الساحر
10-10-2008, 08:46
الحب بيدي سجن والشهود كانت قلبي وعقلي وحان الآن وقت المحاكمة :
طرقت بيدي على منضدة القضاة .....محكمة !!!
بدأ قلبي في الإدلاء بشهادته أخد البكاء يشحب وجهه فقد ثقل لسانه قائلا
: الحب هو من بكاني ودمعه دما يمزق أضلعي فماذا أقول
في شئ حال بيني وبين حياتي التي تمنيت العيش فيها صافية النفس !!
لقد جعلني أدوب معه عشقا وفاجئني بغدر ينهال علي بآلام تقتلني ...
.. أعترف الآن أن دمعي قد جف وأنا دونه أرقص فرحة أشعر بلذة الحياة !!
والآن انتهى القلب من الإدلاء بشهادته ودقت
يداي على المنضدة مرة أخرى وناديت بالشاهد التالي ....محكمة
العقل يتقدم منحني الرأس قائلا : لم أعد أعرف من أنا بعده
حيث فقدت أعز ما أملك وهي ذاكرتي معه
لقد عشقت التفكير فيه ليلي ونهاري فكنت أتلقى وسادتي
وأحلم بحبيبي وأنسى همومي ومأساتي دونه ..
..يوما سمعته يدبر مكيدة لي أفاقت بعدها على
جرح قلبي نازفا كل المشاعر كأنه ضيف لا يبغي وجوده داخله
فيقوم بطرده من بين ضلوعه فظل يصرخ ويصرخ ويصرخ ويتألم
أريد الآن سيدي القاضي فرض عقوبة عليه كما فرضها علينا
من قبل وأدعو الله أن يسامحه لما فعله بنا من
خراب ودمار وقسوة أفاضت دمع عينانا
انتهي العقل من الشهادة وطرقت بيدي من جديد على المنضدة ..........محكمة
ظل الصمت يخيم على المكان ونظر القاضي إلى
الحب قائلا : هل لديك ما تدافع به عن نفسك
رد قائلا : كلا فأنا بالفعل شئ ممتع في حياة يصعب وجودي فيها وللأسف أترك نفسي لعدالة السماء وعدالة القضاة
رد القاضي والدمع يملئ عيناه تألما من وضع هذا الشئ
الجميل داخل قفص الاتهام فإنه لا يليق به فسكت قليلا في حيرة يفكر في حكم عادل وأخيرا............ حكمت المحكمة حضوريا على متهمنا الحب بعدم دخول أي قلب ومنعه من اقتحام أي عقل إلا بعد اختبار كل قلب وعقل بقدرته على تحمل العواقب ونحن ليست لدينا أدنى مسؤلية من فشله مرة أخرى وتدميره أماكن انشغاله به
طرقت بيدي على منضدة القضاة .....محكمة !!!
بدأ قلبي في الإدلاء بشهادته أخد البكاء يشحب وجهه فقد ثقل لسانه قائلا
: الحب هو من بكاني ودمعه دما يمزق أضلعي فماذا أقول
في شئ حال بيني وبين حياتي التي تمنيت العيش فيها صافية النفس !!
لقد جعلني أدوب معه عشقا وفاجئني بغدر ينهال علي بآلام تقتلني ...
.. أعترف الآن أن دمعي قد جف وأنا دونه أرقص فرحة أشعر بلذة الحياة !!
والآن انتهى القلب من الإدلاء بشهادته ودقت
يداي على المنضدة مرة أخرى وناديت بالشاهد التالي ....محكمة
العقل يتقدم منحني الرأس قائلا : لم أعد أعرف من أنا بعده
حيث فقدت أعز ما أملك وهي ذاكرتي معه
لقد عشقت التفكير فيه ليلي ونهاري فكنت أتلقى وسادتي
وأحلم بحبيبي وأنسى همومي ومأساتي دونه ..
..يوما سمعته يدبر مكيدة لي أفاقت بعدها على
جرح قلبي نازفا كل المشاعر كأنه ضيف لا يبغي وجوده داخله
فيقوم بطرده من بين ضلوعه فظل يصرخ ويصرخ ويصرخ ويتألم
أريد الآن سيدي القاضي فرض عقوبة عليه كما فرضها علينا
من قبل وأدعو الله أن يسامحه لما فعله بنا من
خراب ودمار وقسوة أفاضت دمع عينانا
انتهي العقل من الشهادة وطرقت بيدي من جديد على المنضدة ..........محكمة
ظل الصمت يخيم على المكان ونظر القاضي إلى
الحب قائلا : هل لديك ما تدافع به عن نفسك
رد قائلا : كلا فأنا بالفعل شئ ممتع في حياة يصعب وجودي فيها وللأسف أترك نفسي لعدالة السماء وعدالة القضاة
رد القاضي والدمع يملئ عيناه تألما من وضع هذا الشئ
الجميل داخل قفص الاتهام فإنه لا يليق به فسكت قليلا في حيرة يفكر في حكم عادل وأخيرا............ حكمت المحكمة حضوريا على متهمنا الحب بعدم دخول أي قلب ومنعه من اقتحام أي عقل إلا بعد اختبار كل قلب وعقل بقدرته على تحمل العواقب ونحن ليست لدينا أدنى مسؤلية من فشله مرة أخرى وتدميره أماكن انشغاله به