نور العيون
28-08-2008, 13:01
الصديق وقت الضيق ام الصديق كله ضيق
فلو سئلت قد تحتار والثانيه قد تختار
الصديق هو كما يقال وقت الضيق
فكم من سر منك منه علمت
وكم من يوم معه حزنت
وكم من ايام معه فرحت
قالوا
ان الصداقه انواع منها الخادع ومنها المتهاون ومنها الحقيقي
فقلت
انا لم ولن اعرف غير الحقيقي
فوهبني ربي بصديق فأصبح شقيقي
فأنا طريقه وهو طريقي
فقالوا
احذر من الصديق فا ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا
فقلت
انا حذر دوما فلست بجاهلا
فمن يحمل هموما عن كاهلا
فمن اختار هذا بجاهلا
وقيل
اللهم قني شر أصدقائي أما أعدائي فأنا كفيل بهم
وقيل
احذر عدوك مرة وصديقك ألف مرة
فإن انقلب الصديق فهو أعلم بالمضرة
فقلت
قيل ماقيل فلدي صديق
اعرفه جيدا
اسرارنا واحده
فليس بيننا كلمتآ مادحة
ولا اغلاطآ فادحة
فقولو ماشئتم
فهذا هو عندي معنى
الصــــديـــــــــق
فا الوحدة اذكرها ممله كانت
فصبرت عليها الا ان زانت
فوجدت ذاك الصديق فهانت
ايام جميله عشناها
بين تقاسم محتوياتها
ومجرياتها
نجتمع في مشاكلنا
ونبحث عن حلولنا
افراح احزان هموم مشاكل
نجمعها ونتقاسمها بالانصاف
فأي صديقا هو انت
فمع مرور الايام
جائني جار
فقال اريدك في خبر
فقلت إن شاء الله سار
فتقلب وجهه
فقلت مابك ياجار
فقال صديقك يبيع الأسرار
ولم يعرف انني لك جار
فأخذت ادافع واتخبط بأعذار
وذكرته وحزنت ثم زعلت ثم حقدت ثم كرهت
فأخذ يتكلم ويهد الجدار
ودمعي على الارض يرسم حزني
فقلت
هل الغلط مني
فلأول مره يخيب فيه ضني
فالأن من يواسيني
فقال
انا
الجار للجار
فقط انتبه لما تختار
فليس كل مايلمع ذهبا
فلو سئلت في هذه اللحظه عن السؤال مره اخرى
الصديق وقت الضيق ام الصديق كله ضيق
لأخترت الثانية وأنا كلي ضيق
فقـلــت
الصداقه هي كل شي وما قد حصل هنا قد يحصل
او حصل لكم فهناك من رزقه الله تعال بصديق
يسوى الدنيا وبما فيها وهناك حظه يتعثر مع كل
صديق فالحذر الحذر من الصديق لانك قد تقع فيما وقعت فيه
فكما قال الجار
ليس كل مايلمع ذهباً
فلو سئلت قد تحتار والثانيه قد تختار
الصديق هو كما يقال وقت الضيق
فكم من سر منك منه علمت
وكم من يوم معه حزنت
وكم من ايام معه فرحت
قالوا
ان الصداقه انواع منها الخادع ومنها المتهاون ومنها الحقيقي
فقلت
انا لم ولن اعرف غير الحقيقي
فوهبني ربي بصديق فأصبح شقيقي
فأنا طريقه وهو طريقي
فقالوا
احذر من الصديق فا ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا
فقلت
انا حذر دوما فلست بجاهلا
فمن يحمل هموما عن كاهلا
فمن اختار هذا بجاهلا
وقيل
اللهم قني شر أصدقائي أما أعدائي فأنا كفيل بهم
وقيل
احذر عدوك مرة وصديقك ألف مرة
فإن انقلب الصديق فهو أعلم بالمضرة
فقلت
قيل ماقيل فلدي صديق
اعرفه جيدا
اسرارنا واحده
فليس بيننا كلمتآ مادحة
ولا اغلاطآ فادحة
فقولو ماشئتم
فهذا هو عندي معنى
الصــــديـــــــــق
فا الوحدة اذكرها ممله كانت
فصبرت عليها الا ان زانت
فوجدت ذاك الصديق فهانت
ايام جميله عشناها
بين تقاسم محتوياتها
ومجرياتها
نجتمع في مشاكلنا
ونبحث عن حلولنا
افراح احزان هموم مشاكل
نجمعها ونتقاسمها بالانصاف
فأي صديقا هو انت
فمع مرور الايام
جائني جار
فقال اريدك في خبر
فقلت إن شاء الله سار
فتقلب وجهه
فقلت مابك ياجار
فقال صديقك يبيع الأسرار
ولم يعرف انني لك جار
فأخذت ادافع واتخبط بأعذار
وذكرته وحزنت ثم زعلت ثم حقدت ثم كرهت
فأخذ يتكلم ويهد الجدار
ودمعي على الارض يرسم حزني
فقلت
هل الغلط مني
فلأول مره يخيب فيه ضني
فالأن من يواسيني
فقال
انا
الجار للجار
فقط انتبه لما تختار
فليس كل مايلمع ذهبا
فلو سئلت في هذه اللحظه عن السؤال مره اخرى
الصديق وقت الضيق ام الصديق كله ضيق
لأخترت الثانية وأنا كلي ضيق
فقـلــت
الصداقه هي كل شي وما قد حصل هنا قد يحصل
او حصل لكم فهناك من رزقه الله تعال بصديق
يسوى الدنيا وبما فيها وهناك حظه يتعثر مع كل
صديق فالحذر الحذر من الصديق لانك قد تقع فيما وقعت فيه
فكما قال الجار
ليس كل مايلمع ذهباً