أنيسة
02-04-2023, 13:57
الإيمان محور الأمان
قال الله تعالى: {فَمَنِ اتَّبَعَ هُدَايَ فَلَا يَضِلُّ وَلا يَشْقَى وَمَنْ أَعْرَضَ عَن ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكًا}
إن الأمن الذي تبحث عنه النفوس محوره الإيمان الذي مقره القلب وتستقيم على رأسه الجوارح، سواء كان ذلك فيما يتعلق بالنفس ومتطلباتها كالأمن الصحي والأمن النفسي...، أو ما يتعلق بالمجتمع وترابطه كالأمن في الأوطان والأمن على الأعراض والأمن على الأموال والممتلكات، أو ما يتعلق بالأمن على النفس من عقاب الله ونقمته بامتثال أمره وطاعة رسوله واتخاذ طريق المتقين مسلكاً واستجلاب رحمة الله، والأمن من عذابه، هذه الحاجات وهذه الضرورات قد لا ندركها إلا بفقدان أو نقصان مرتبة من مراتب الأمن.. وفي حديث ابن عباس عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: (نعمتان مغبون فيهما كثير من الناس الصحة والفراغ).
قال الله تعالى: {فَمَنِ اتَّبَعَ هُدَايَ فَلَا يَضِلُّ وَلا يَشْقَى وَمَنْ أَعْرَضَ عَن ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكًا}
إن الأمن الذي تبحث عنه النفوس محوره الإيمان الذي مقره القلب وتستقيم على رأسه الجوارح، سواء كان ذلك فيما يتعلق بالنفس ومتطلباتها كالأمن الصحي والأمن النفسي...، أو ما يتعلق بالمجتمع وترابطه كالأمن في الأوطان والأمن على الأعراض والأمن على الأموال والممتلكات، أو ما يتعلق بالأمن على النفس من عقاب الله ونقمته بامتثال أمره وطاعة رسوله واتخاذ طريق المتقين مسلكاً واستجلاب رحمة الله، والأمن من عذابه، هذه الحاجات وهذه الضرورات قد لا ندركها إلا بفقدان أو نقصان مرتبة من مراتب الأمن.. وفي حديث ابن عباس عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: (نعمتان مغبون فيهما كثير من الناس الصحة والفراغ).