أنيسة
31-03-2023, 13:36
ليس من العقل والحكمة أن يتقرب العبد إلى ربه بترك المباح كالطعام والشراب, ولا يتقرب إليه بترك ما حُرِّم عليه في كل حال, ولهذا يقول صلى الله عليه وسلم: ((من لم يدع قول الزور والعمل به، فليس لله حاجة في أن يدع طعامه وشرابه)).
وأُمِر الصائم بحفظ لسانه عن اللغو وفحش القول والجهل على الناس حتى وإن تعرض للأذى من غيره، يقول صلى الله عليه وسلم: ((الصيام جُنَّة، وإذا كان يوم صوم أحدكم، فلا يرفُث، ولا يصخب, فإن سابَّه أحد، أو قاتله فليقل إني امرؤ صائم)).
فحقيقة الصيام إذن ليست مجرد الإمساك عن المفطرات الحسية فحسب, فإن ذلك أهون ما في الأمر, قال عليه الصلاة والسلام: ((ربَّ صائم حظه من صيامه الجوع والعطش)، بل لا بد مع ذلك من حفظ الجوارح، واستعمالها فيما يرضي الله.
قال جابر رضي الله عنه مبيناً حقيقة الصيام: "إذا صمت فليصم سمعك وبصرك ولسانك عن الكذب والمآثم, ودع أذى الجار, وليكن عليك وقار وسكينة يوم صومك, ولا تجعل يوم صومك ويوم فطرك سواء".
وأُمِر الصائم بحفظ لسانه عن اللغو وفحش القول والجهل على الناس حتى وإن تعرض للأذى من غيره، يقول صلى الله عليه وسلم: ((الصيام جُنَّة، وإذا كان يوم صوم أحدكم، فلا يرفُث، ولا يصخب, فإن سابَّه أحد، أو قاتله فليقل إني امرؤ صائم)).
فحقيقة الصيام إذن ليست مجرد الإمساك عن المفطرات الحسية فحسب, فإن ذلك أهون ما في الأمر, قال عليه الصلاة والسلام: ((ربَّ صائم حظه من صيامه الجوع والعطش)، بل لا بد مع ذلك من حفظ الجوارح، واستعمالها فيما يرضي الله.
قال جابر رضي الله عنه مبيناً حقيقة الصيام: "إذا صمت فليصم سمعك وبصرك ولسانك عن الكذب والمآثم, ودع أذى الجار, وليكن عليك وقار وسكينة يوم صومك, ولا تجعل يوم صومك ويوم فطرك سواء".