الحجاجيه
27-03-2023, 12:27
وقال نسوةٌ فى المدينة !
عندما تقع منك زلة وخاصة فيما يتعلق بالنساء من خطوبةٍ أو فسخ خطوبةٍ أو زواجٍ أو خلافٍ مع زوجك أو طلاقٍ..أو نحو ذلك ، سرعان ما تجد همسا فى أقصى المدينة يسرى بين الناس . وتتعجب أن هذا الأمر كان سرا بينك وبين الطرف المعنيّ ولما يمض على ذلك ليلةٌ أو ليلتان فكيف يترامى إلى أذنك همسٌ ، مباشرا كان أو توريةً ، عما ظننت أنه شيئٌ مكتومٌ فى ثنايا صدرك؟ هذه بالمناسبة تجارب شخصية واقعية مررت بها وليس من نسج الخيال . ومن تكرار مثل هذه الآفات فى مجتمعنا تعلمت ، وبمعاونة أصدقاء حميمين ، بأن شريحة واحدة فى المجتمع هى المسؤولة بشكلٍ رئيسىٍ عن التنصت والتحسس والتسمع..ألا وهى شريحة النساء بشكلٍ عام . وفيما بعد علمت السر وراء تجمعاتهن ليلا أو نهارا فى حلقات بحجة الأنس والمواصلة والزيارة ، ويصب الزيت فى النار وجود مناسبة عرسٍ أو عزاء . ويتعزز هذا الشك فى نفسى كلما قرأت سورة يوسف فى القرآن الكريم ومررت على الآية الكريمة "وقال نسوة فى المدينة.." أقول فى نفسى إن هذه عادة تاريخية قديمة فى النساء . وأكاد أجزم أنه عندما قال نسوة فى المدينة ما قلن لم يكن قد مرّ على حادثة امرأة العزيز يومٌ أو بعض يوم !
عندما تقع منك زلة وخاصة فيما يتعلق بالنساء من خطوبةٍ أو فسخ خطوبةٍ أو زواجٍ أو خلافٍ مع زوجك أو طلاقٍ..أو نحو ذلك ، سرعان ما تجد همسا فى أقصى المدينة يسرى بين الناس . وتتعجب أن هذا الأمر كان سرا بينك وبين الطرف المعنيّ ولما يمض على ذلك ليلةٌ أو ليلتان فكيف يترامى إلى أذنك همسٌ ، مباشرا كان أو توريةً ، عما ظننت أنه شيئٌ مكتومٌ فى ثنايا صدرك؟ هذه بالمناسبة تجارب شخصية واقعية مررت بها وليس من نسج الخيال . ومن تكرار مثل هذه الآفات فى مجتمعنا تعلمت ، وبمعاونة أصدقاء حميمين ، بأن شريحة واحدة فى المجتمع هى المسؤولة بشكلٍ رئيسىٍ عن التنصت والتحسس والتسمع..ألا وهى شريحة النساء بشكلٍ عام . وفيما بعد علمت السر وراء تجمعاتهن ليلا أو نهارا فى حلقات بحجة الأنس والمواصلة والزيارة ، ويصب الزيت فى النار وجود مناسبة عرسٍ أو عزاء . ويتعزز هذا الشك فى نفسى كلما قرأت سورة يوسف فى القرآن الكريم ومررت على الآية الكريمة "وقال نسوة فى المدينة.." أقول فى نفسى إن هذه عادة تاريخية قديمة فى النساء . وأكاد أجزم أنه عندما قال نسوة فى المدينة ما قلن لم يكن قد مرّ على حادثة امرأة العزيز يومٌ أو بعض يوم !