أنيسة
08-12-2016, 15:24
إنها كلمة وردت في القرآن أثبت العلم أنها دقيقة جداً ومن المستحيل أن تأتي بالمصادفة أو تكون من تأليف بشر دعونا نتأمل هذه الحقائق اليقينية الجديد
في زمن الأصنام والأساطير.. وآلاف الآلهة.. في زمن نجد فيه كل مجموعة من الناس ينحتون إلهاً من الحجر.. ثم يعبدونه ويقدسونه.. ولذلك كان التفسير العلمي لأي ظاهرة مرتبط بهذه الآلهة.. ونجد حضوراً قوياً للخرافات في تفسير الظواهر الكونية... في زمن كهذا جاء رسولنا الكريم عليه السلام..
لقد كان همّه الأول أن يقنعهم بأن هذه الحجارة لا تضر ولا تنفع.. وأن للكون إلهاً واحداً هو الخالق المبدع تبارك وتعالى. وكان همّه أن يخلصهم من الخرافات ويخرجهم من الظلمات إلى النور.. وفي مثل هذه الظروف لا يمكن لعاقل أن يتخيل أن مثل هذا النبي الأمي عليه الصلاة والسلام جاء ليحدثهم عن نظريات في علم الفلك سوف يتم اكتشافها بعد أكثر من 1400 سنة
إنها كلمة رائعة نجدها في كتاب الله تعالى لها عجائب لا تنتهي.. إنها كلمة (الحُبُك) في قوله تعالى: (وَالسَّمَاءِ ذَاتِ الْحُبُكِ) [الذاريات: 7] والتي تدل على ثلاثة معاني رئيسية وهي: الطرق – النسيج المحكم – أمواج الرمال، فكيف تطور فهمنا لهذه الكلمة وما هي اكتشافات العلماء التي تثبت صدق كتاب الله تبارك وتعالى؟
1- الحبك هي الطرق
في اكتشاف حديث تبين للعلماء أن الكون عبارة عن مجموعة من المجرات والنجوم والدخان والثقوب السوداء والنجوم الطارقة والنجوم اللامعة ومكونات أخرى... وجميع هذه المخلوقات تسير وتتحرك وتجري على مسارات محددة تشبه الطرق السريعة highways وكل الأجرام الكونية تتحرك حركة دقيقة جداً عبر هذه الطرق..
إذاً الحقيقة العلمية تؤكد أن السماء ذات طرق! وهذا ما أنبأ عنه القرآن قي قوله تعالى: (وَالسَّمَاءِ ذَاتِ الْحُبُكِ) [الذاريات: 7]. وقد فسر علماؤنا قديماً هذه الكلمة على أنها تتحدث عن طرق لا نراها ولكنها موجودة!
فهذا هو القرطبي والطبري وابن كثير وغيرهم من المفسرين قالوا: (الحبك) هي الطرائق وهي جمع لكلمة حبيكة. وبالفعل نحن نرى اليوم هذه الطرق التي لم يرونها من قبل، ولكنهم آمنوا بها لأن القرآن أنبأهم عنها.. فسبحان الله!
في زمن الأصنام والأساطير.. وآلاف الآلهة.. في زمن نجد فيه كل مجموعة من الناس ينحتون إلهاً من الحجر.. ثم يعبدونه ويقدسونه.. ولذلك كان التفسير العلمي لأي ظاهرة مرتبط بهذه الآلهة.. ونجد حضوراً قوياً للخرافات في تفسير الظواهر الكونية... في زمن كهذا جاء رسولنا الكريم عليه السلام..
لقد كان همّه الأول أن يقنعهم بأن هذه الحجارة لا تضر ولا تنفع.. وأن للكون إلهاً واحداً هو الخالق المبدع تبارك وتعالى. وكان همّه أن يخلصهم من الخرافات ويخرجهم من الظلمات إلى النور.. وفي مثل هذه الظروف لا يمكن لعاقل أن يتخيل أن مثل هذا النبي الأمي عليه الصلاة والسلام جاء ليحدثهم عن نظريات في علم الفلك سوف يتم اكتشافها بعد أكثر من 1400 سنة
إنها كلمة رائعة نجدها في كتاب الله تعالى لها عجائب لا تنتهي.. إنها كلمة (الحُبُك) في قوله تعالى: (وَالسَّمَاءِ ذَاتِ الْحُبُكِ) [الذاريات: 7] والتي تدل على ثلاثة معاني رئيسية وهي: الطرق – النسيج المحكم – أمواج الرمال، فكيف تطور فهمنا لهذه الكلمة وما هي اكتشافات العلماء التي تثبت صدق كتاب الله تبارك وتعالى؟
1- الحبك هي الطرق
في اكتشاف حديث تبين للعلماء أن الكون عبارة عن مجموعة من المجرات والنجوم والدخان والثقوب السوداء والنجوم الطارقة والنجوم اللامعة ومكونات أخرى... وجميع هذه المخلوقات تسير وتتحرك وتجري على مسارات محددة تشبه الطرق السريعة highways وكل الأجرام الكونية تتحرك حركة دقيقة جداً عبر هذه الطرق..
إذاً الحقيقة العلمية تؤكد أن السماء ذات طرق! وهذا ما أنبأ عنه القرآن قي قوله تعالى: (وَالسَّمَاءِ ذَاتِ الْحُبُكِ) [الذاريات: 7]. وقد فسر علماؤنا قديماً هذه الكلمة على أنها تتحدث عن طرق لا نراها ولكنها موجودة!
فهذا هو القرطبي والطبري وابن كثير وغيرهم من المفسرين قالوا: (الحبك) هي الطرائق وهي جمع لكلمة حبيكة. وبالفعل نحن نرى اليوم هذه الطرق التي لم يرونها من قبل، ولكنهم آمنوا بها لأن القرآن أنبأهم عنها.. فسبحان الله!