المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : التكنولوجيا في خدمة الخيانة الزوجية


هاشمي
18-10-2008, 10:27
من أعماقها تنهدت.. لم يكن من السهل إقناعها بالتحدث إلينا، ولكن ثقل الذنب وتأنيب الضمير أرّقها، ثم الوعد منا بأن تبقى قصتها بلا اسم أو عنوان.. أطلق لسانها فتحدثت: "لم أكن أعرفه من قبل، جاء لخطبتي وحين رأيته بدا لي وسيما.. وعلى خلقٍ فوافقت.
في الخطبة أسمعني كلمات ليست كالكلمات، بنى لي قصورا أو لنقل أوهاما.. تزوجت ويا ليتني ما تزوجت، سقط القناع وغاب الحب وغاب الاحترام، زوجي يا سادة من المدمنين للأفلام الـ... أغاظني الأمر بشدة، بل قتلني فأنا عنده وملكه، كنت له أبهى وأجمل، كنت حلاله، وكلما اقتربت أبعدني، حاولت أكثر فابتعد أكثر وأكثر".
نداء يهزني
وحتى يظن من حوله أن علاقته مع زوجته تسير بانتظام وحب وفر لها كل ما تحلم به أية زوجة، فالشقة فاخرة بل ساحرة وبها كل الوسائل الحديثة وبها "الإنترنت"، وبدأت القصة.. زفرات حارة ثم تواصل حديثها:
"سمعت الكثير عن غرف الدردشة، وفي يوم من الأيام كنت من روادها تعرفت على أحدهم، أردت أن يكون الحديث عاديا فإذا به يغازلني بعبارات الحب والهيام.. خفت وأغلقت الجهاز ثم في اليوم الثاني عدت لكلامٍ تاقت أذني لسماعه، أردت أن أخون زوجي الذي طلقني عاطفيا، خنته مرات ومرات".
تركت العنان لدموعها، وتابعت: "ولكني تعبت، تعبت من متعة عابرة وفي الخيال، نداء من الأعماق هزني: أفيقي.. أفيقي، شعرت بأني ملوثة ولا شيء سيطهرني سواه.. الوضوء ثم الصلاة فالعودة إلى الله والعزم على عدم الرجوع أبدا أبدا".
أوهى من خيوط العنكبوت
الطلاق كان أهون عليها من العيش مع زوجها الذي يخونها إلكترونيا، وبعيون دامعة تروي قصتها: "لم أعد أحتمل عندما اكتشفت الأمر، واجهته فرد علي ببرود بأنه مجرد كلام ورؤية صور، هددته بأنني سأغادر البيت وأترك طفلتي الصغيرة فلم يهتم، حاولت أن أبحث أين الخلل فلم أجده فما قصرت في حقوقه يوما".. تتنهد طويلا: "غاب كل شيء.. الدين، الكرامة، الاحترام، الأمان، وغابت كل الحلول فكان الانفصال".
وأنتم أيها الأزواج الآمنين والآمنات والأمناء والأمينات ما هي تعليقاتكم؟.
"حجج أوهى من خيوط العنكبوت"، بهذا الاستنكار أبدت الزوجة ( ع ) رأيها في موضوعنا الساخن وواصلت بغضب: "هل كل زوجة تعاني من الفراغ العاطفي أو من سفر زوجها وغيابه عنها لفترة قد تقصر مدتها أو تطول أو بسبب خلل ما اعترض حياتهم أو... ستسارع لخيانة زوجها بما توفر لديها من وسائل إلكترونية؟ هذا غير مقبول إطلاقا، إنها تخون الله ورسوله"، وتستدرك: "والكلام ينطبق على الرجل فأفيقوا من غفلتكم قبل أن يفوت الأوان".
لا عذر لكم
ويشعر الزوج ( س ) بالقلق إزاء ما يسمعه أو يقرأ عنه، ويعترف: "لست شاعرا ولا أجيد كلام الحب فهل ستقوم زوجتي بالبحث عنه في بحر الإنترنت أو غيره من الوسائل التكنولوجية".
يصمت، لحظات تفكير عميقة ثم يقول: "لا، لا أظن؛ فالزوجة التي تحفظ الله لا يمكنها أن تخون، ثم إن جوهر القضية يعود إلى الرقابة الذاتية للرجل والمرأة، فبالله عليكم لا تجعلونا بخيانتكم وأخبارها نفقد الثقة بمن نعيش معهم ويبدأ الشك يتسرب إلى قلوبنا أيقظوا ضمائركم".
وترفض احداهن اتهام التكنولوجيا وثورتها، قائلة: "كفانا استخدامها شماعة لنعلق عليها الأخطاء وكل ما يصيب علاقاتنا الاجتماعية من تلوث؛ فهذه وسائل سخرها الله لخدمتنا. أما إذا أردنا معرفة أسباب الخيانة الإلكترونية فهي واضحة كالشمس: عدم الفهم الحقيقي للإسلام، ولا يمكن القبول بأية أعذار لهؤلاء فليرجعوا تائبين لله عز وجل وإلا...".

هذا الموضوع اخترته لكم للنقاش ارجو الجميع المشاركة بكل جدية وصدق

حجاجكو
19-10-2008, 10:53
الخيانة بكل معانيها سيئة ومؤلمة

م.محمود الحجاج
19-10-2008, 12:01
هذا النوع من الخيانة يعود إلى التنشئة منذ الصغر"، "التنشئة الأسرية التي غابت عنها القيم الإسلامية والأخلاقية تقدم لنا أناسا يتجاوزون بكل سهولة حدود القيم ويجدون ذلك سهلا يسيرا وهو ما ينطبق على هؤلاء الأزواج والزوجات فليس الأمر وليد اللحظة أو نتيجة لظهور متغيرات طرأت على العلاقة الزوجية".
"الحل أولا وأخيرا بتقوى الله فالإنسان عندما يقع في خطأ ما يجب أن يجد معيارا يحاكم به سلوكه وديننا من أسمى المعايير التي تقيم سلوكنا وتوجهه نحو الخير وتحميه وليسأل الشخص نفسه: هل ما أفعله أو سأفعله حلال أم حرام؟، كما أن الحل يكون بالتعقل والواقعية فأي عاقل سيرضى على نفسه هذا التصرف الشاذ".

كامل السوالقة
20-10-2008, 09:12
اشارك اخى ابو معمر الراى
واشكر اخى على الموضوع الشيق الذى اثرى المنتدى فى الطرح الجميل
سلمت يمناك يا هاشمى الاصل
هذا النوع من الخيانة يعود إلى التنشئة منذ الصغر"، "التنشئة الأسرية التي غابت عنها القيم الإسلامية والأخلاقية تقدم لنا أناسا يتجاوزون بكل سهولة حدود القيم ويجدون ذلك سهلا يسيرا وهو ما ينطبق على هؤلاء الأزواج والزوجات فليس الأمر وليد اللحظة أو نتيجة لظهور متغيرات طرأت على العلاقة الزوجية".
"الحل أولا وأخيرا بتقوى الله فالإنسان عندما يقع في خطأ ما يجب أن يجد معيارا يحاكم به سلوكه وديننا من أسمى المعايير التي تقيم سلوكنا وتوجهه نحو الخير وتحميه وليسأل الشخص نفسه: هل ما أفعله أو سأفعله حلال أم حرام؟، كما أن الحل يكون بالتعقل والواقعية فأي عاقل سيرضى على نفسه هذا التصرف الشاذ".
:092::000::092:

هاشمي
22-10-2008, 09:50
" ما اختلى اثنان الا والشيطان ثالثهما " اليس للخلوة بين الشاب والفتاة من خلال هذه التكنولوجيا بعيدا عن التنشئة دور في هذه الممارسات والافعال تستغربون ان الدراسات تفيد ان 87% من الذين يستخدمون هذه التكنولوجيا من المتزوجين الذين شملتهم الدراسة اقاموا علاقات فيما بينهم بغياب احد الزوجين عن الاخر وبدون علم احد الزوجين وان 43% من المتزوجات اقمن علاقه مع اكثر من واحد في نفس الوقت وهناك 23% من عينة الدراسة من المتزوجين اقاموا اكثر من علاقه في نفس الوقت لذلك نلاحظ ان القضية اصبحت مرض اجتماعي يمارس بهدف التغيير عن المالوف بين الازواج والسبب المباشر هو غياب احد الازواج عن الاخر وضعف المواجهة والمصارحة " كل بكذب على الاخر " وليس من المعقول ان يقضي هؤلاء جل وقتهم لساعات متاخره من الليل قد تصل الى شروق الشمس في بعض الاحيان بمعنى جهد ووقت وتاثير على الصحة والنتيجة نهايؤ مؤسفة .

الى متى نربط حياتنا واحاسيسنا بهذه الاكاذيب الدخيلة على مجتمعنا فالارقام تشير الى مدى خطورة الموقف في ظل وجود اطفال بين الزوجين هم قدوتهم في متابعة ما سار عليه الوالدين . تنشأة الابناء في خطر وهي مسؤولية الابوين !!!! وخلصت الدراسة الى سؤال موجه الى اؤلئك ما ترضاه لنفسك ايها الزوج هل ترضاه لزوجتك ممارسة وفعلا ؟!!!!

ابو سلطان
22-10-2008, 12:19
بسم الله الرحمن الرحيم
"هل كل زوجة تعاني من الفراغ العاطفي أو من سفر زوجها وغيابه عنها لفترة قد تقصر مدتها أو تطول أو بسبب خلل ما اعترض حياتهم أو... ستسارع لخيانة زوجها بما توفر لديها من وسائل إلكترونية؟ هذا غير مقبول إطلاقا، إنها تخون الله ورسوله...

اخواني قد يكون ما تفضلتم به من ناحيه التنشئه والصغر صحيح ولكن غير مطابق للقصه السابقه فهي لم تكون سيئه ولم تريد ان تكون سيئه ولكنها ادعت ان الضروف هي التي تدفعها لذلك

رأي...
ان مثل هذا الزوج في اعتقادي عليه ان لا ينتظر سوى خيانه مثل التي يقوم بها والا لما يرضي لنفسه ما يكره لغيره....وديننا نبه في كثير من المواقع على ذلك
مثال الزاني يزنا به ...والطيبون للطيبات والخبيثين للخبيثات...

وربما كنتم اعلم واعرف مني ولكن احببت المشاركه
رحمنا الله ورحمكم وستر اعراضنا واعراضكم

شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .

:hh13:

كامل السوالقة
22-10-2008, 13:28
الاخ سليمان
اجارك الله من النار
نعم
حقيقه لا يختلف عليها اثنان فى الراى
اشكرك كل الشكر على ما تجود به فى الرقى من اجل هذا المنتدى
سلمت يا غالى
:hh13::hh13: