله
vBulletin® v3.8.11, Copyright ©2000-2025, TranZ by Almuhajir
diamond