أنيسة
20-05-2013, 21:18
http://www.sadaalhajjaj.com/vb/mwaextraedit4/extra/46.gif
الوسيلة والفضيلة والمقام المحمود
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (من قال حين يسمع النداء اللهم رب هذه الدعوة التامة والصلاة القائمة آت محمداً الوسيلة والفضيلة وابعثه مقاماً محموداً الذى وعدته حلت له شفاعتى).
الدعاء للنبى صلى الله عليه وسلم عقب نداء الصلاة وصية غالية يسعى الكثيرون للحفاظ عليها لنيل شفاعته يوم القيامة، وإنقاذنا مما جنته أيدينا من أعمال في الدنيا فى يوم نلجأ فيه للأخ والصديق والأهل فيفرون منا.
فما هى الوسيلة والفضيلة والمقام المحمود؟
الوسيلة : هى المرتبة الزائدة على سائر الخلق وتعد بمنزلة تكريم من الله لنبيه صلى الله عليه وسلم، وقد فسرها رسول الله صلى الله عليه وسلم فى حديث أخر فقال:" إذا سمعتم المؤذن فقولوا مثل ما يقول.. ثم سلوا الله لى الوسيلة فإنها منزلة فى الجنة لا تنبغي إلا لعبد من عباد الله وأرجو أن أكون أنا هو.."
أما الفضيلة: فهى أعم لأنها تشمل التميز فى الدارين الدنيا والآخرة، خَلقاً وخُلُقاً، وقد شهد الجميع لرسول الله وهو حي بها حتى أعداؤه فكان صاحب التميز الأخلاقى المطلق.
أما المقام المحمود: فهو الشفاعة العظمى عند الله للفصل بين العباد، ولا يؤذًن فيها إلا لرسول الله صلى الله عليه وسلم وهذا المقام هو المذكور فى قوله تعالى لنبيه صلى الله عليه وسلم:
" ومن الليل فتهجد به نافلة لك عسى أن يبعثك ربك مقاماً محموداٍ" وسمى بالمقام المحمود لأن جميع الخلائق يحمدون النبى صلى الله عليه وسلم على ذلك، حيث إن شفاعته ستكون سبباً فى فك كرباتهم من أهوال المحشر والإنتقال إلى الحساب والفصل بين الخلائق، ويعد هذا المقام درجة من درجات التنعيم لرسول الله بعد تكريم الله تعالى له.
الوسيلة والفضيلة والمقام المحمود
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (من قال حين يسمع النداء اللهم رب هذه الدعوة التامة والصلاة القائمة آت محمداً الوسيلة والفضيلة وابعثه مقاماً محموداً الذى وعدته حلت له شفاعتى).
الدعاء للنبى صلى الله عليه وسلم عقب نداء الصلاة وصية غالية يسعى الكثيرون للحفاظ عليها لنيل شفاعته يوم القيامة، وإنقاذنا مما جنته أيدينا من أعمال في الدنيا فى يوم نلجأ فيه للأخ والصديق والأهل فيفرون منا.
فما هى الوسيلة والفضيلة والمقام المحمود؟
الوسيلة : هى المرتبة الزائدة على سائر الخلق وتعد بمنزلة تكريم من الله لنبيه صلى الله عليه وسلم، وقد فسرها رسول الله صلى الله عليه وسلم فى حديث أخر فقال:" إذا سمعتم المؤذن فقولوا مثل ما يقول.. ثم سلوا الله لى الوسيلة فإنها منزلة فى الجنة لا تنبغي إلا لعبد من عباد الله وأرجو أن أكون أنا هو.."
أما الفضيلة: فهى أعم لأنها تشمل التميز فى الدارين الدنيا والآخرة، خَلقاً وخُلُقاً، وقد شهد الجميع لرسول الله وهو حي بها حتى أعداؤه فكان صاحب التميز الأخلاقى المطلق.
أما المقام المحمود: فهو الشفاعة العظمى عند الله للفصل بين العباد، ولا يؤذًن فيها إلا لرسول الله صلى الله عليه وسلم وهذا المقام هو المذكور فى قوله تعالى لنبيه صلى الله عليه وسلم:
" ومن الليل فتهجد به نافلة لك عسى أن يبعثك ربك مقاماً محموداٍ" وسمى بالمقام المحمود لأن جميع الخلائق يحمدون النبى صلى الله عليه وسلم على ذلك، حيث إن شفاعته ستكون سبباً فى فك كرباتهم من أهوال المحشر والإنتقال إلى الحساب والفصل بين الخلائق، ويعد هذا المقام درجة من درجات التنعيم لرسول الله بعد تكريم الله تعالى له.