أنيسة
19-12-2023, 17:18
لَم أَتخَيل أن يَأتِي اليوْم اَلذِي أَتَنازَل فِيه بِنفْسي عن أَشيَاء اِحْترَقتْ شغفًا تُجَاههَا
أنَا ذات الشَّخْص اَلذِي كان يَسعَى بِكلِّ طَاقَتِه أَصبَح الآن يُوَفرهَا لِتمْرِير يَومِه بِسلام
أَقصَى طُموحاتي اَلهُدوء وأقْسى مَخاوِفي أن أَحلُم كَسابِق عَهدِي
أَقصِد الرُّعْب الكامن فِي التَّعَلُّق بِأمور لََا تُناسبني بِأهْدَاف لَم أَخلُق لِأحقِّقهَا
أو بِشَخص لَيْس مُقَدرا لَنَا السَّيْر معًا حَتَّى النِّهاية
ثم
يُدْهشني التَّغَيُّر المفاجئ فِي تفْكيري أُسلُوبي حَتَّى قناعاتي والْمعْتنقات اَلتِي أُؤْمِن بِهَا
كُلُّ شَيْء تَغيَّر لَم يَعُد بِداخِلي إِنْش وَاحِد مِن الطَّاقة الزَّائدة لِأفرِّط بِه فِي سبيل خَاطِئ مع أُنَاس لََا أُشْبههم أو لِأَجل أُمُور لَن تهْديَني السَّلَام اَلذِي أنَا فِي بَحْث عَنْه . . .
أنَا ذات الشَّخْص اَلذِي كان يَسعَى بِكلِّ طَاقَتِه أَصبَح الآن يُوَفرهَا لِتمْرِير يَومِه بِسلام
أَقصَى طُموحاتي اَلهُدوء وأقْسى مَخاوِفي أن أَحلُم كَسابِق عَهدِي
أَقصِد الرُّعْب الكامن فِي التَّعَلُّق بِأمور لََا تُناسبني بِأهْدَاف لَم أَخلُق لِأحقِّقهَا
أو بِشَخص لَيْس مُقَدرا لَنَا السَّيْر معًا حَتَّى النِّهاية
ثم
يُدْهشني التَّغَيُّر المفاجئ فِي تفْكيري أُسلُوبي حَتَّى قناعاتي والْمعْتنقات اَلتِي أُؤْمِن بِهَا
كُلُّ شَيْء تَغيَّر لَم يَعُد بِداخِلي إِنْش وَاحِد مِن الطَّاقة الزَّائدة لِأفرِّط بِه فِي سبيل خَاطِئ مع أُنَاس لََا أُشْبههم أو لِأَجل أُمُور لَن تهْديَني السَّلَام اَلذِي أنَا فِي بَحْث عَنْه . . .