أنيسة
14-11-2013, 15:38
http://im39.gulfup.com/QzNTh.gif
الحمد لله رب العالمين والصﻼة والسﻼم على أشرف اﻷنبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد:*
فإن من نعم الله على عباده أن يوالي مواسم الخيرات عليهم على مدار اﻷيام والشهور ليوفيهم أجورهم ويزيدهم من فضله، فما أن انقضى موسم الحج المبارك إﻻ وتبعه شهر كريم، هو شهر الله المحرم، فقد روى مسلم في صحيحه من حديث أبي هريرة رضي الله عنه، عن النبي* *أنه قال: { أفضل الصيام بعد شهر رمضان شهر الله الذي تدعونه المحرم، وأفضل الصﻼة بعد الفريضة قيام الليل**} وقد سمى النبي المحرم.. شهر الله دﻻلة على شرفه وفضله، فإن الله تعالى يخص بعض مخلوقاته بخصائص ويفضل بعضها على بعض.*
وقال الحسن البصري رحمه الله تعالى: ( إن الله افتتح السنة بشهر حرام واختتمها بشهر حرام، فليس شهر في السنة بعد شهر رمضان أعظم عند الله من شده تحريمه ).*
وفي هذا الشهر يوم حصل فيه حدث عظيم، ونصر مبين، ظهر فيه الحق على الباطل، حيث أنجى الله فيه موسى عليه الصﻼة والسﻼم وقومه وأغرق فرعون وقومه، فهو يوم له فضيلة عظيمة وحرمة قديمة، هذا اليوم العاشر من شهر الله المحرم وهو ما يسمى بيوم عاشوراء.*
فضل يوم عاشوراء وصيامه
https://fbcdn-sphotos-b-a.akamaihd.net/hphotos-ak-prn2/s403x403/1452213_646243082103325_498320084_n.jpg
وردت أحاديث كثيرة عن فضل يوم عاشوراء والصوم فيه وهي ثابتة عن رسول الله* *نذكر منها على سبيل المثال ما يلي:*
في الصحيحين عن ابن عباس* *أنه سئل عن يوم عاشوراء فقال: ( ما رأيت رسول الله يوماً يتحرى فضله على اﻷيام إﻻ هذا اليوم - يعني يوم عاشوراء - وهذا الشهر يعني رمضان ).*
وكما أسلفنا من قبل أن يوم عاشوراء له فضيلة عظيمة وحرمة قديمة، وكان موسى عليه الصﻼة والسﻼم يصومه لفضله، وليس هذا فحسب بل كان أهل الكتاب يصومونه، وكذلك قريش في الجاهلية كانت تصومه.
كان يصوم يوم عاشوراء بمكة وﻻ يأمر الناس بالصوم، فلما قدم المدينة ورأى صيام أهل الكتاب له وتعظيمهم له، وكان يحب موافقتهم فيما لم يؤمر به، صامه وأمر الناس بصيامه، وأكد اﻷمر بصيامه والحث عليه، حتى كانوا يصوّمونه أطفالهم. وفي الصحيحين عن ابن عباس قال: ( قدم رسول الله المدينة فوجد اليهود صياماً يوم عاشوراء، فقال لهم رسول الله ما هذا اليوم الذي تصومونه قالوا: ( هذا يوم عظيم أنجى الله فيه موسى وقومه، وأغرق فرعون وقومه، فصامه موسى شكراً لله فنحن نصومه )، فقال *{ فنحن أحق وأولى بموسى منكم فصامه رسول الله وأمر بصيامه ).*
وفي الصحيحين أيضاً عن الربيع بنت معوذ قالت: ( أرسل رسول الله غداة عاشوراء إلى قرى اﻷنصار التي حول المدينة: { من كان أصبح منكم صائماً فليتم صومه، ومن كان أصبح منكم مفطراً فليتم بقية يومه**}*. فكنا بعد ذلك نصوم ونصوّم صبياننا الصغار منهم، ونذهب إلى المسجد فنجعل لهم اللعبة من العهن، فإذا بكى أحدهم على الطعام أعطيناه إياها حتى يكون عند اﻹفطار ). وفي رواية: ( فإذا سألونا الطعام أعطيناهم اللعبة نلهيهم حتي يتموا صمومهم ).*
فلما فرض صيام شهر رمضان ترك النبي أمر الصحابة بصيام يوم عاشوراء وتأكيده فيه، لما في الصحيحين من حديث ابن عمر قال: ( صام النبي عاشوراء وأمر بصيامه فلما فرض رمضان ترك ذلك - أي ترك أمرهم بذلك وبقي على اﻻستحباب ). وفي الصحيحين أيضاً عن معاوية قال: سمعت رسول الله هذا يوم عاشوراء ولم يكتب الله عليكم صيامه وأنا صائم، فمن شاء فليصم ومن شاء فليفطر . وهذا دليل على نسخ الوجوب وبقاء اﻻستحباب.*
من فضائل شهر الله المحرم أن صيام يوم عاشوراء فيه يكفر ذنوب السنة التي قبله، فقد روى مسلم في صحيحه عن أبي قتادة أن رجﻼً سأل النبي عن صيام يوم عاشوراء فقال:**{**أحتسب على الله أن يكفر السنة التي قبله**}*.*
أخي المسلم.. أختي المسلمة:
عزم النبي في آخر عمره على أن ﻻ يصومه مفرداً بل يضم إليه يوماً آخر مخالفةً ﻷهل الكتاب في صومه، ففي صحيح مسلم عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: ( حين صام رسول الله* *عاشوراء وأمر بصيامه، قالوا: يا رسول الله إنه يوم تعظمه اليهود والنصارى )، فقال* فإذا كان العام المقبل إن شاء الله صمنا التاسع**}**[أي مع العاشر مخالفةً ﻷهل الكتاب] قال: ( فلم يأت العام المقبل حتى توفى رسول الله.
قالى ابن القيم رحمه الله تعالى في زاد المعاد [2/76]:*
(**مراتب الصوم ثﻼثة:**أكملها أن يصام قبله يوم وبعده يوم، ويلي ذلك أن يصام التاسع والعاشر، وعليه أكثر اﻷحاديث، ويلي ذلك إفراد العاشر وحده بالصوم ).*
واﻷحوط أن يصام التاسع والعاشر والحادي عشر حتى يدرك صيام يوم عاشوراء.*
بعض البدع والمخالفات التي تقع في هذا اليوم
اعلم أخي المسلم أنه ﻻ يشرع لك أي عمل لم يثبت عن رسول الله* ومن المخالفات التي تقع من بعض الناس في هذا اليوم: اﻻكتحال، واﻻختضاب، واﻻغتسال، والتوسعة على اﻷهل والعيال وكذلك صنع طعام خاص بهذا اليوم. كل هذه اﻷعمال وردت فيها أحاديث موضوعة وضعيفة.*
وهناك أيضاً بدع تقع من بعض الناس في هذا اليوم منها: تخصيص هذا اليوم بدعاء معين، وكذلك ما يعرف عند أهل البدع برقية عاشوراء، وأيضاً ما تفعله الرافضة في هذا اليوم ﻻ أصل له في الشرع. كما وأن من اﻷمور المنكرة اﻻحتفال ببداية العام الهجري وتوزيع الهدايا والورود واتخاذه عيداً سنوياً.*
العام الجديد ومحاسبة النفس
حريٌ بالمسلم مع بداية العام الهجري الجديد أن يقف مع نغسه وقفة محاسبة سريعة ومراجعة دقيقة. وفي تلك الوقفة طريق نجاة وسبيل هداية، فالكيس من دان نفسه وعمل لما بعد الموت، والفطن من ألزم نفسه طريق الخير وخطمها بخطام الشرع.*
واﻹنسان ﻻ يخلو من حالين، فإن كان محسناً ازداد إحساناً وإن كان مقصراً ندم وتاب قال الله تعالى:*نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة*يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَلْتَنظُرْ نَفْسٌ مَّا قَدَّمَتْ لِغَدٍ (الحشر:18].*
قال ابن كثير في تفسير هذه اﻵية: ( أي حاسبوا أنفسكم قبل أن تحاسبوا، وانظروا ماذا ادخرتم ﻷنفسكم من اﻷعمال الصالحة ليوم معادكم وعرضكم على ربكم ).*
وقد أجمل ابن قيم الجوزية طريقة محاسبة النفس وكيفيتها فقال: ( جماع ذلك أن يحاسب نفسه أوﻻً على الفرائض، فإن تذكر فيها نقصاً تداركه، إما بقضاء أو إصﻼح، ثم يحاسب نفسه على المناهي فإن عرف أنه ارتكب منها شيئاً تداركه بالتوبة واﻻستغفار والحسنات الماحية، ثم يحاسب نفسه على الغفلة، فإن كان قد غفل عما خلق له تداركه بالذكر واﻹقبال على الله ).*
فبادر أخي المسلم مع فجر هذا العام الجديد بالتوبة واﻹقبال على الله فإن صحائفك أمامك بيضاء لم يكتب بعد فيها شيء. فالله الله أن تسودها بالذنوب والمعاصي. وحاسب نفسك قبل أن تحاسب وأكثر من ذكر الله عز وجل واﻻستغفار واحرص علي رفقة صالحة تدلك على الخير. جعل الله هذا العام عام خير على اﻹسﻼم والمسلمين وأطال أعمارنا ومد آجالنا في حسن طاعته والبعد عن معصيته وجعلنا ممن يتبوأ من الجنة غرفاً تجرى من تحتها اﻷنهار. وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.*
م/ن للأمانة
الحمد لله رب العالمين والصﻼة والسﻼم على أشرف اﻷنبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد:*
فإن من نعم الله على عباده أن يوالي مواسم الخيرات عليهم على مدار اﻷيام والشهور ليوفيهم أجورهم ويزيدهم من فضله، فما أن انقضى موسم الحج المبارك إﻻ وتبعه شهر كريم، هو شهر الله المحرم، فقد روى مسلم في صحيحه من حديث أبي هريرة رضي الله عنه، عن النبي* *أنه قال: { أفضل الصيام بعد شهر رمضان شهر الله الذي تدعونه المحرم، وأفضل الصﻼة بعد الفريضة قيام الليل**} وقد سمى النبي المحرم.. شهر الله دﻻلة على شرفه وفضله، فإن الله تعالى يخص بعض مخلوقاته بخصائص ويفضل بعضها على بعض.*
وقال الحسن البصري رحمه الله تعالى: ( إن الله افتتح السنة بشهر حرام واختتمها بشهر حرام، فليس شهر في السنة بعد شهر رمضان أعظم عند الله من شده تحريمه ).*
وفي هذا الشهر يوم حصل فيه حدث عظيم، ونصر مبين، ظهر فيه الحق على الباطل، حيث أنجى الله فيه موسى عليه الصﻼة والسﻼم وقومه وأغرق فرعون وقومه، فهو يوم له فضيلة عظيمة وحرمة قديمة، هذا اليوم العاشر من شهر الله المحرم وهو ما يسمى بيوم عاشوراء.*
فضل يوم عاشوراء وصيامه
https://fbcdn-sphotos-b-a.akamaihd.net/hphotos-ak-prn2/s403x403/1452213_646243082103325_498320084_n.jpg
وردت أحاديث كثيرة عن فضل يوم عاشوراء والصوم فيه وهي ثابتة عن رسول الله* *نذكر منها على سبيل المثال ما يلي:*
في الصحيحين عن ابن عباس* *أنه سئل عن يوم عاشوراء فقال: ( ما رأيت رسول الله يوماً يتحرى فضله على اﻷيام إﻻ هذا اليوم - يعني يوم عاشوراء - وهذا الشهر يعني رمضان ).*
وكما أسلفنا من قبل أن يوم عاشوراء له فضيلة عظيمة وحرمة قديمة، وكان موسى عليه الصﻼة والسﻼم يصومه لفضله، وليس هذا فحسب بل كان أهل الكتاب يصومونه، وكذلك قريش في الجاهلية كانت تصومه.
كان يصوم يوم عاشوراء بمكة وﻻ يأمر الناس بالصوم، فلما قدم المدينة ورأى صيام أهل الكتاب له وتعظيمهم له، وكان يحب موافقتهم فيما لم يؤمر به، صامه وأمر الناس بصيامه، وأكد اﻷمر بصيامه والحث عليه، حتى كانوا يصوّمونه أطفالهم. وفي الصحيحين عن ابن عباس قال: ( قدم رسول الله المدينة فوجد اليهود صياماً يوم عاشوراء، فقال لهم رسول الله ما هذا اليوم الذي تصومونه قالوا: ( هذا يوم عظيم أنجى الله فيه موسى وقومه، وأغرق فرعون وقومه، فصامه موسى شكراً لله فنحن نصومه )، فقال *{ فنحن أحق وأولى بموسى منكم فصامه رسول الله وأمر بصيامه ).*
وفي الصحيحين أيضاً عن الربيع بنت معوذ قالت: ( أرسل رسول الله غداة عاشوراء إلى قرى اﻷنصار التي حول المدينة: { من كان أصبح منكم صائماً فليتم صومه، ومن كان أصبح منكم مفطراً فليتم بقية يومه**}*. فكنا بعد ذلك نصوم ونصوّم صبياننا الصغار منهم، ونذهب إلى المسجد فنجعل لهم اللعبة من العهن، فإذا بكى أحدهم على الطعام أعطيناه إياها حتى يكون عند اﻹفطار ). وفي رواية: ( فإذا سألونا الطعام أعطيناهم اللعبة نلهيهم حتي يتموا صمومهم ).*
فلما فرض صيام شهر رمضان ترك النبي أمر الصحابة بصيام يوم عاشوراء وتأكيده فيه، لما في الصحيحين من حديث ابن عمر قال: ( صام النبي عاشوراء وأمر بصيامه فلما فرض رمضان ترك ذلك - أي ترك أمرهم بذلك وبقي على اﻻستحباب ). وفي الصحيحين أيضاً عن معاوية قال: سمعت رسول الله هذا يوم عاشوراء ولم يكتب الله عليكم صيامه وأنا صائم، فمن شاء فليصم ومن شاء فليفطر . وهذا دليل على نسخ الوجوب وبقاء اﻻستحباب.*
من فضائل شهر الله المحرم أن صيام يوم عاشوراء فيه يكفر ذنوب السنة التي قبله، فقد روى مسلم في صحيحه عن أبي قتادة أن رجﻼً سأل النبي عن صيام يوم عاشوراء فقال:**{**أحتسب على الله أن يكفر السنة التي قبله**}*.*
أخي المسلم.. أختي المسلمة:
عزم النبي في آخر عمره على أن ﻻ يصومه مفرداً بل يضم إليه يوماً آخر مخالفةً ﻷهل الكتاب في صومه، ففي صحيح مسلم عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: ( حين صام رسول الله* *عاشوراء وأمر بصيامه، قالوا: يا رسول الله إنه يوم تعظمه اليهود والنصارى )، فقال* فإذا كان العام المقبل إن شاء الله صمنا التاسع**}**[أي مع العاشر مخالفةً ﻷهل الكتاب] قال: ( فلم يأت العام المقبل حتى توفى رسول الله.
قالى ابن القيم رحمه الله تعالى في زاد المعاد [2/76]:*
(**مراتب الصوم ثﻼثة:**أكملها أن يصام قبله يوم وبعده يوم، ويلي ذلك أن يصام التاسع والعاشر، وعليه أكثر اﻷحاديث، ويلي ذلك إفراد العاشر وحده بالصوم ).*
واﻷحوط أن يصام التاسع والعاشر والحادي عشر حتى يدرك صيام يوم عاشوراء.*
بعض البدع والمخالفات التي تقع في هذا اليوم
اعلم أخي المسلم أنه ﻻ يشرع لك أي عمل لم يثبت عن رسول الله* ومن المخالفات التي تقع من بعض الناس في هذا اليوم: اﻻكتحال، واﻻختضاب، واﻻغتسال، والتوسعة على اﻷهل والعيال وكذلك صنع طعام خاص بهذا اليوم. كل هذه اﻷعمال وردت فيها أحاديث موضوعة وضعيفة.*
وهناك أيضاً بدع تقع من بعض الناس في هذا اليوم منها: تخصيص هذا اليوم بدعاء معين، وكذلك ما يعرف عند أهل البدع برقية عاشوراء، وأيضاً ما تفعله الرافضة في هذا اليوم ﻻ أصل له في الشرع. كما وأن من اﻷمور المنكرة اﻻحتفال ببداية العام الهجري وتوزيع الهدايا والورود واتخاذه عيداً سنوياً.*
العام الجديد ومحاسبة النفس
حريٌ بالمسلم مع بداية العام الهجري الجديد أن يقف مع نغسه وقفة محاسبة سريعة ومراجعة دقيقة. وفي تلك الوقفة طريق نجاة وسبيل هداية، فالكيس من دان نفسه وعمل لما بعد الموت، والفطن من ألزم نفسه طريق الخير وخطمها بخطام الشرع.*
واﻹنسان ﻻ يخلو من حالين، فإن كان محسناً ازداد إحساناً وإن كان مقصراً ندم وتاب قال الله تعالى:*نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة*يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَلْتَنظُرْ نَفْسٌ مَّا قَدَّمَتْ لِغَدٍ (الحشر:18].*
قال ابن كثير في تفسير هذه اﻵية: ( أي حاسبوا أنفسكم قبل أن تحاسبوا، وانظروا ماذا ادخرتم ﻷنفسكم من اﻷعمال الصالحة ليوم معادكم وعرضكم على ربكم ).*
وقد أجمل ابن قيم الجوزية طريقة محاسبة النفس وكيفيتها فقال: ( جماع ذلك أن يحاسب نفسه أوﻻً على الفرائض، فإن تذكر فيها نقصاً تداركه، إما بقضاء أو إصﻼح، ثم يحاسب نفسه على المناهي فإن عرف أنه ارتكب منها شيئاً تداركه بالتوبة واﻻستغفار والحسنات الماحية، ثم يحاسب نفسه على الغفلة، فإن كان قد غفل عما خلق له تداركه بالذكر واﻹقبال على الله ).*
فبادر أخي المسلم مع فجر هذا العام الجديد بالتوبة واﻹقبال على الله فإن صحائفك أمامك بيضاء لم يكتب بعد فيها شيء. فالله الله أن تسودها بالذنوب والمعاصي. وحاسب نفسك قبل أن تحاسب وأكثر من ذكر الله عز وجل واﻻستغفار واحرص علي رفقة صالحة تدلك على الخير. جعل الله هذا العام عام خير على اﻹسﻼم والمسلمين وأطال أعمارنا ومد آجالنا في حسن طاعته والبعد عن معصيته وجعلنا ممن يتبوأ من الجنة غرفاً تجرى من تحتها اﻷنهار. وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.*
م/ن للأمانة