أنيسة
04-04-2015, 12:16
رشحات قلم
http://1.bp.blogspot.com/-w_yA9iIPhVo/T-rnj9PqFBI/AAAAAAAAABs/EkvBp1iqWt4/s320/%D9%862.jpg
يقسم الله سبحانه وتعالى بالقلم أى ما تعلمه العباد من كتابة
وما يسطرون، أى الملائكة وما يكتبون من أعمال العباد
عن أبي هريرة قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول { أول ما خلق الله القلم، ثم خلق النون، وهي الدواة، وذلك قوله: { ن والقلم } ; ثم قال: أكتب. قال: وما أكتب؟ قال: ما كان وما هو كائن إلى يوم القيامة من عمل، أو أجل، أو رزق، أو أثر; فجرى القلم بما هو كائن إلى يوم القيامة، ثم ختم على القلم فلم ينطق، ولا ينطق إلى يوم القيامة، ثم خلق العقل فقال الجبار: ما خلقت خلقا أعجب إلي منك، وعزتي وجلالي لأكملنك فيمن أحببت ، ولأنقصنك فيمن أبغضت، ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أكمل الناس عقلا أطوعهم لله وأعملهم بطاعته }
لقد خلق الله القلم، فكتب ما يكون في الذكر، ثم ليعلم به من في الأرض ( اقرأ باسم ربك الذي خلق خلق الإنسان من علق اقرأ وربك الأكرم الذي علم بالقلم علم الإنسان ما لم يعلم)
فهي تدل على كمال كرمه بأنه علم عباده ما لم يعلموا، ونقلهم من ظلمة الجهل إلى نور العلم، ونبه على أفضل علم الكتابة؛ لما فيه من المنافع العظيمة التي لا يحيط بها إلا هو، وما دونت العلوم، ولا قيدت الحكم، ولا ضبطت أخبار الأولين ولا مقالاتهم ولا كتب الله المنزلة إلا بالكتابة، ولولا هي لما استقامت أمور الدين والدنيا، ولو لم يكن على دقيق حكمة الله تعالى ولطيف تدبيره دليل إلا أمر الخط والقلم لكفى به
ويقول صلوات الله وسلامه عليه "جفَّ القلمُ بما هو كائن"
مداد القلم
http://1.bp.blogspot.com/-uFLeGekb3SY/T-rokUfFdHI/AAAAAAAAAB0/ntdmJMZU8bY/s1600/%D9%82%D9%84%D9%85.jpg
قال أحمد بن عبد الله: " القلم راقد في الأفئدة. مستيقظ في الأفواه "
كثيرة هي الاقلام والكتابات اليوم... مع التطور الذي حصله الانسان
لكن يبقى للاقلام ما يميزها عن بعضها البعض وما تضمنه الكتابه يحدد تصنيفه وموقعه
فقد تكون نعمه وقد تكون نقمه....قد تكون نور وقد تكون ظلمة...قد تكون خير وقد تكون شر
ترجع الى الفطرة السليمه والسلوك السليم والاخلاق السوية للكاتب
فعلى من يمسك قلمه ويكتب أن يصدق بما يكتبه ويصدق مبتغاه وهدفه من الكتابه
"فتش عن الحق، أصغ إلى الحق، علم الحق، أحبب بالحق، تكلم بالحق، دافع عن الحق حتي الموت".
يقول علي بن أبي طالب رضي الله عنه
دولة الباطل ساعة، ودولة الحق حتى قيام الساعة.
راقت لي
http://1.bp.blogspot.com/-w_yA9iIPhVo/T-rnj9PqFBI/AAAAAAAAABs/EkvBp1iqWt4/s320/%D9%862.jpg
يقسم الله سبحانه وتعالى بالقلم أى ما تعلمه العباد من كتابة
وما يسطرون، أى الملائكة وما يكتبون من أعمال العباد
عن أبي هريرة قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول { أول ما خلق الله القلم، ثم خلق النون، وهي الدواة، وذلك قوله: { ن والقلم } ; ثم قال: أكتب. قال: وما أكتب؟ قال: ما كان وما هو كائن إلى يوم القيامة من عمل، أو أجل، أو رزق، أو أثر; فجرى القلم بما هو كائن إلى يوم القيامة، ثم ختم على القلم فلم ينطق، ولا ينطق إلى يوم القيامة، ثم خلق العقل فقال الجبار: ما خلقت خلقا أعجب إلي منك، وعزتي وجلالي لأكملنك فيمن أحببت ، ولأنقصنك فيمن أبغضت، ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أكمل الناس عقلا أطوعهم لله وأعملهم بطاعته }
لقد خلق الله القلم، فكتب ما يكون في الذكر، ثم ليعلم به من في الأرض ( اقرأ باسم ربك الذي خلق خلق الإنسان من علق اقرأ وربك الأكرم الذي علم بالقلم علم الإنسان ما لم يعلم)
فهي تدل على كمال كرمه بأنه علم عباده ما لم يعلموا، ونقلهم من ظلمة الجهل إلى نور العلم، ونبه على أفضل علم الكتابة؛ لما فيه من المنافع العظيمة التي لا يحيط بها إلا هو، وما دونت العلوم، ولا قيدت الحكم، ولا ضبطت أخبار الأولين ولا مقالاتهم ولا كتب الله المنزلة إلا بالكتابة، ولولا هي لما استقامت أمور الدين والدنيا، ولو لم يكن على دقيق حكمة الله تعالى ولطيف تدبيره دليل إلا أمر الخط والقلم لكفى به
ويقول صلوات الله وسلامه عليه "جفَّ القلمُ بما هو كائن"
مداد القلم
http://1.bp.blogspot.com/-uFLeGekb3SY/T-rokUfFdHI/AAAAAAAAAB0/ntdmJMZU8bY/s1600/%D9%82%D9%84%D9%85.jpg
قال أحمد بن عبد الله: " القلم راقد في الأفئدة. مستيقظ في الأفواه "
كثيرة هي الاقلام والكتابات اليوم... مع التطور الذي حصله الانسان
لكن يبقى للاقلام ما يميزها عن بعضها البعض وما تضمنه الكتابه يحدد تصنيفه وموقعه
فقد تكون نعمه وقد تكون نقمه....قد تكون نور وقد تكون ظلمة...قد تكون خير وقد تكون شر
ترجع الى الفطرة السليمه والسلوك السليم والاخلاق السوية للكاتب
فعلى من يمسك قلمه ويكتب أن يصدق بما يكتبه ويصدق مبتغاه وهدفه من الكتابه
"فتش عن الحق، أصغ إلى الحق، علم الحق، أحبب بالحق، تكلم بالحق، دافع عن الحق حتي الموت".
يقول علي بن أبي طالب رضي الله عنه
دولة الباطل ساعة، ودولة الحق حتى قيام الساعة.
راقت لي