المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : عآنٍقٍينٍي يَ آيّآمَ الرَآحَةِ حَتّىَ أستَكينَ بيَنَ أحْضآنكِ دهَرآً


أنيسة
22-11-2016, 19:45
أبَحَثُ عَنِ آلرَآحَةٍ
فَ أستَهَلكُ يَوَميْ فٍيْ آلنوَمْ
ربيْ لآ تجَعلْ عُمريْ يطَيرُ نَومآً !
وَ إرزقنيَ آلرَآحَةَ مَعْ آوّلٍ خَطوَةٍ لَلَجنّةْ


قَدَ يَكونُ آلتَفكيرُ آلمُزَعَجْ عَدوّآً لَدودآً للرآحَةْ
لَكنّ هَلْ ذَلٍكَ بقَدرٍ إزَعَآجِ ( تَخيّلآتٍ آلْفَقْدِ )لَكْ ؟
أُميْ يً أغلَىَ مَنْ سَكَنْ آلوَجوَدْ
آعَلمتٍ آنْ رآحَتٍيْ تَطَفحُ بٍيْ فِيْ رؤيَةِ آلـ { الْفَرحـَة }تملأفؤآدَكٍ ؟
حينمَآ يُسرَقُ مَنَكَ شيءْ / شِبَة غآلٍ عليكَ
كَ : تذكَآرٍ ثمينْ تَحتَفٍظُ بهٍ مَنذْ زَمنٍ أوْ صوَرَة مَعْ صدَيقٍ قديمْ مثلآً
أثَقُ أنَكّ سَ تشَعرُ وَ كأنْ آلرآحَةَ سُلبَتْ منَك وَ سُرَقَتْ مَعَه !
فمَآ بآلُكَ آنْ يُسرَقْ قلبكَ الذيْ لآ غٍنَىَ لكَ عَنهْ ؟
إنْ كُنتَ تَربٍطُ آلرَآحَةَ بٍ آلتفكيرَ آلمُتعبَ , آلمنُهكَ , آلهـآلٍكَ للَجَسدِ وَ آلروُح
فلآ يرتآحُ لَكَ قلَبٌ إلآ بَعَد عنآءِ تَفكيرْ وَمشآويَرَ مٍنَ القلَقْ
بٍ أدقْ آلتفآصيلْ وآتفهَهآ , و مآ صَغُرَ مٍنهآ وَ مآ عَظُمْ !
فَ مٍنْ آينَ تَحصَلْ عَلىَ رآحَةٍ تآمّةِ آلكمَآلَ ؟
عآنٍقٍينٍي يَ آيّآمَ الرَآحَةِ حَتّىَ أستَكينَ بيَنَ أحْضآنكِ دهَرآً



عِندَمَآ آشعُرُ بِ تَعبٍ وَ إعيآءُ تفكيرْ
تَكَوًنُ آلرآحَةُ حِينهآ مَثقوَبَةً تَنَفَذُ كَمّيآتهَآ بٍ سُرَعَةِ آلضوُءْ
فَقَطَ - أسَحَبُ كُلّ مآ أشَعُرْ بٍهِ إلَىَ صَدرٍيْ شهيقآً
ثُمْ مْ مْ:أُخرجُه مَطرودآً بٍ آلزفيرْ
شُكُرآً للٍرَبِّ لٍ مَنحنآ آلقُدَرَةْ عَلىَ زَفرِ آهآتِنآ لٍ نَشَهَقَ آلرَآحَةَ مَكَآنَ الألَمْ !
بٍ إعتقآدٍيْ آنّ فآقٍدَ آلرآحَة كَ فآقٍدَ الحيآةْ
أوْ كَ مَنْ يَشَرَبْ قهَوةً سودآءَ دُونْ سُكرّ !
عآنٍقٍينٍي يَ آيّآمَ الرَآحَةِ حَتّىَ أستَكينَ بيَنَ أحْضآنكِ دهَرآً
عَجبَيْ لَنَآ مَعشَرَ العُشّآقْ !
نُعَنّيْ آنَفسُنآ بَحثآً عَنِ آلرآحَةْ
وَنَحَنُ مَنْ فَتَكَ بٍهَآ بٍ آلحنينْ وَ . . آلتفكيرْ!
أحتوَتكَ عآصٍفَةُ ضيقٌ وَ فُقدآنُ إرتيآحْ ذَآتَ ليلةَ ؟[ أرحنـَـآ بٍهَآ يً بلآلْ ] !
أفَضَلُ عٍلآجٍ يجَلبْ الإرتيَآحْ , مٍنْ تَجرُبَةٍ خَيرُ مَنْ وَطأتْ قدمَآهُ آلثَرَىْ ‘





أشُعُرُ بٍ أرَقٍ قآتٍلْ , !
وَأُريدُ رآحَةُ تَمنحنيْ نومَآُ طويلآً وَ . . / أبديّآً !
حَقّآً
إنْ ذَهبَتَ آلرآحَةْ وَ كأنّمآَ ذَهبَتْ آلروُحْ !
وَمَنْ فَقَدْ رآحَتَةْ
ليسَ لَديَةْ فَرَقٌ إنْ تَفنَىَ رُوُحَهُ آوْ تَتشبّثُ بٍ آلحَيآة
وَمضَة - :
مآ أحوَجَنَآ لٍ أنْ نَرَتآحْ
وَ عَلَىَ كَثرَةِ مَآ تَحمِلُهُ لَنَآ ريآحُ آلحيآةِ مِنْ لِذّةٍ وَ هنآءْ وَ هُدُوُءْ
إلآ آنَنَآ لَنْ نَشَعُرُ بٍهآ إلآ وَنحنُ مُرتآحُونْ !





,,ممارآق ليَ,,