أنيسة
26-03-2023, 13:19
( سيدنا صالح عليه السلام )
صالح هو أحد أنبياء الله الذي أرسل للدعوة إلى توحيد الله وعبادته .. أرسل الله صالح إلى قبيلة ثمود وهي قبيلة عربية كانت تسكن الحجب ما بين الحجاز وتبوت وكانوا من عبدة الأصنام ولا يؤمنون بالله وكانوا في ضلال كبير واجتمع بهم سيدنا صالح ودعاهم إلى عبادة الله وحده وترك عبادة الأصنام فرفضوا ذلك وذكرهم بنعم الله عليهم فعندها كذبوه واتهموه بالجنون والسحر فعندها قال لهم بأنه لا يريد منهم سوى الإيمان وأنه رسولٌ من الله
طلب قوم ثمود من سيدنا صالح معجزة تصدق رسالته وعندها سألهم صالح عن المعجزة التي يريدونها فأشاروا إلى صخرة كبيرة قريبة من المكان وطلبوا من صالح أن يخرج من هذه الصخرة ناقة وأخذوا يضعون شروطاً تعجيزية في مواصفات الناقة فذهب صالح بعد ذلك إلى المصلى ودعا الله أن يخرج من الصخرة ناقة وبعد ذلك خرجت من الصخرة ناقة وفق شروطهم وأمام أعينهم فتعجب القوم وآمن بعضهم بصالح وهم قلة والأكثرية استمرت في كفرها وطلب من قومه أن يتركوا الناقة تشرب من البئر يوماً ثم يشربون منها في اليوم التالي وهكذا وطلب منهم أن تبقى الناقة بينهم، وأصبحت الناقة تشرب يوماً من البئر، وفي اليوم التالي يأخذ القوم حاجتهم من ماء البئر، واستمروا على هذا الحال وهم يشربون من لبن الناقة.
في أحد الأيام اجتمع القوم لمناقشة شأن الناقة فتحاوروا حول قتلها أو إبقائها ورفض بعضهم قتلها خوفاً من العقاب وبعد ذلك قرروا نقلها واجتمع تسعة من الرجال وقتلوا الناقة ومن ثم قتلوا ولد الناقة ووصل الخبر إلى صالح وحذرهم من عذاب شديد من الله بعد ثلاثة أيام وأصبحوا يستهزئون بكلام صالح ولم يصدقوه فقرروا الانتقام من صالح وقتله وقد حلّ العذاب بالتسعة الذين قتلوا الناقة بإرسال حجارة عليهم وذلك قبل أن يهلك الله قومهم .. وفي الموعد الذي حدده صالح أي بعد ثلاثة أيام في أول يوم كانت وجوهم مسفرة وفي اليوم الثاني كانت وجوههم محمرة وفي يوم السبت الثالث أصبحت وجوههم مسودة فلما جاءت صبيحة يوم الأحد جلسوا ينتظرون العذاب المقرر لهم فعندما خرجت الشمس جاءت صيحة من السماء ورجفة في الأرض من تحتهم فهلكوا وكان ذلك عقاب عنادهم على الكفر
صالح هو أحد أنبياء الله الذي أرسل للدعوة إلى توحيد الله وعبادته .. أرسل الله صالح إلى قبيلة ثمود وهي قبيلة عربية كانت تسكن الحجب ما بين الحجاز وتبوت وكانوا من عبدة الأصنام ولا يؤمنون بالله وكانوا في ضلال كبير واجتمع بهم سيدنا صالح ودعاهم إلى عبادة الله وحده وترك عبادة الأصنام فرفضوا ذلك وذكرهم بنعم الله عليهم فعندها كذبوه واتهموه بالجنون والسحر فعندها قال لهم بأنه لا يريد منهم سوى الإيمان وأنه رسولٌ من الله
طلب قوم ثمود من سيدنا صالح معجزة تصدق رسالته وعندها سألهم صالح عن المعجزة التي يريدونها فأشاروا إلى صخرة كبيرة قريبة من المكان وطلبوا من صالح أن يخرج من هذه الصخرة ناقة وأخذوا يضعون شروطاً تعجيزية في مواصفات الناقة فذهب صالح بعد ذلك إلى المصلى ودعا الله أن يخرج من الصخرة ناقة وبعد ذلك خرجت من الصخرة ناقة وفق شروطهم وأمام أعينهم فتعجب القوم وآمن بعضهم بصالح وهم قلة والأكثرية استمرت في كفرها وطلب من قومه أن يتركوا الناقة تشرب من البئر يوماً ثم يشربون منها في اليوم التالي وهكذا وطلب منهم أن تبقى الناقة بينهم، وأصبحت الناقة تشرب يوماً من البئر، وفي اليوم التالي يأخذ القوم حاجتهم من ماء البئر، واستمروا على هذا الحال وهم يشربون من لبن الناقة.
في أحد الأيام اجتمع القوم لمناقشة شأن الناقة فتحاوروا حول قتلها أو إبقائها ورفض بعضهم قتلها خوفاً من العقاب وبعد ذلك قرروا نقلها واجتمع تسعة من الرجال وقتلوا الناقة ومن ثم قتلوا ولد الناقة ووصل الخبر إلى صالح وحذرهم من عذاب شديد من الله بعد ثلاثة أيام وأصبحوا يستهزئون بكلام صالح ولم يصدقوه فقرروا الانتقام من صالح وقتله وقد حلّ العذاب بالتسعة الذين قتلوا الناقة بإرسال حجارة عليهم وذلك قبل أن يهلك الله قومهم .. وفي الموعد الذي حدده صالح أي بعد ثلاثة أيام في أول يوم كانت وجوهم مسفرة وفي اليوم الثاني كانت وجوههم محمرة وفي يوم السبت الثالث أصبحت وجوههم مسودة فلما جاءت صبيحة يوم الأحد جلسوا ينتظرون العذاب المقرر لهم فعندما خرجت الشمس جاءت صيحة من السماء ورجفة في الأرض من تحتهم فهلكوا وكان ذلك عقاب عنادهم على الكفر