م.محمود الحجاج
06-08-2017, 13:31
حزني أكبر من أن ألتهمه وحدي , ومداه أوسع من أن أقطعه دون صلصلة حرف يصطك بقلبي , ويقتلع رتاجه ويذيع بلواه.
أحتاج إلى موقف اكبر من كل الدعوات لا يكون أرجوحة لخافقي المنهك وتطيب الخواطر .
أتوق إلى موقف وطني من اعلى المستويات قرارته مرصوفة تعبر فوق قناطرها ندوب ارواحنا , ثم وان لا تنقلب هذه القرارات إلى فزاعة تهشّ عني صعقات الألم.
أكان يخطر ببالي أن تحكم مدى الحياة وأنت من قمت بواجبك وطبقت قواعد الاشتباك ..؟!
أتعلم يا معارك أنني بعد أن شهدت ارتقاء الشهيد جعفر علي ابراهيم الربابعه الصاخب بدم بارد عن الحياة بدات أسأل نفسي ماذا لو طبق فواعد الاشتبالك وقام بواجبه أي شيء في هذا الوطن ينتظره واي شيء يقدم له في هذه الحياة شهيد معان يجعلني أنظر إلى ما بعد الموت بشيء من الخوف والوجل ؟
أي سعادة يرشتقها الاردنيون في هذه الوطن تحيلهم راضين الفؤاد حين يواجهوا نهايتهم بكل بشاطه وبدم بارد ؟
يا سيدي الشهيد الموت معنى فظفاظ لا تحيط به مشاعري هذه اللحظة. ولكنني أحترق شقاء بتفاصيله.
لماذا تطفو كل المواقف المخزونة عنكِ في ذاكرتي الآن ؟! مواقف نفضت عنها التراب وتراسلت , تكويني مرة إثر مرة.. سواليفك , هدوؤك , غموضك , بسماتك التي تومض بالجاذبية, ممازحتك لأخواتك .
لماذا تبدو أدق التفاصيل وأيسر الهمسات , والضحكات الخافتة ساطعة وقوية وذات جلبة؟
لماذا يتحول الموتُ إلى مجهر يكشف عن الأشياء الدقيقة والضامرة التي ما ظننتُ أنها لابثة في ذاكرتي؟
لماذا تتربص بي الذاكرة بعدما محت آيةُ الموت آية الحياة في جسدك ؟
هل استشعرت يا سيدي الشهيد ويا سيدي السجين يوما ما أننا سنفارق هذه الحياة مثل فراقك .. وكل الشباب المثقلين بالطموح العطشى للحياة وللسعادة ..
رفعت الأقلام يا معارك , وجفت صحيفتك يا جعفر , وأنا وكل الاردنيين غارقين في ذهول .
م . محمود الحجاج
أحتاج إلى موقف اكبر من كل الدعوات لا يكون أرجوحة لخافقي المنهك وتطيب الخواطر .
أتوق إلى موقف وطني من اعلى المستويات قرارته مرصوفة تعبر فوق قناطرها ندوب ارواحنا , ثم وان لا تنقلب هذه القرارات إلى فزاعة تهشّ عني صعقات الألم.
أكان يخطر ببالي أن تحكم مدى الحياة وأنت من قمت بواجبك وطبقت قواعد الاشتباك ..؟!
أتعلم يا معارك أنني بعد أن شهدت ارتقاء الشهيد جعفر علي ابراهيم الربابعه الصاخب بدم بارد عن الحياة بدات أسأل نفسي ماذا لو طبق فواعد الاشتبالك وقام بواجبه أي شيء في هذا الوطن ينتظره واي شيء يقدم له في هذه الحياة شهيد معان يجعلني أنظر إلى ما بعد الموت بشيء من الخوف والوجل ؟
أي سعادة يرشتقها الاردنيون في هذه الوطن تحيلهم راضين الفؤاد حين يواجهوا نهايتهم بكل بشاطه وبدم بارد ؟
يا سيدي الشهيد الموت معنى فظفاظ لا تحيط به مشاعري هذه اللحظة. ولكنني أحترق شقاء بتفاصيله.
لماذا تطفو كل المواقف المخزونة عنكِ في ذاكرتي الآن ؟! مواقف نفضت عنها التراب وتراسلت , تكويني مرة إثر مرة.. سواليفك , هدوؤك , غموضك , بسماتك التي تومض بالجاذبية, ممازحتك لأخواتك .
لماذا تبدو أدق التفاصيل وأيسر الهمسات , والضحكات الخافتة ساطعة وقوية وذات جلبة؟
لماذا يتحول الموتُ إلى مجهر يكشف عن الأشياء الدقيقة والضامرة التي ما ظننتُ أنها لابثة في ذاكرتي؟
لماذا تتربص بي الذاكرة بعدما محت آيةُ الموت آية الحياة في جسدك ؟
هل استشعرت يا سيدي الشهيد ويا سيدي السجين يوما ما أننا سنفارق هذه الحياة مثل فراقك .. وكل الشباب المثقلين بالطموح العطشى للحياة وللسعادة ..
رفعت الأقلام يا معارك , وجفت صحيفتك يا جعفر , وأنا وكل الاردنيين غارقين في ذهول .
م . محمود الحجاج