تونس الخضراء
16-02-2023, 17:25
https://i.pinimg.com/originals/36/58/04/36580419dfec13efc9aef18d8f788ce8.gif
لتفاؤل والثقة بالله هو النّور الذي يُعطي للحياة طعمها ولونها الجميل، وهما نبراس الأمل الذي يجب أن يحمله الشخص أينما ذهب واتجه. التفاؤل هو ضرب من السعادة الحقيقيّة التي تدفع الإنسان نحو العمل والإنجاز، والثقة بالله هو الطريق لهذا التفاؤل والأمل. الحاجة للتفاؤل والثقة بالله غريزة في أنفس الجميع، وهي حاجة إنسانيّة حتى تستمر الحياة ويمضي الشخص قدمًا. الثقة بالله حبلٌ لا ينقطع، وهو نعيم حياة، وطمأنينة نفس، وقرّة عين. التفاؤل والثقة بالله يجلب للإنسان الخير، ويفتح له أبواب الرزق المغلقة، فقط عليه أن يتفاءل ولتكن ثقته بالله عمياء. يمكن للإنسان أن يعيش بلا بصر، ولكنه لا يمكن أن يعيش بلا أمل. الأمل هي تلك النافذة الصغيرة، التي مهما صغر حجمها، إلّا أنها تفتح آفاقاً واسعة في الحياة. الناس معادن تصدأ بالملل، وتتمدد بالأمل، وتنكمش بالألم. الإنسان دون أمل كنبات دون ماء، ودون ابتسامة كوردة دون رائحة، ودون إيمان بالله وحش في قطيع لا يرحم. المتفائل يقول إن كأسي مملوءة إلى نصفها، والمتشائم يقول إن نصف كأسي فارغ. سر الحياة، والتفاؤل أن يكون لدى المرء من الحمق ما يجعله يعتقد أن الأفضل لم يأت بعد. الآمال العظيمة تصنع الأشخاص العظماء. المؤمن كالورقة الخضراء، لا يسقط مهما هبت العواصف. الزهرة التي تتبع الشمس تفعل ذلك حتى في اليوم المليء بالغيوم. هناك من يتذمر لأن للورد شوكاً، وهناك من يتفاءل لأن فوق الشوك وردة. الفرق بين نظرة الأمل، والنظرة التشاؤمية، هو أنّ الأمل ينظر للحياة كما ينبغي أن تكون، أما التشاؤم فإنّه ينظر للحياة كما هي. التفاؤل هو الإيمان الذي يؤدي إلى الإنجاز، لا شيء يمكن أن يتم دون الأمل والثقة. حكمة المتفائل الضبر، فإذا صبر نال ما ابتغى
https://d2s63a22uzwg40.cloudfront.net/PE/2011/09/13/03/img_1270051060_991-1.gif
لتفاؤل والثقة بالله هو النّور الذي يُعطي للحياة طعمها ولونها الجميل، وهما نبراس الأمل الذي يجب أن يحمله الشخص أينما ذهب واتجه. التفاؤل هو ضرب من السعادة الحقيقيّة التي تدفع الإنسان نحو العمل والإنجاز، والثقة بالله هو الطريق لهذا التفاؤل والأمل. الحاجة للتفاؤل والثقة بالله غريزة في أنفس الجميع، وهي حاجة إنسانيّة حتى تستمر الحياة ويمضي الشخص قدمًا. الثقة بالله حبلٌ لا ينقطع، وهو نعيم حياة، وطمأنينة نفس، وقرّة عين. التفاؤل والثقة بالله يجلب للإنسان الخير، ويفتح له أبواب الرزق المغلقة، فقط عليه أن يتفاءل ولتكن ثقته بالله عمياء. يمكن للإنسان أن يعيش بلا بصر، ولكنه لا يمكن أن يعيش بلا أمل. الأمل هي تلك النافذة الصغيرة، التي مهما صغر حجمها، إلّا أنها تفتح آفاقاً واسعة في الحياة. الناس معادن تصدأ بالملل، وتتمدد بالأمل، وتنكمش بالألم. الإنسان دون أمل كنبات دون ماء، ودون ابتسامة كوردة دون رائحة، ودون إيمان بالله وحش في قطيع لا يرحم. المتفائل يقول إن كأسي مملوءة إلى نصفها، والمتشائم يقول إن نصف كأسي فارغ. سر الحياة، والتفاؤل أن يكون لدى المرء من الحمق ما يجعله يعتقد أن الأفضل لم يأت بعد. الآمال العظيمة تصنع الأشخاص العظماء. المؤمن كالورقة الخضراء، لا يسقط مهما هبت العواصف. الزهرة التي تتبع الشمس تفعل ذلك حتى في اليوم المليء بالغيوم. هناك من يتذمر لأن للورد شوكاً، وهناك من يتفاءل لأن فوق الشوك وردة. الفرق بين نظرة الأمل، والنظرة التشاؤمية، هو أنّ الأمل ينظر للحياة كما ينبغي أن تكون، أما التشاؤم فإنّه ينظر للحياة كما هي. التفاؤل هو الإيمان الذي يؤدي إلى الإنجاز، لا شيء يمكن أن يتم دون الأمل والثقة. حكمة المتفائل الضبر، فإذا صبر نال ما ابتغى
https://d2s63a22uzwg40.cloudfront.net/PE/2011/09/13/03/img_1270051060_991-1.gif