أنيسة
15-04-2023, 12:02
بسم الله الرحمان الرحيم
الحمدلله والصلاة و السّلام على رسول الله
أما بعد
فهذه بعض الشبه التي أثيرت حول زكاة الفطر والرد عليها
1 - زكاة الفطر فيها خلاف
الرد: الخلاف نوعان : خلاف معتبر و خلاف غير معتبر و الخلاف الغير معتبر هو أن يستند أحد الطرفين إلى نص والأخرإلى اجتهاد و زكاة الفطر من هذا القبيل
رغم أن من قال بهذا القول عدد لا بأس به من العلماء منهم أبو حنيفة وسفيان الثوري والحسن البصري وعمر بن عبدالعزيز وغيرهم رغم أن أكثرهم ينص على أن الطعام أفضل ولكن القاعدة عند أهل العلم لا إجتهاد مع النص٠٠
2 - النقود أفضل في هذا الزمان المعاصر
الرد : حاجة الإنسان إلى الطعام باقية إلى قيام الساعة والنبي صلى الله عليه وسلم عندما ذكر أشياء مختلفة في الحديث أراد الأعيان لا قيمتها وهو يعلم أن الدنيا ستتغير وقد يقل مقدار النقود وهو ما يُسمّى بالتضخم والصاع كمية لاتتأثر بالأسعار وهو ما نعيشه اليوم ومثال ذلك لو فرضنا عائلة تتكون من 5 أفراد قيمة زكاتهم 10د،بينما لو كانت طعاما عليهم 12,5 كغ لو أخرجها كلها لوبيا متّلا ستكون تكلفتها 75د وقس على ذلك العدس و الأرز. ولايختلف إثنان أن هذا أنفع للفقير وحتى للغني.
ولكن أخشى أنا يكون دافع الدفاع عن جواز إخراج القيمة هو البخل.
-3 النقود كانت عزيزة في عهد النبي صلى الله عليه وسلم
الرد : الدين الإسلامي لم يشرع لوقت دون آخر فهو قابل للتطبيق في كل زمان ومكان وقد بشر أمته أن الدنيا ستفتح عليهم حتى فاض بيت مال المسلمين ودليل ذلك أن عمر رضي الله عنه فرض للمهاجرين و الأنصار ممن شهد بدراً 5 آلاف لكل واحد ولأ زواج النبي 12 ألف ولأبناء المهاجر ين و الأنصار 2000 ولنسائهم 600 د،وقد شهد صدر الإسلام تدفقا نقدياً هائلا من الغنائم ورغم ذلك لم يثبت عن أحدهم أنه أخرجها قيمة.و بهذا بطل الاستدلال بقاعدة الأحكام تدور مع علتها وجودا وعدما ٠
4-زكاة الفطر تمكنه من شراء ما يلزمه في يوم العيد،ليس الطعام فقط .
الرد: زكاة الفطر ليست الوسيلة الوحيدة التي يحصل بها إغناء الفقراء بل هي من أقل الزكوات ومقدارها ضئيل جدًا ولا تلبّي حاجته لشراء ملابس أو أدوات أو أواني والنبي صلى الله عليه وسلم قال أغنوهم عن السؤ ال هذا اليوم بالذات لأن الناس لايعملون في هذا اليوم.
5-ماذا سيفعل الفقير في هذا الزمان بالقمح والشعير؟؟
الرد: هناك أطعمة أخرى الأرز والسميد واللوبيا والحمص والعدس و المقرونة التي لا يستغني عنها أحد ويمكنه إدخارها لو كثرت عليه.
6-المسكين في هذا الزمان لا يحب الطعام وربما يضطر لبيعه بأرخص الاثمان لشراء ما يحتاجه.
الرد: الذي يرفض الطعام ليس مسكينا و الأمر ليس إليه بل لله الذي فرض هذا على لسان نبيه، وأعطه طعامًا غاليا ومتنوعا وسنرى إن كان سيبيعه.
ورغم أن أغلب الناس اليوم يفضلون إخراج القيمة إمّا أنها في نظرهم أفضل أو أيسر في الحساب أو لتقليدهم لبعض العلماء أولعنادهم أولبخلهم أو لجهلهم فلا يعني هذا أن هذه هي السنة التى أرادها النبي صلى الله عليه وسلم وكما قال تعالى وإن تطع أكثر من في الأرض يضلوك عن سبيل الله.
ومن أراد النجاة والعمل بالأحوط فإن إخراج الطعام لم يقل أحد من العلماء أنه لايجزئ بينما إخراج القيمة قال جمع كبير ما العلماء أنها لا تجزئ ومنهم مالك والشافعي وأحمد رحمهم الله ٠
والحمدلله رب العالمين ٠
الحمدلله والصلاة و السّلام على رسول الله
أما بعد
فهذه بعض الشبه التي أثيرت حول زكاة الفطر والرد عليها
1 - زكاة الفطر فيها خلاف
الرد: الخلاف نوعان : خلاف معتبر و خلاف غير معتبر و الخلاف الغير معتبر هو أن يستند أحد الطرفين إلى نص والأخرإلى اجتهاد و زكاة الفطر من هذا القبيل
رغم أن من قال بهذا القول عدد لا بأس به من العلماء منهم أبو حنيفة وسفيان الثوري والحسن البصري وعمر بن عبدالعزيز وغيرهم رغم أن أكثرهم ينص على أن الطعام أفضل ولكن القاعدة عند أهل العلم لا إجتهاد مع النص٠٠
2 - النقود أفضل في هذا الزمان المعاصر
الرد : حاجة الإنسان إلى الطعام باقية إلى قيام الساعة والنبي صلى الله عليه وسلم عندما ذكر أشياء مختلفة في الحديث أراد الأعيان لا قيمتها وهو يعلم أن الدنيا ستتغير وقد يقل مقدار النقود وهو ما يُسمّى بالتضخم والصاع كمية لاتتأثر بالأسعار وهو ما نعيشه اليوم ومثال ذلك لو فرضنا عائلة تتكون من 5 أفراد قيمة زكاتهم 10د،بينما لو كانت طعاما عليهم 12,5 كغ لو أخرجها كلها لوبيا متّلا ستكون تكلفتها 75د وقس على ذلك العدس و الأرز. ولايختلف إثنان أن هذا أنفع للفقير وحتى للغني.
ولكن أخشى أنا يكون دافع الدفاع عن جواز إخراج القيمة هو البخل.
-3 النقود كانت عزيزة في عهد النبي صلى الله عليه وسلم
الرد : الدين الإسلامي لم يشرع لوقت دون آخر فهو قابل للتطبيق في كل زمان ومكان وقد بشر أمته أن الدنيا ستفتح عليهم حتى فاض بيت مال المسلمين ودليل ذلك أن عمر رضي الله عنه فرض للمهاجرين و الأنصار ممن شهد بدراً 5 آلاف لكل واحد ولأ زواج النبي 12 ألف ولأبناء المهاجر ين و الأنصار 2000 ولنسائهم 600 د،وقد شهد صدر الإسلام تدفقا نقدياً هائلا من الغنائم ورغم ذلك لم يثبت عن أحدهم أنه أخرجها قيمة.و بهذا بطل الاستدلال بقاعدة الأحكام تدور مع علتها وجودا وعدما ٠
4-زكاة الفطر تمكنه من شراء ما يلزمه في يوم العيد،ليس الطعام فقط .
الرد: زكاة الفطر ليست الوسيلة الوحيدة التي يحصل بها إغناء الفقراء بل هي من أقل الزكوات ومقدارها ضئيل جدًا ولا تلبّي حاجته لشراء ملابس أو أدوات أو أواني والنبي صلى الله عليه وسلم قال أغنوهم عن السؤ ال هذا اليوم بالذات لأن الناس لايعملون في هذا اليوم.
5-ماذا سيفعل الفقير في هذا الزمان بالقمح والشعير؟؟
الرد: هناك أطعمة أخرى الأرز والسميد واللوبيا والحمص والعدس و المقرونة التي لا يستغني عنها أحد ويمكنه إدخارها لو كثرت عليه.
6-المسكين في هذا الزمان لا يحب الطعام وربما يضطر لبيعه بأرخص الاثمان لشراء ما يحتاجه.
الرد: الذي يرفض الطعام ليس مسكينا و الأمر ليس إليه بل لله الذي فرض هذا على لسان نبيه، وأعطه طعامًا غاليا ومتنوعا وسنرى إن كان سيبيعه.
ورغم أن أغلب الناس اليوم يفضلون إخراج القيمة إمّا أنها في نظرهم أفضل أو أيسر في الحساب أو لتقليدهم لبعض العلماء أولعنادهم أولبخلهم أو لجهلهم فلا يعني هذا أن هذه هي السنة التى أرادها النبي صلى الله عليه وسلم وكما قال تعالى وإن تطع أكثر من في الأرض يضلوك عن سبيل الله.
ومن أراد النجاة والعمل بالأحوط فإن إخراج الطعام لم يقل أحد من العلماء أنه لايجزئ بينما إخراج القيمة قال جمع كبير ما العلماء أنها لا تجزئ ومنهم مالك والشافعي وأحمد رحمهم الله ٠
والحمدلله رب العالمين ٠