أنيسة
17-09-2015, 16:01
من مهارات التعامل السامي مع الوالدين (1)
نداؤهما والتحدث عنهما بأفضل وأحب الأسماء:
الأصل أن ينادي الولد والديه بهذا الوصف الجليل: يا أبي، يا أمي، وإذا تحدث عنهما يقول: والدتي، والدي، كما أخبر الله في القرآن عن أنبيائه: إبراهيم : ﴿ يَا أَبَتِ ﴾ وعيسى: ﴿ وَبَرَّاً بِوَالِدَتِي ﴾ وغيرهما.
وبهذا يعلم الخطأ في وصف الوالدين بـ الشايب أو العجوز ونحوهما بما يشعر بتنقصهما.
حتى تكون مفتاح خير لوالديك:
من الناس من يجعله الله رحمة لوالديه: يحسن إلى الأيتام، وإلى الأرامل والضعفة والمساكين..
فتنطلق دعواتهم: رحم الله والديك.. الله يحرم والديك على النار..
فيدعون له ويترحمون على والديه.. فيكون مفتاح خير لهما في الدنيا والآخرة.
ومن الناس من هو شقيٌّ طريد.. يؤذي الناس ويسيء إليهم فيكون سبباً في لعن والديه.
ملازمة الدعاء الصالح لهما:
قال عامر بن عبدالله بن الزبير رحمه الله: مات أبي فما سألت الله حولاً كاملاً إلا العفو عنه.
إنها صورة عزيزة من صور الإخلاص للآباء والبر بهم، والتي يلازمها الأبناء والبنات ليس في حياة الوالدين فحسب، بل حتى بعد موتهما.
فإن هذا البر والدعاء يصلهم وينفعهم في قبورهم بفضل الله كما دلت عليه سنة النبي صلى الله عليه وسلم.
تقديم الوالدين في النفقة:
قال الله تعالى: ﴿ يَسْأَلُونَكَ مَاذَا يُنفِقُونَ قُلْ مَا أَنفَقْتُم مِّنْ خَيْرٍ فَلِلْوَالِدَيْنِ وَالأَقْرَبِينَ ﴾ [البقرة: 215]
فإذا أنفق الشخص مالاً قليلاً أو كثيراً، فأولى الناس به وأحقهم بالتقديم: أعظمهم حقاً عليه، وهما الوالدان الواجب برهما، والمحرم عقوقهما.
ومن أعظم برهما: النفقة عليهما. كما أن من أعظم العقوق: ترك الإنفاق عليهما. ولهذا كانت النفقة عليهما واجبة، على الولد الموسر.
على مائدة الوالدين أجور عظيمة:
قال هشام بن حسان: قلت للحسن البصري: إني أتعلم القرآن وإن أمي تنتظرني بالعشاء؟
فقال الحسن: لأن تتعشَّى العشاء مع أمك وتَقَرَّ بذلك عينها، أحب إلي من حجة تحجها تطوعاً.
فإذا أردت أن تنال هذا الأجر فاجعل لوالديك من الأوقات الوافرة للغداء أو العشاء أو القهوة ما تؤنسهما به.
الشيخ د. خالد بن عبدالرحمن الشايع
نداؤهما والتحدث عنهما بأفضل وأحب الأسماء:
الأصل أن ينادي الولد والديه بهذا الوصف الجليل: يا أبي، يا أمي، وإذا تحدث عنهما يقول: والدتي، والدي، كما أخبر الله في القرآن عن أنبيائه: إبراهيم : ﴿ يَا أَبَتِ ﴾ وعيسى: ﴿ وَبَرَّاً بِوَالِدَتِي ﴾ وغيرهما.
وبهذا يعلم الخطأ في وصف الوالدين بـ الشايب أو العجوز ونحوهما بما يشعر بتنقصهما.
حتى تكون مفتاح خير لوالديك:
من الناس من يجعله الله رحمة لوالديه: يحسن إلى الأيتام، وإلى الأرامل والضعفة والمساكين..
فتنطلق دعواتهم: رحم الله والديك.. الله يحرم والديك على النار..
فيدعون له ويترحمون على والديه.. فيكون مفتاح خير لهما في الدنيا والآخرة.
ومن الناس من هو شقيٌّ طريد.. يؤذي الناس ويسيء إليهم فيكون سبباً في لعن والديه.
ملازمة الدعاء الصالح لهما:
قال عامر بن عبدالله بن الزبير رحمه الله: مات أبي فما سألت الله حولاً كاملاً إلا العفو عنه.
إنها صورة عزيزة من صور الإخلاص للآباء والبر بهم، والتي يلازمها الأبناء والبنات ليس في حياة الوالدين فحسب، بل حتى بعد موتهما.
فإن هذا البر والدعاء يصلهم وينفعهم في قبورهم بفضل الله كما دلت عليه سنة النبي صلى الله عليه وسلم.
تقديم الوالدين في النفقة:
قال الله تعالى: ﴿ يَسْأَلُونَكَ مَاذَا يُنفِقُونَ قُلْ مَا أَنفَقْتُم مِّنْ خَيْرٍ فَلِلْوَالِدَيْنِ وَالأَقْرَبِينَ ﴾ [البقرة: 215]
فإذا أنفق الشخص مالاً قليلاً أو كثيراً، فأولى الناس به وأحقهم بالتقديم: أعظمهم حقاً عليه، وهما الوالدان الواجب برهما، والمحرم عقوقهما.
ومن أعظم برهما: النفقة عليهما. كما أن من أعظم العقوق: ترك الإنفاق عليهما. ولهذا كانت النفقة عليهما واجبة، على الولد الموسر.
على مائدة الوالدين أجور عظيمة:
قال هشام بن حسان: قلت للحسن البصري: إني أتعلم القرآن وإن أمي تنتظرني بالعشاء؟
فقال الحسن: لأن تتعشَّى العشاء مع أمك وتَقَرَّ بذلك عينها، أحب إلي من حجة تحجها تطوعاً.
فإذا أردت أن تنال هذا الأجر فاجعل لوالديك من الأوقات الوافرة للغداء أو العشاء أو القهوة ما تؤنسهما به.
الشيخ د. خالد بن عبدالرحمن الشايع