ابو سلطان
18-08-2008, 06:17
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
طالبت ايناس الدغيدى في برنامج ( ضد التيار ) على قناة روتانا الموسيقيه والتي كانت تتمحور حول الجنس باعطاء تراخيص لبيوت الدعارة فى مصر مؤكدة أنها تسعى لحماية المجتمع من وراء المطالبة بترخيص الدعارة
وقالت " اقصد حماية المجتمع وحماية من يمتهن هذه المهنة ايضا في الوقت ذاته، فمهنة الدعارة موجودة في كل مكان في العالم، وفي مصر قبل الثورة كانت مهنة معترف بها ولها أحياء معروفة تماما، لكن اليوم أصبح الأمر يتم في الخفاء في الوقت الذي قد تكون فيه هؤلاء الفتيات حاملات لأمراض خطيرة من الممكن أن تنتقل بسهولة للطرف الآخر " .
وقالت ايضا
"أعرف تماما أن هذا الطلب قد يرفض على المستوى الديني والاجتماعي، وأنا لا أتكلم باسم الدين أبدا لأني لست متبحرة فيه، ولكني أتكلم باسم المنطق والعقل والواقع الذي يشير إلى ضرورة حماية المجتمع"
وقالت ايضا "حينما طالبت بترخيص مهنة الدعارة في مصر وتجديد التراخيص سنويا، "
فأنا لا أوجه الاتهام لشريحة كبيرة من البنات أنهن يعملن في هذه المهنة ،لكن في الوقت ذاته العدد ليس بصغير، ولكن علينا مواجهة الواقع بدلا من الهروب منه، وأول هذه الخطوات حماية المجتمع بغض النظر عن حالة الرضى أو عدم الرضى من وجود هذه المهنة"."
وتؤكد إيناس الدغيدي على إنها إذا كانت تدعو إلى الحرية، فهي في الوقت ذاته لا تدعو لـ"قلة الأدب"، على حد تعبيرها، وذلك تعقيبا على رفضها لإقامة شواطئ للعراة في العالم العربي، قائلة : حينما رفضت هذه الفكرة فهي ايضا حماية للمجتمع ونحن لسنا في حاجة إليها، ومنطق الرفض هنا أنه لن يضيف لنا شيئا، وأتحدى أي سائح عربي يذهب إلى أوروبا ولا يتوق للمشاهدة والجلوس على هذه الشواطئ، ولكن مجتمعاتنا لا تزال مريضة بعقدة الجنس.
وردا على دعوتها لترخيص الدعارة، قال الشيخ الدكتور محمد المختار المهدي، الأستاذ بجامعة الأزهر و رئيس الجمعيات الشرعية وعضو مجمع البحوث الإسلامية، إنها تنشر" كلاما فاحشا وغير منطقي وضد كل الديانات السماوية وعلى رأسها الإسلام" .
واضاف ان طلب الدغيدي "ما هو إلا دعوة علمانية ضد الديانات السماوية التي بها 5 ثوابت لا حياد عنها وهي (الحفاظ على النفس – الحفاظ على الدين – الحفاظ على العرض – الحفاظ على المال – الحفاظ على العقل )"
واتهم الشيخ الأزهرى محمد مختار المهدي المخرجة الدغيدي بأنها "تدعو إلى تغريب المجتمع العربي و الإسلامي وأن دعواها تعمل على هدم المجتمع "، مضيفا: "فلتترك إيناس أمور الدين لأهلها ولا شأن لها بالمجتمع إذا كانت هذه هي نظرتها لطريقة إصلاحه والتي تدعو فيها إلى الهبوط بمرتبة الإنسان إلى مرتبة الحيوان الذي يرضي شهوته ضاربا عرض الحائط بالثوابت الدينية والمجتمعية".
وقال "إذا كان القرآن قد عاب على الجاهلية أنها كانت تمارس البغاء كالبهائم، فهل نمجده نحن اليوم بدعاوى غريبة ونبيحه لدعاوى قبيحة؟ وهل أصبح وضع مصر ما قبل الثورة هو الذي نقيم عليه تقييمنا لأمور ديننا ودنيانا، وهل بات إصلاح المجتمع اليوم بالترخيص للدعارة ؟".
منقول من موقع العربيه نت.
طالبت ايناس الدغيدى في برنامج ( ضد التيار ) على قناة روتانا الموسيقيه والتي كانت تتمحور حول الجنس باعطاء تراخيص لبيوت الدعارة فى مصر مؤكدة أنها تسعى لحماية المجتمع من وراء المطالبة بترخيص الدعارة
وقالت " اقصد حماية المجتمع وحماية من يمتهن هذه المهنة ايضا في الوقت ذاته، فمهنة الدعارة موجودة في كل مكان في العالم، وفي مصر قبل الثورة كانت مهنة معترف بها ولها أحياء معروفة تماما، لكن اليوم أصبح الأمر يتم في الخفاء في الوقت الذي قد تكون فيه هؤلاء الفتيات حاملات لأمراض خطيرة من الممكن أن تنتقل بسهولة للطرف الآخر " .
وقالت ايضا
"أعرف تماما أن هذا الطلب قد يرفض على المستوى الديني والاجتماعي، وأنا لا أتكلم باسم الدين أبدا لأني لست متبحرة فيه، ولكني أتكلم باسم المنطق والعقل والواقع الذي يشير إلى ضرورة حماية المجتمع"
وقالت ايضا "حينما طالبت بترخيص مهنة الدعارة في مصر وتجديد التراخيص سنويا، "
فأنا لا أوجه الاتهام لشريحة كبيرة من البنات أنهن يعملن في هذه المهنة ،لكن في الوقت ذاته العدد ليس بصغير، ولكن علينا مواجهة الواقع بدلا من الهروب منه، وأول هذه الخطوات حماية المجتمع بغض النظر عن حالة الرضى أو عدم الرضى من وجود هذه المهنة"."
وتؤكد إيناس الدغيدي على إنها إذا كانت تدعو إلى الحرية، فهي في الوقت ذاته لا تدعو لـ"قلة الأدب"، على حد تعبيرها، وذلك تعقيبا على رفضها لإقامة شواطئ للعراة في العالم العربي، قائلة : حينما رفضت هذه الفكرة فهي ايضا حماية للمجتمع ونحن لسنا في حاجة إليها، ومنطق الرفض هنا أنه لن يضيف لنا شيئا، وأتحدى أي سائح عربي يذهب إلى أوروبا ولا يتوق للمشاهدة والجلوس على هذه الشواطئ، ولكن مجتمعاتنا لا تزال مريضة بعقدة الجنس.
وردا على دعوتها لترخيص الدعارة، قال الشيخ الدكتور محمد المختار المهدي، الأستاذ بجامعة الأزهر و رئيس الجمعيات الشرعية وعضو مجمع البحوث الإسلامية، إنها تنشر" كلاما فاحشا وغير منطقي وضد كل الديانات السماوية وعلى رأسها الإسلام" .
واضاف ان طلب الدغيدي "ما هو إلا دعوة علمانية ضد الديانات السماوية التي بها 5 ثوابت لا حياد عنها وهي (الحفاظ على النفس – الحفاظ على الدين – الحفاظ على العرض – الحفاظ على المال – الحفاظ على العقل )"
واتهم الشيخ الأزهرى محمد مختار المهدي المخرجة الدغيدي بأنها "تدعو إلى تغريب المجتمع العربي و الإسلامي وأن دعواها تعمل على هدم المجتمع "، مضيفا: "فلتترك إيناس أمور الدين لأهلها ولا شأن لها بالمجتمع إذا كانت هذه هي نظرتها لطريقة إصلاحه والتي تدعو فيها إلى الهبوط بمرتبة الإنسان إلى مرتبة الحيوان الذي يرضي شهوته ضاربا عرض الحائط بالثوابت الدينية والمجتمعية".
وقال "إذا كان القرآن قد عاب على الجاهلية أنها كانت تمارس البغاء كالبهائم، فهل نمجده نحن اليوم بدعاوى غريبة ونبيحه لدعاوى قبيحة؟ وهل أصبح وضع مصر ما قبل الثورة هو الذي نقيم عليه تقييمنا لأمور ديننا ودنيانا، وهل بات إصلاح المجتمع اليوم بالترخيص للدعارة ؟".
منقول من موقع العربيه نت.