أنيسة
02-08-2017, 20:14
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام علي نبينا محمد وعلي اله وصحبه .
وبدخول شهر ذي القعدة أيها الأحبة نكون قد بدأنا في الأشهر الحرم (http://www.al2la.com/vb/t84798.html) المتصلة الثلاث والتي قال الله تعالى فيها: ﴿إنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِنْدَ اللَّهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا فِي كِتَابِ اللَّهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ فَلا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنْفُسَكُمْ...﴾ التوبه الآية ٣٦
- فالأشهر الحرم (http://www.al2la.com/vb/t84798.html) أربعة وهي :-
ذو القعدة وذو الحجة والمحرم ورجب.
كما في الصحيحين من حديث أبي بكرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "إن الزمان قد استدار كهيئته يوم خلق الله السموات والأرض، السنة اثنا عشر شهراً منها أربعة حرم، ثلاثة متواليات: ذو القعدة وذو الحجة والمحرم، ورجب، شهر مُضر، الذي بين جمادى وشعبان" .
وهذه الأشهر مما عظمها الله سبحانه في كتابه، فيجب علينا أولاً أن نُعَظِّم ما عَظَّمَ الله، فإن تعظيمنا يُعد عبادة قلبية من أَجَلِّ العبادات التي نسأل الله أن يتقبلها منا..
قال تعالى: ﴿ذَلِكَ وَمَن يُعَظِّم شَعَائِرَ اللهِ فإَِنَّهَا مِن تَقوَى القُلُوب﴾.
فحين تدخل هذه الأشهر استشعروا تحريمها وتعظيم الله لها..
ثم إن الله سبحانه قال فيها: ﴿فَلاَ تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنفُسَكُم﴾ فتأملوا أيها الأحبة قوله تعالى، وكيف ينهانا عن ظلم أنفسنا في هذه الأشهر خاصة، لأنها آكد و أبلغ من غيرها..
والظلم ثلاثة أقسام:
• ظلم بين الإنسان وبين الله تعالى و أعظمه الشرك بالله.
• ظلم بينه وبين الناس.
• ظلم بينه و بين نفسه.
قال الإمام القرطبي رحمه الله: (لا تظلموا فيهن أنفسكم بارتكاب الذنوب فيضاعف فيه العقاب بالعمل السيِّء، كما يضاعف الثواب بالعمل الصالح).
احرصوا على تقوى الله في هذه الأشهر لأن السيئة فيها ليست كغيرها فالسيئات تعظم فيها.
وقال ابن كثير رحمه الله: (كما أن المعاصي في البلد الحرام تغلظ فكذلك الشهر الحرام تغلظ فيه الآثام).
والله اعلم .
• اللَّهُمَّ ألف بين قلوبنا ، وأصلح ذات بيننا ، واهدنا سبل السلام ، ونجنا من الظلمات إلى النور ، وجنبنا الفواحش ما ظهر منها وما بطن ، وبارك لنا في أسماعنا وأبصارنا وقلوبنا وأزواجنا وذرياتنا ، وتب علينا إنك أنت التواب الرحيم ، واجعلنا شاكرين لنعمك مثنين بها عليك قابلين لها وأتمها علينا .
سبحانك اللهم بحمدك اشهد ان لا اله لا انت استغفرك واتوب اليك .
م/ن للأمانة
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام علي نبينا محمد وعلي اله وصحبه .
وبدخول شهر ذي القعدة أيها الأحبة نكون قد بدأنا في الأشهر الحرم (http://www.al2la.com/vb/t84798.html) المتصلة الثلاث والتي قال الله تعالى فيها: ﴿إنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِنْدَ اللَّهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا فِي كِتَابِ اللَّهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ فَلا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنْفُسَكُمْ...﴾ التوبه الآية ٣٦
- فالأشهر الحرم (http://www.al2la.com/vb/t84798.html) أربعة وهي :-
ذو القعدة وذو الحجة والمحرم ورجب.
كما في الصحيحين من حديث أبي بكرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "إن الزمان قد استدار كهيئته يوم خلق الله السموات والأرض، السنة اثنا عشر شهراً منها أربعة حرم، ثلاثة متواليات: ذو القعدة وذو الحجة والمحرم، ورجب، شهر مُضر، الذي بين جمادى وشعبان" .
وهذه الأشهر مما عظمها الله سبحانه في كتابه، فيجب علينا أولاً أن نُعَظِّم ما عَظَّمَ الله، فإن تعظيمنا يُعد عبادة قلبية من أَجَلِّ العبادات التي نسأل الله أن يتقبلها منا..
قال تعالى: ﴿ذَلِكَ وَمَن يُعَظِّم شَعَائِرَ اللهِ فإَِنَّهَا مِن تَقوَى القُلُوب﴾.
فحين تدخل هذه الأشهر استشعروا تحريمها وتعظيم الله لها..
ثم إن الله سبحانه قال فيها: ﴿فَلاَ تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنفُسَكُم﴾ فتأملوا أيها الأحبة قوله تعالى، وكيف ينهانا عن ظلم أنفسنا في هذه الأشهر خاصة، لأنها آكد و أبلغ من غيرها..
والظلم ثلاثة أقسام:
• ظلم بين الإنسان وبين الله تعالى و أعظمه الشرك بالله.
• ظلم بينه وبين الناس.
• ظلم بينه و بين نفسه.
قال الإمام القرطبي رحمه الله: (لا تظلموا فيهن أنفسكم بارتكاب الذنوب فيضاعف فيه العقاب بالعمل السيِّء، كما يضاعف الثواب بالعمل الصالح).
احرصوا على تقوى الله في هذه الأشهر لأن السيئة فيها ليست كغيرها فالسيئات تعظم فيها.
وقال ابن كثير رحمه الله: (كما أن المعاصي في البلد الحرام تغلظ فكذلك الشهر الحرام تغلظ فيه الآثام).
والله اعلم .
• اللَّهُمَّ ألف بين قلوبنا ، وأصلح ذات بيننا ، واهدنا سبل السلام ، ونجنا من الظلمات إلى النور ، وجنبنا الفواحش ما ظهر منها وما بطن ، وبارك لنا في أسماعنا وأبصارنا وقلوبنا وأزواجنا وذرياتنا ، وتب علينا إنك أنت التواب الرحيم ، واجعلنا شاكرين لنعمك مثنين بها عليك قابلين لها وأتمها علينا .
سبحانك اللهم بحمدك اشهد ان لا اله لا انت استغفرك واتوب اليك .
م/ن للأمانة