ابو قنوة
10-02-2023, 20:31
[url=https://www.0zz0.com][img]https://www3.0zz0.com/2023/02/10/20/936954110.jpg
في أعلى الصفحة اكتب لقلبي :
اتحدث بما في هذا الذي ينبض في صدري..
سأتحدث ....
ينتابني الآن شعورٌ .....
توقفت طويلاً ثم تنهدت ،وكأني خائفٌ من البوح أو كأن هناك شيءٌ يعفيني مشقة الاعتراف ..
ثم أخذت أشطب ما أكتب حتى طغى لون الحبر (الأزرق)على كلماتي الثلاثة وأتمعن بما حدث طويلاً ،وفي لحظة صمت إذ بي أرى بحراً من الحبر أزرق اللون على صفحةٍ بيضاء كالحلم...
فجأةً صرت أتمتم كلاماً غير مفهوم ،ثم أسكت لبرهة
لأعصر عقلي من جديد،ممعناً النظر في زاوية من زويا الغرفة ،وقد اتخذها العنكبوت ملجأً فنسج بيته بخيوطٍ متشابكة تشابكاً معقداً ،ذات تصميمٍ هندسي لربما تعجز العقول البشرية عن إنشاء مايشبهها..
ثم أخذت أكتب:
لطالما تتشابك أمانينا مع الدروب فترسم لوحةً لربما يعجز الفنانون عن رسمها..
توقفت عن الكتابة لبرهة،وكأن شاعرية الكلمات قد أغرتني بالتأمل ،وبينما أتلذذ بهذا الصمت متأملاً:
قفز عقلي الباطن فجأةً ليقطع تأملي قائلاً:
لماذا تزخرف مشاعرك ؟
لماذا تجمّل الحقيقة باختيار كلماتٍ شاعرية ؟
لماذا ....ولماذا.....؟
قُل الحقيقة عاريةً كما هي ،
جميعنا ظهرنا على هذا المسرح عراة ،وسنودعه بكفنٍ أبيض لا تتخلله ألوان
فلتكن كلماتك عارية ،فلتظهر عاريةً على هذا البياض كله ولتمت كما أتت عاريةً محاطةً بالبياض.
صرخ قلبي ممزقاً الورقة:تباً لك..
وأخذت أنظر من وراء النافذة المغبرة ،فإذ بالعصافير تترك مخابئها الليلية معلنةً قدوم الصباح .
أسدل ستار النافذة برفق ،مردداً إنه وقت النوم يا أحمق.
يا لك من عاشق مجنون .
لقد باعوك بثمن بخس ... وذهبوا لغيرك.
في أعلى الصفحة اكتب لقلبي :
اتحدث بما في هذا الذي ينبض في صدري..
سأتحدث ....
ينتابني الآن شعورٌ .....
توقفت طويلاً ثم تنهدت ،وكأني خائفٌ من البوح أو كأن هناك شيءٌ يعفيني مشقة الاعتراف ..
ثم أخذت أشطب ما أكتب حتى طغى لون الحبر (الأزرق)على كلماتي الثلاثة وأتمعن بما حدث طويلاً ،وفي لحظة صمت إذ بي أرى بحراً من الحبر أزرق اللون على صفحةٍ بيضاء كالحلم...
فجأةً صرت أتمتم كلاماً غير مفهوم ،ثم أسكت لبرهة
لأعصر عقلي من جديد،ممعناً النظر في زاوية من زويا الغرفة ،وقد اتخذها العنكبوت ملجأً فنسج بيته بخيوطٍ متشابكة تشابكاً معقداً ،ذات تصميمٍ هندسي لربما تعجز العقول البشرية عن إنشاء مايشبهها..
ثم أخذت أكتب:
لطالما تتشابك أمانينا مع الدروب فترسم لوحةً لربما يعجز الفنانون عن رسمها..
توقفت عن الكتابة لبرهة،وكأن شاعرية الكلمات قد أغرتني بالتأمل ،وبينما أتلذذ بهذا الصمت متأملاً:
قفز عقلي الباطن فجأةً ليقطع تأملي قائلاً:
لماذا تزخرف مشاعرك ؟
لماذا تجمّل الحقيقة باختيار كلماتٍ شاعرية ؟
لماذا ....ولماذا.....؟
قُل الحقيقة عاريةً كما هي ،
جميعنا ظهرنا على هذا المسرح عراة ،وسنودعه بكفنٍ أبيض لا تتخلله ألوان
فلتكن كلماتك عارية ،فلتظهر عاريةً على هذا البياض كله ولتمت كما أتت عاريةً محاطةً بالبياض.
صرخ قلبي ممزقاً الورقة:تباً لك..
وأخذت أنظر من وراء النافذة المغبرة ،فإذ بالعصافير تترك مخابئها الليلية معلنةً قدوم الصباح .
أسدل ستار النافذة برفق ،مردداً إنه وقت النوم يا أحمق.
يا لك من عاشق مجنون .
لقد باعوك بثمن بخس ... وذهبوا لغيرك.