أنيسة
02-06-2015, 20:15
هو أنا أوصي نفسي أولا_ويعلم الله حاجتها إلى من يوصيها_وأوصي سائر المسلمين
بأن يعظموا الله _جل وعلا_ في قلوبهم، وأن يظهروا لربهم _تبارك وتعالى_ قبل أن ياأتي الشهر حاجتهم إلى غفران الذنوب، وأن يظهر العبد لله _جل وعلا_ نيته في أن يصوم الشهر حتى يغفر الله خطيئته، ويقبل توبته ، ويمحو ذنبه، ويرفع درجته.
إن لم تكن تلك السريرة نابتة في القلب، ساعية نحو رضى الرب؛ لن يكون هناك توفيق من الله لذلكم العبد، إلا أن يشاء ربي شيئا {إن يعلم الله في قلوبكم خيرا} الله _جل وعلا_ يقول.
لابد أن يكون هناك سريرة قد انطوت على حب الله وتعظيمه وإجلاله ومعرفتها، لابد من نور علم أن هذا الشهر جعله الله مطية لأوليائه أن يقربهم، ولأعدائه أن يبعدهم، جعله الله مطية لأقوام يكون لهم حجة، و لأقوام يكون عليهم حجة، جعله الله مطية لأقوام يستعملهم ربهم في العمل الصالح، و لأقوام تزداد عليهم التبعات وتقوم عليهم الحجج ويدنون _عياذا بالله_ من النارلابدمن هذا.
*الأمر الثاني: إذا دنا الشهر يكثر العبد من الإستغفار حتى يكون مهيأ، ولايبدأ بالصوم حتى يثبت، في حديث عمار(نهى عن صيام يوم الشك) حتى لايكون غير رمضان مثل رمضان.
فإذاأقبل الشهر يظهر لله بدعاء بإنكسار بأي أمر، كم هو في حاجة ملحة إلى رحمة ربه، ويتبرأ من حوله، وطوله، وقوته، وهذه أمور سهل قولها بالألفاظ لكن دون تحقيقها عملا وقلبا خَرق القَتاد، ويسيرة على من يسره الله _جل وعلا_عليه.
ثم إذا بدأ الشهر يعلم أن أوله ليس كوسطه، ووسطه ليس ك آخره ، فيتدرج لايأتي الشهر مرة واحدة، فإن المنبت لاأرضا قطع ولاظهرا أبقى
وإنما يبدأ بما يطيق بما يقدر عليه ، يؤخر السحور، يعجل الفطر، يبر والديه، يتصدق بشيءيسير، يقوم شيئا من الليل يقرأ أجزاء من القرآن، ثم يتدرج حتى لاتصيبه
السآمة والملل في آخر الشهر
* يجعل بين عينيه أنه لايدري أيدرك رمضان الذي يليه، أو حتى لايدري سيتم صيام هذا العام أو لا، وجهله بهذين يجعله يتقرب إلى ربه ويزدلف إلى خالقـه ومولاه بصورة أكبر.
الوصايا سهل قولها على قائلها و سهل على سامعهــا أن يسمعها لكني أعود فأقول:
كل الأمر في قضية تعظيم الرب _جل وعلا_ من عظم الله عظم أمره، من عظم الله عظم نهيه،والله _جل وعلا_تستدر رحمته، جبرائيل يقول: لورأيتني يامحمد وأنا أدس الطين في فم فرعون مخافة أن يقول كلمة يستدر بها رحمة الله، إذا ثمت كلمات تستدر بها رحمة الله أن يقول القائل: "اللهم إن في تدبيرك مايغني عن الحيل، وفي كرمك ماهو فوق الأمل".
*"اللهم إن في تدبيرك مايغني عن الحيل" هذا ينطوي على معنى عظيم كم من إنسان يسعى في مطلوب فيـبـيِّـت كيف يناله؟
والله لو علم أن الأمور تدبر في الملكوت الأعلى لسهل عليه الأمر.
فما أعظم دلائل رحمة الله بك، كم مر معنا في دروس أخر أن يوفقك الله _جل وعلا_ للطاعة وأن تعلم أن شربة الماء لاتستطيع أن تمتنع عنها إن لم يوفقك الله،
وأن الدنيا لو عرضت عليك في نهار رمضان، أوفي ليلة تستطيع أن تحجم عنها إن زهدك الله _جل وعلا_ فيها،وبحول الله وطوله، وقوته، ورحمته، تكون حياة المؤمن، وأحب إلي أن يقرأ الإنسان القرآن ويفقه أياته ثم يقوم بها، ثم يتوسل إلى الله _جل وعلا_ في السجود بمايريد من خيري الدنيا سواء في رمضان أوفي غيره.
الشيخ
صالح المغامسي
م/ن
بأن يعظموا الله _جل وعلا_ في قلوبهم، وأن يظهروا لربهم _تبارك وتعالى_ قبل أن ياأتي الشهر حاجتهم إلى غفران الذنوب، وأن يظهر العبد لله _جل وعلا_ نيته في أن يصوم الشهر حتى يغفر الله خطيئته، ويقبل توبته ، ويمحو ذنبه، ويرفع درجته.
إن لم تكن تلك السريرة نابتة في القلب، ساعية نحو رضى الرب؛ لن يكون هناك توفيق من الله لذلكم العبد، إلا أن يشاء ربي شيئا {إن يعلم الله في قلوبكم خيرا} الله _جل وعلا_ يقول.
لابد أن يكون هناك سريرة قد انطوت على حب الله وتعظيمه وإجلاله ومعرفتها، لابد من نور علم أن هذا الشهر جعله الله مطية لأوليائه أن يقربهم، ولأعدائه أن يبعدهم، جعله الله مطية لأقوام يكون لهم حجة، و لأقوام يكون عليهم حجة، جعله الله مطية لأقوام يستعملهم ربهم في العمل الصالح، و لأقوام تزداد عليهم التبعات وتقوم عليهم الحجج ويدنون _عياذا بالله_ من النارلابدمن هذا.
*الأمر الثاني: إذا دنا الشهر يكثر العبد من الإستغفار حتى يكون مهيأ، ولايبدأ بالصوم حتى يثبت، في حديث عمار(نهى عن صيام يوم الشك) حتى لايكون غير رمضان مثل رمضان.
فإذاأقبل الشهر يظهر لله بدعاء بإنكسار بأي أمر، كم هو في حاجة ملحة إلى رحمة ربه، ويتبرأ من حوله، وطوله، وقوته، وهذه أمور سهل قولها بالألفاظ لكن دون تحقيقها عملا وقلبا خَرق القَتاد، ويسيرة على من يسره الله _جل وعلا_عليه.
ثم إذا بدأ الشهر يعلم أن أوله ليس كوسطه، ووسطه ليس ك آخره ، فيتدرج لايأتي الشهر مرة واحدة، فإن المنبت لاأرضا قطع ولاظهرا أبقى
وإنما يبدأ بما يطيق بما يقدر عليه ، يؤخر السحور، يعجل الفطر، يبر والديه، يتصدق بشيءيسير، يقوم شيئا من الليل يقرأ أجزاء من القرآن، ثم يتدرج حتى لاتصيبه
السآمة والملل في آخر الشهر
* يجعل بين عينيه أنه لايدري أيدرك رمضان الذي يليه، أو حتى لايدري سيتم صيام هذا العام أو لا، وجهله بهذين يجعله يتقرب إلى ربه ويزدلف إلى خالقـه ومولاه بصورة أكبر.
الوصايا سهل قولها على قائلها و سهل على سامعهــا أن يسمعها لكني أعود فأقول:
كل الأمر في قضية تعظيم الرب _جل وعلا_ من عظم الله عظم أمره، من عظم الله عظم نهيه،والله _جل وعلا_تستدر رحمته، جبرائيل يقول: لورأيتني يامحمد وأنا أدس الطين في فم فرعون مخافة أن يقول كلمة يستدر بها رحمة الله، إذا ثمت كلمات تستدر بها رحمة الله أن يقول القائل: "اللهم إن في تدبيرك مايغني عن الحيل، وفي كرمك ماهو فوق الأمل".
*"اللهم إن في تدبيرك مايغني عن الحيل" هذا ينطوي على معنى عظيم كم من إنسان يسعى في مطلوب فيـبـيِّـت كيف يناله؟
والله لو علم أن الأمور تدبر في الملكوت الأعلى لسهل عليه الأمر.
فما أعظم دلائل رحمة الله بك، كم مر معنا في دروس أخر أن يوفقك الله _جل وعلا_ للطاعة وأن تعلم أن شربة الماء لاتستطيع أن تمتنع عنها إن لم يوفقك الله،
وأن الدنيا لو عرضت عليك في نهار رمضان، أوفي ليلة تستطيع أن تحجم عنها إن زهدك الله _جل وعلا_ فيها،وبحول الله وطوله، وقوته، ورحمته، تكون حياة المؤمن، وأحب إلي أن يقرأ الإنسان القرآن ويفقه أياته ثم يقوم بها، ثم يتوسل إلى الله _جل وعلا_ في السجود بمايريد من خيري الدنيا سواء في رمضان أوفي غيره.
الشيخ
صالح المغامسي
م/ن