ميس
06-08-2008, 18:34
بقلم د.غسان جعفر
الازواج في سن اليأس..بحاجة الى التدليل
أكدت دراسة علمية حديثة ان الزوج الشرقي يحتاج الى التدليل من قبل زوجته, فالزوج كالطفل بحاجة دائمة لمن تدلله وتعتني به في السراء والضراء وتخفف عن اوجاعه وتجدد فيه شبابه
وان لكل سيدة طريقتها في تدليل زوجها فالرجال مختلفون تماماً في طباعهم ومزاجهم, وما ينطبق على زوج قد لا يرضي اخروالمرأة الذكية هي وحدها التي تعي مفاتيح تدليل زوجها.
وأوضحت الدراسة ان الزوجة الحريصة على منزلها واستمرار علاقتها الطيبة بزوجها, هي التي تعي اهمية هذا التدليل في حياته بل وتحرص عليه اشد الحرص طالما انه يرضي الزوج,
وأشارت هذه الدراسة الى ان الرجل كالطفل فبقدر ما يحتاج للتدليل فهو يحتاج الى الصرامة في الوقت ذاته.
فالتدليل المبالغ فيه قد تكون نتائجه وخيمة فتدليل الزوج عملية معقدة ومحفوفة بالمخاطر لان الزوج المدلل كثيراً قد لا يمانع في خوض تجربة عاطفية او نزوة عابرة اذا لم يستشعر مراقبة الزوجة له
خاصة بعد ان يصل الرجل الى سن اليأس أو ما يسمى ايضاً بـ"خريف العمر".
وأفادت الدراسة أن الرجل الشرقي بحاجة فعلية الى التدليل من زوجته, لان المجتمع الشرقي يفرض على الرجل قيوداً قاسية عليه الالتزام بها والا كان الوصف المناسب له هو انه (ناقص الرجولة).
والدلال ليس بالضرورة ان يكون فعلاً, بل يمكن ان يكتفي الزوج ببعض كلمات الحب التي تبادله اياها زوجته من حين لاخر.
فالرجل بطبيعته محدد بروتين العمل والحياة الاجتماعية, لذا فان كسر هذا الروتين لا يحصل سوى في البيت ومع الزوجة تحديداً لذا يجب تنبيه الزوجات الى مبادرة الزوج ومفاجأته ببعض كلمات الغزل الخاصة والافعال التي تعيد التوازن العاطفي .
الحاجة للتدليل يختلف وفقاً للمرحلة العمرية التي يمر بها:
حيث ان الرجل (منذ الصغر وحتى عمر العشرين عاماً) نراه مدللاً من قبل والديه بالكلمات ولمسة الحنان, لانه وبطبيعة الحال متكل على اهله.
ثم تأتي بعد ذلك (فترة ما بين العشرين سنة وحتى الاربعين عاماً), حيث نطلق عليها مرحلة "الطموح" لان الرجل ينشغل فيها بالاعتماد على نفسه وبناء ذاته بالزواج والعمل مما ينسيه الدلال.
ولكن هذا لا يعني ان تبخل عليه الزوجة بكلمات تقوي وتشد عزيمته في رحلته المنهكة فهو بحاجة الى القليل من الرقي في المعاملة والرومانسية في التعامل مع التركيز على احتياجاته الاساسية, من حيث الاهتمام باللباس والطعام والشراب وغيرها.
أما (بعد سن الاربعين )فان الرجل يكون قد انتهى من رحلة كسب العيش, ووفر لزوجته وأبنائه كافة الاحتياجات المادية والاجتماعية وعندها يكون بحاجه الى ان تعامله زوجته بأسلوب كلاسيكي يتدفق منه الحب والحنان فعقب رحلته الشاقة, يذهب الى شاطئ الرومانسية الدافئة والمتدفقة من اعماق القلب لذا فانه ليس بغريب ان نرى غالبية الازواج يلجأون الى الزواج الثاني بعد سن الاربعين
فهذا تصرف غير طبيعي, لمن يلهث وراء كلمة حب او نظرة غزل من قبل زوجته, في الوقت الذي تكون فيه الزوجة غير مباليةبحجة التقدم في العمر.
وهكذا نلحظ ان احتياجات الزوج للتدليل وعمقه تتفاوت وفقاً للمرحلة العمرية التي يمر بها
وهذا ما يجب ان تتفهمه الزوجة جيداً كي تتمكن من العيش في اجواء الالفة والمحبة والتفاهم المتبادل مع شريك العمر.
الازواج في سن اليأس..بحاجة الى التدليل
أكدت دراسة علمية حديثة ان الزوج الشرقي يحتاج الى التدليل من قبل زوجته, فالزوج كالطفل بحاجة دائمة لمن تدلله وتعتني به في السراء والضراء وتخفف عن اوجاعه وتجدد فيه شبابه
وان لكل سيدة طريقتها في تدليل زوجها فالرجال مختلفون تماماً في طباعهم ومزاجهم, وما ينطبق على زوج قد لا يرضي اخروالمرأة الذكية هي وحدها التي تعي مفاتيح تدليل زوجها.
وأوضحت الدراسة ان الزوجة الحريصة على منزلها واستمرار علاقتها الطيبة بزوجها, هي التي تعي اهمية هذا التدليل في حياته بل وتحرص عليه اشد الحرص طالما انه يرضي الزوج,
وأشارت هذه الدراسة الى ان الرجل كالطفل فبقدر ما يحتاج للتدليل فهو يحتاج الى الصرامة في الوقت ذاته.
فالتدليل المبالغ فيه قد تكون نتائجه وخيمة فتدليل الزوج عملية معقدة ومحفوفة بالمخاطر لان الزوج المدلل كثيراً قد لا يمانع في خوض تجربة عاطفية او نزوة عابرة اذا لم يستشعر مراقبة الزوجة له
خاصة بعد ان يصل الرجل الى سن اليأس أو ما يسمى ايضاً بـ"خريف العمر".
وأفادت الدراسة أن الرجل الشرقي بحاجة فعلية الى التدليل من زوجته, لان المجتمع الشرقي يفرض على الرجل قيوداً قاسية عليه الالتزام بها والا كان الوصف المناسب له هو انه (ناقص الرجولة).
والدلال ليس بالضرورة ان يكون فعلاً, بل يمكن ان يكتفي الزوج ببعض كلمات الحب التي تبادله اياها زوجته من حين لاخر.
فالرجل بطبيعته محدد بروتين العمل والحياة الاجتماعية, لذا فان كسر هذا الروتين لا يحصل سوى في البيت ومع الزوجة تحديداً لذا يجب تنبيه الزوجات الى مبادرة الزوج ومفاجأته ببعض كلمات الغزل الخاصة والافعال التي تعيد التوازن العاطفي .
الحاجة للتدليل يختلف وفقاً للمرحلة العمرية التي يمر بها:
حيث ان الرجل (منذ الصغر وحتى عمر العشرين عاماً) نراه مدللاً من قبل والديه بالكلمات ولمسة الحنان, لانه وبطبيعة الحال متكل على اهله.
ثم تأتي بعد ذلك (فترة ما بين العشرين سنة وحتى الاربعين عاماً), حيث نطلق عليها مرحلة "الطموح" لان الرجل ينشغل فيها بالاعتماد على نفسه وبناء ذاته بالزواج والعمل مما ينسيه الدلال.
ولكن هذا لا يعني ان تبخل عليه الزوجة بكلمات تقوي وتشد عزيمته في رحلته المنهكة فهو بحاجة الى القليل من الرقي في المعاملة والرومانسية في التعامل مع التركيز على احتياجاته الاساسية, من حيث الاهتمام باللباس والطعام والشراب وغيرها.
أما (بعد سن الاربعين )فان الرجل يكون قد انتهى من رحلة كسب العيش, ووفر لزوجته وأبنائه كافة الاحتياجات المادية والاجتماعية وعندها يكون بحاجه الى ان تعامله زوجته بأسلوب كلاسيكي يتدفق منه الحب والحنان فعقب رحلته الشاقة, يذهب الى شاطئ الرومانسية الدافئة والمتدفقة من اعماق القلب لذا فانه ليس بغريب ان نرى غالبية الازواج يلجأون الى الزواج الثاني بعد سن الاربعين
فهذا تصرف غير طبيعي, لمن يلهث وراء كلمة حب او نظرة غزل من قبل زوجته, في الوقت الذي تكون فيه الزوجة غير مباليةبحجة التقدم في العمر.
وهكذا نلحظ ان احتياجات الزوج للتدليل وعمقه تتفاوت وفقاً للمرحلة العمرية التي يمر بها
وهذا ما يجب ان تتفهمه الزوجة جيداً كي تتمكن من العيش في اجواء الالفة والمحبة والتفاهم المتبادل مع شريك العمر.