ابو صــــابـــــر ؟ "

[ابو قنوة]

ابو صابر .........
صابر صبور يحمل الالم بصمت ........
من منا لا يذكر سميرة توفيق في اغنية
رف الحمير مغرب مجوز ولا فرداوي
لا شك اننا جميعا نذكرها وان كانت تقول فيها ان الرف المغرب هو رف حمام وليس رف حمير علما ان الاصل هو رف حمير لماذا لان ضرب المجوز والفرداوي هو من اختصاص الحمير وليس الحمام ..
ابو الصابر الجميل انه صاحب اللسان المقطوع وليس له دموع ...
اليس هو ام مهندس طرق في التاريخ ... منذ ايام العصملي .
اليس هو سيد العمل بصمت .. في داهمات الليل وقائضات الحر ... و....
كم مرة نتع شوالات القمح ابو خط احمر من المنازل الى مطاحن الحبوب وعاد بها دقيقا ابيض
يكفييه فخرا انه بطل نقل المياه من البير الى كل منزل
يكفية فخرا انه المثل الاعلى لاغبياء المقاهي
والمثل الاعلى لكل الطلاب الجالسين في المقاعد الخلفية يغطون في غباء عميق
يكفية فخرا ان صوته هو انكر الاصوات وانه مضرب الامثال في حمل الاسفار
انه سيد حمل المعونات والمستلزمات من القيعان الى القمم
وعامل النظافة المجتهد في ازقة المدن
كم مرة نتع الداية ام العبد بنصاص الليالي علشان تولد ام فلاح
كم مرة قاد شلية الغنم في ايابها الى القرية بعد يوم طويل من التجول
الا يدخل كل القطيع باغنامة وكلابة ورعيانة ومرياعة واكباشة خلف ابو الصابر حال دخول منتصرا بيادر القرية في سويعات المساء ..
اليس هو من نقل مختار القرية من والى
او نقل محتسب الضرائب يلف على بيوت الغلابا والكحيانين
اليس هو من حمل الاطباء ايام الطب والحلاقين وبياعين الاساور والكحل والقماش لكي يلفو الدنيا .
هذا الصابر الصبور ابو صابر
لا يمكنة ن يتمختر كما تفعل الخيول المغرورة والمزركشة والمحذية
ولا كما الجمال الطويلة المنتفخة كبرياءا
ابو الصابر ليس لة سباقات سرعة ولا قفز حواجز
يمشي على قدميه كبقية خلق الله لا يمكنة ان يرتدي الحذوات اي كانت انواعها
ابو الصابر اختفى او كاد من حياتنا
لم نعد نراه الا خلف قضبان حدائق الحيوانات ذليلا مهانا ينتظر من يرمي له بباكيت شبس او ورقة خس ذبلانة ...
ابو صابر حبيبي اني افتقدك ... افتقد صوتك يلعلع في ساكنات الفضاء ..
افتقد جوازك تقطع خلفة كل من لا يعجبك شكلة ..
افتقد جعيرك ومرافستك وطقاعك ومخابطتك في دروب الحارات .
ابو الصابر اين انت اللان لم يعد لك اثرا ولا حتى على الطريق الصحراوي ولا حتى بالمدورة او بالجفر ..
ابو الصابر افتقدك وفي الليلة الظلماء يفتقد البدر ....
ابو الصابر ............. هيِِيــــــــش .

[م.محمود الحجاج]

بحبك يا حمار ...!!

http://www.rayig.com/picture/funnypic1/picture/heavy.jpg

قال حاتم المتصوف :الحمار يعرف طريق المعلف ، والمنافق لا يعرف طريق السماء.
إن أصل كلمة حمار ( donkey ) باللغة الإنجليزية على الأقل مشتق من كلمتين معناهما "المحارب البني.
". وتفيد بغض المصادر إن الحمار وجد لأول مرة في المنطقة التي تسمى حالياً الصومال قبل ما يقارب 12 ألف سنة. واستخدمت الحمير منذ القدم من قبل المصريين والآشوريين (4000 سنة قبل الميلاد) .
وقبل استخدام الخيول بحوالي 2000 سنة قبل الميلاد. الحمير تعمر طويلا .. على الأقل لمدة قد تمتد نحو ثلاثين عاماً، وقد تطول أحيانا إلى نصف قرن كامل. والحمار يشبه بشكله العام الحصان لكنه أصغر حجماً وأقرب إلى الـبغل ،
له رأس كبير وذيل قصير ينتهي بخصلة شعر، حوافره صغيرة وأذناه طويلتان،
وله صوتٌ مفزعٌ يُسمَّى في كتب اللغة العربية بالنهيق ، قال تعالى : " إنَّ أنكر الأصوات لصوت الحمير ".
أنثى الحمار تُسمَّى في العربية بالأتان ، وابنه يُلقَّب بالجحش ،
وكلمة الجحش في اللغة العربية تعني العنيد ، ويُسمِّي ابن الحمار بين الناس " شعبيا " بـ الكر. والأولاد في أزقتنا القديمة إذا أرادوا استثارة حمار رددوا على أذنيه الطويلتين كلمة " زعـرّ " عدة مرات فينهق ويركل ويبدو إنها كلمة بذيئة تثير أعصابه في لغة الحمار وهو المعروف بالحلم وسعة التفكير والصبر ويكنى أبو صابر.
هو مخلوق صابر وديع مطيع أنيس صابر على الأذى والبلوى دون أن يبدي امتعاضاً أو شكوى ،والحمار حيوان صبور قوي يستعمل للركوب وحمل الأغراض، ينعت الحمار بالغباء فقد درجت ثقافات العالم على نعت الغبي بالحمار،
مع أنَّ الحمار حيوان ذكي فهو يحفظ الطريق من أول مرة ، وقيل فيه شعرا :
قومٌ إذا شُبّه الحمار بِهم / قال : لِمَ بِهم أُظلمُ
فهو يشتكي من سوء التشبيه بالناس ، ومن ذكاء الحمار أنَّه يأكل من الأعشاب والنباتات، فإذا قرب من شجرة التبغ أبى ولم يأكل !!
وكان الحمار مركباً للرسل والأنبياء عليهم الصلاة والسلام، فقد حمل المسيح عيسى ابن مريم من جبل الطور إلى القدس، كما أهدى المقوقس حاكم مصر حماراً للنبي محمد عليه الصلاة والسلام،
كما حمل الحمار - وقيل البغل - الخليفة عمر بن الخطاب رضي الله عنه لفتح بيت المقدس، واستلام مفاتيح القدس من الصليبيين في العهدة العمرية.
ويقال : إن الحمار هو شعار الحزب الديمقراطي الأمريكي كناية عن الصبر.

يُروى أنَّ رجلاً في مكة كان يجمع الرجال والنساء على الخمر ، فشكاه الأخيار للوالي فنفاه ، فأقام خارج مكة ثمَّ أرسل لخلانه أن يأتوه ، فركبوا الحمير كل ليلةٍ ، وعلم به الناس بعد فترةٍ فشكوه للوالي فسأله فأنكر ، فقال له الناس : (( اترك الحمير تسير وهي تدلك على مكانه، وفعلاً جُمعت حمير مكة فسارت لمنزله خارج
مكة ، فقال له الوالي : ما قولك ؟
فقال : والله أيها القاضي سيضحك علينا أهل العراق.
قال القاضي : لماذا ؟ فقد كانت فترة خلاف فقهي بين أهل المدينة والعراق !!
قال الرجل : سيقولون : أهل مكة يجيزون شهادة الحمير .
فضحك الوالي واستتابه فتاب .

ومرة دخل أبو نواس على هارون الرشيد وعنده حمار فأراد هارون مداعبته فقال :
هل تستطيع تعليم الحمار الشعر ؟
قال أبو نواس : نعم ولكن بشرطين ؟
تعجب أمير المؤمنين للجواب وقال : ما هي ؟
قال : تعطيني عشرة آلاف عاجلاً ، وتمهلني عشر سنوات.
قال : نعم ، ولكن لو لم تعلمه الشعر بعد عشر سنوات قطعت رأسك .قال أبو نواس : ( قبلت ) ، فأمر له بالجائزة ، ولما خرج لاموه فقال :
بعد عشر سنين إمَّا أن أموت أنا أو يموت أمير المؤمنين ، أو يموت الحمار .
على مبدأ يخلق الله ما لا تعلمون.

[بلال صلاح الحجايا]

سقـط الحمار من السفـينة في الدجى فـبــكى الرفــاق لفـقـده و تـرحـمـوا

حـتـى إذا طـلــع الـنـهـار أتـت بـه نـحــو الـسـفـيــنة مـوجــة تـتــقــدم

قـالــت خــذوه كـما أتانـي سـالـمــا لــم أبــتــلـعـه لأنــه لا يــهــضـــم

[كامل السوالقة]

http://upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/b/bf/Chile_Donkey.jpg/180px-Chile_Donkey.jpg
الحمار، حيوان مستأنس من الجنس الذي ينتمي اليه الحصان. ويعيش أيضا بصورة برية في صحاري آسيا وأفريقيا وبراريها.

والحمار يشبه بشكله العام الحصان لكنه أصغر حجما وأقرب إلى الـ بغل، له رأس كبير وذيل قصير ينتهي بخصلة شعر، حوافره صغيرة وأذناه طويلتان. و تسمى أنثى الحمار أتانا والصغير جحشا.

استخدمت الحمير منذ القدم من قبل المصريين والآشوريين (4000 سنة قبل الميلاد) وقبل استخدام الخيول بحوالي 2000 سنة قبل الميلاد. والحمار حيوان صبور قوي يستعمل للركوب والجر وحمل الأثقال، والنوع القبرصي من الحمير معروف بصغر حجمه وقوته على تحمل مشاق العمل. وحمير الركوب عادة كبيرة الحجم مفتولة العضلات سريعة الحركة. والحمار قدم فوائد كبيرة للبشر، ومازال وسيلة نقل مهمة.

[ابو قنوة]

انا بحكي عن ابو صابر شو دخل الحمير وتاريخ الحمير
ابو صابر البطل هو لمن لا يعرف اول من قام بتفجير نفسة بالامريكان بالعراق
واول من قام بقصف المنطقة الخضراء بعد ان نقل الصواريخ بعربايتة
والحمار الله لا يهينكو ذو خلق رفيع مش ممكن يتعدى على حدا وبتحمل كل تفاهات الجيران وعيالهم وما برد على الغلط بالغلط وبحب يعيش بسلام
وما بهمة اذا اكل شعير او ملوخية او حتى حطب ..
والحمار مما بخاف غير من الضبع ..... والقنوة ... والضبع مات ... والقنوة اسالو كامل عنها ... وسلامتكو .........

[ابو قنوة]

استدراك ...........
وصلني قبل قليل معلومة هامة جدا كانت معروفه عندي ولكنها غابت عن بالي
المعلومة تقول :
ان اخر خلفاء الامويين كان اسمة مروان الحمار ......... حا

[كامل السوالقة]

سلمت اخى ابو قنوه
ابشر انا بفصل فى قناوى وحاسب احسابك فى وحده
وهذا مروان الحمار
من انشطالخلفاء كان وقلبه على العرب
ابشر فى السعد

[ابو قنوة]

الله يسعد خشومك ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
متنىرمهىسيبخعاةورتراعاتببمقتقهخقتققىةويب ىب دندنه

[كامل السوالقة]

وخشومكعلى الدرب شومهغريبعلى الديلارلاىهنهدومك

[ابو قنوة]

بيضاء فرعاء مصقول عوارضها
تمشي شوي شوي كما يمشي البغل البغل
صاحت باطيافها وقد فاتها
قطار الصعيد قبل ان ينقلب العجل
على بير المي والله على بير المي
عمان هلالك طالع فوق للجبال

ما تقولي عيد الحكي
الله وكيلك هيك طلعت معي .

[كامل السوالقة]

الواحد لما تفتل الفيوزات عنده بلش يلخم الله يعينك يا ابو قنوه

[ابو قنوة]

فيوزات شو
اصلا انت مخك مكنتك وضارب ومشطوب
من الشوب الي برقع بقرعتك كل يوم وانت بتلفلف بالشوارع مثل القرد ابو صرم مسلوخة
يا ابو قرعة مسلوخة ..
يسلخك البين .....

[كامل السوالقة]

خليها زى ما هى
كما قلت

[ابو قنوة]

طيب...............

[ابو قنوة]

عزيزي ابو صابر ....
احن اليك دوما ...
احن الى وقع حوافرك على رصيف العمر ...
احن الى نهيقك المدوي في سماء العالم بلا خوف ولا وجل ..
احن الى جعيرك الهادر في كل فضائيات عروبتنا ....
احن الى رفساتك الى غمزاتك الى ذيلك المتأرجح في سقوف كهوفنا ....
عزيزي ابو صابر ...
اين رمتك الدنيا ..
اين اخذتك الدروب والفيافي ....
اشتاق لصمتك الحزين مع كل اه ولهثة تنطلق من خلجات قلبك ...
ابو صابر ...
تمر الايام وتمضي السنين ..
وانت كما انت ابو صابر الصابر ابدا ....
يا حمارا هتف بخيالي ناهقا ...
ان السنين رفة و هنيهات ...
انما العمر يذوي ولا يبقى ...
ولا تجمعنا الى الذكريات ...
ابو الصابر الطيب ...
كم تمنيت لو للرقص تطلبني .... وكم حيرتني ذراعي اين القيها ....
فبعدك لا عقدا اعلقة ................. ولا لمست عطورا في اوانيها ....