أنيسة
25-02-2013, 20:49
http://img.qwled.com/i/093408a64baceb76b50b884ed01e0715.gif
http://img.qwled.com/i/a50982005ccef92576919169a3527a28.gif
أحبائي في الله
لاتشكو ولكن اصبروا واحتسبوا
http://n4hr.org/up/uploads/n4hr_13419731051.gif
قصيرة هي الدنيا مهما طالت
وقليلة هي المصاعب مهما كثرت
لذا لا داعي للجزع والهلع من قضاء الله
وعلى المؤمن الحق التحلي بالصبر في كل أمر يعترضه
وفي كل مصيبة كبيرة كانت أو صغيرة
فقد منحنا الله من تلك المحن أجر كبير وثواب عظيم
لا يلقاه إلا الذين صبروا .
وللصبر والصابرين منزلة عظيمة عند الله تعالى
ومن عظم فضل الصبر عند رب العالمين
أن جعل أجر من يتحلى به بلا حساب
فيوفيهم الله أجرهم بغير حساب
وقد قيل في هذا الأجر أنه دخولهم الجنة بغير حساب
ولا سابقة عذاب
وفي تفسير الأجر بغير حساب قال العلماء :
هذا يحتمل وجهين أحدهما:
أن الصابر يوفي أجره
ولا يحاسب على أعماله
فهو من الذين يدخلون الجنة بغير حساب
الثاني:
أن أجر الصابرين بغير حصر
بل أكثر من أن يحصر بعدد، أو وزن
وهذا قول الجمهور.
ولان الدنيا دار بلاء دائم
ولا يخلو أحد من البلاء والمحن والصعاب
التي يتوجب فيها الصبر
سواء كان على الإيذاء المادي والمعنوي والفراق بين الأهل والخلان
والصاحب والزوج والولد
إما بموت عزيز أو بفراق حبيب مخلص
او بتباعد المسافات أو بهجر الأصدقاء
فصور الابتلاءات كثيرة ومتعددة .
ثمانية لا بـد منها على الفتى http://www.muslmah.net/smile/smile_albums/flowers/mus-79.gif ولا بد أن تجري عليه الثمانية
سرور وهم, واجتماع وفرقة http://www.muslmah.net/smile/smile_albums/flowers/mus-79.gif وعسر ويسر, ثم سقم وعافية
ولمن يصبر على ذلك فهو من المأجورين
في الدنيا والآخرة إن شاء الله تعالى
ولنا في رسول الله اسوة حسنة
في خطاب رب العزة لصفيه ورسوله
فقد أمر الله نبيه بخلق الصبر فقال تعالى : {وَاصْبِرْ وَمَا صَبْرُكَ إِلاَّ بِاللَّهِ}
[النحل 127]
وقال تعالى
: {فَاصْبِرْ كَمَا صَبَرَ أُولُوا الْعَزْمِ مِنَ الرُّسُلِ} [الأحقاف 35].
وأمر الله به المؤمنين، فقال تعالى:
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اصْبِرُوا وَصَابِرُوا}
[آل عمران 200].
وأثنى على أهله، فقال تعالى:
{وَالصَّابِرِينَ فِي الْبَأْسَاءِ وَالضَّرَّاءِ وَحِينَ الْبَأْسِ أُولَئِكَ الَّذِينَ صَدَقُوا وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ}
[البقرة 177].
وأخبر بمحبته للصابرين، فقال تعالى:
{وَاللَّهُ يُحِبُّ الصَّابِرِينَ}
[آل عمران 146]
ومعيته لهم، فقال تعالى :
{وَاصْبِرُوا إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ}
[الأنفال 46].
والصبر على البلاء لا يكون إلامن المؤمن الحق الذي يكابد الحياة
ومصاعبها ويستعين بربه على قضائها واجتياز محنها
وهذا رسول الله صلى الله عليه ويسلم يبشرنا ببشرى الخير في الدنيا والآخرة
فيقول متعجبا
قال رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم:
" عَجَبًا لأمرِ المؤمنِ إِنَّ أمْرَه كُلَّهُ لهُ خَيرٌ وليسَ ذلكَ لأحَدٍ إلا للمُؤْمنِ إِنْ أصَابتهُ سَرَّاءُ شَكَرَ فكانتْ خَيرًا لهُ وإنْ أصَابتهُ ضَرَّاءُ صَبرَ فكانتْ خَيرًا لهُ ". رواهُ مُسْلِمٌ.
ويقول أهل العلم في شرح هذا الحديث :
المعنى أنَّ المؤمنَ الكاملَ في الحالَينِ
عَلَى خَيرٍ هُوَ عِنْدَ اللهِ إِنْ أصَابتهُ نِعْمَةٌ
بَسْطٌ وَرَخَاءٌ في الرِّزْقِ وغيرِ ذلكَ
يَشْكُرُ اللهَ
وإنْ أصَابَتهُ ضَرَّاءٌ أيْ بليةٌ ومُصِيبةٌ يصْبرُ
ولا يَتسَخّطُ عَلى ربِّه بلْ يَرْضَى بقَضَاءِ ربِّه فيكونُ لهُ أجْرٌ بهذِهِ المصيبةِ.
وروى مسلم عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ رضي الله عنها
أَنَّهَا قَالَتْ :
سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ : مَا مِنْ مُسْلِمٍ تُصِيبُهُ مُصِيبَةٌ فَيَقُولُ مَا أَمَرَهُ اللَّهُ " إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ ، اللَّهُمَّ أْجُرْنِي فِي مُصِيبَتِي وَأَخْلِفْ لِي خَيْرًا مِنْهَا " إِلا أَخْلَفَ اللَّهُ لَهُ خَيْرًا مِنْهَا"
إنا لله وإنا إليه راجعون هو خير علاج من الله عز وجل لكل من أصيب بمصيبة دقيقة أو جليلة , بل إنه أبلغ علاج وأنفعه للعبد في آجله وعاجله، فإذا تيقن العبد أن نفسه وماله وأهله وولده ملك لله عز وجل , واسترجع كل أمر لاستراح وعلم أن كل شيء بيد الله , لما جزع على البلاء مطلقا .
أحوال الناس عند المصائب:
الإنسان إذا أصابته مصيبة له أربعة أحوال:
التسخط، وهو محرم.
الصبر، وهو واجب.
الرضا، وهو مستحب.
الشكر، وهو أعلاها وأكملها.
والمرء يختار طريقه لربه
إما بالرضا بأمره وقضائه وقدره , فيرضى عنه الله في الدنيا والآخرة
وإما بالسخط على ما أتاه من الله من ابتلاءات ومصائب فيقابل بسخط الله عليه وعقابه في الدنيا والآخرة .
فهل سخط الإنسان يرد قضاء الله ؟
بالطبع لا , فما جنيت أيها الساخط غير غضب الله عليك وضيقت الدنيا عليك فلا يسعك شيء .
أما من رضي بقضاء الله فقد ملأ الله قلبه بالإيمان , والصبر مع اليقين أعلى منازل الصبر.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن عظم الجزاء مع عظم البلاء وإن الله تعالى إذا أحب قوما ابتلاهم فمن رضي فله الرضا ومن سخط فله السخط". حسنه الألباني
كُن عن همومك مُعرضاً http://www.muslmah.net/smile/smile_albums/flowers/mus-79.gif وكِل الأمور إلى القضا
وانعم بطول سلامة http://www.muslmah.net/smile/smile_albums/flowers/mus-79.gif تُسليك عمّا قد مضا
فلربما اتسع المضيق http://www.muslmah.net/smile/smile_albums/flowers/mus-79.gif وربما ضاق الفضا
ولرب أمر مسخط http://www.muslmah.net/smile/smile_albums/flowers/mus-79.gif لك في عواقبه رضا
الله يفعل ما يشاء http://www.muslmah.net/smile/smile_albums/flowers/mus-79.gif فلا تكن مُتعرضا
http://n4hr.org/up/uploads/n4hr_13419731051.gif
تابع
http://n4hr.org/up/uploads/n4hr_13419731051.gif
http://img.qwled.com/i/a50982005ccef92576919169a3527a28.gif
أحبائي في الله
لاتشكو ولكن اصبروا واحتسبوا
http://n4hr.org/up/uploads/n4hr_13419731051.gif
قصيرة هي الدنيا مهما طالت
وقليلة هي المصاعب مهما كثرت
لذا لا داعي للجزع والهلع من قضاء الله
وعلى المؤمن الحق التحلي بالصبر في كل أمر يعترضه
وفي كل مصيبة كبيرة كانت أو صغيرة
فقد منحنا الله من تلك المحن أجر كبير وثواب عظيم
لا يلقاه إلا الذين صبروا .
وللصبر والصابرين منزلة عظيمة عند الله تعالى
ومن عظم فضل الصبر عند رب العالمين
أن جعل أجر من يتحلى به بلا حساب
فيوفيهم الله أجرهم بغير حساب
وقد قيل في هذا الأجر أنه دخولهم الجنة بغير حساب
ولا سابقة عذاب
وفي تفسير الأجر بغير حساب قال العلماء :
هذا يحتمل وجهين أحدهما:
أن الصابر يوفي أجره
ولا يحاسب على أعماله
فهو من الذين يدخلون الجنة بغير حساب
الثاني:
أن أجر الصابرين بغير حصر
بل أكثر من أن يحصر بعدد، أو وزن
وهذا قول الجمهور.
ولان الدنيا دار بلاء دائم
ولا يخلو أحد من البلاء والمحن والصعاب
التي يتوجب فيها الصبر
سواء كان على الإيذاء المادي والمعنوي والفراق بين الأهل والخلان
والصاحب والزوج والولد
إما بموت عزيز أو بفراق حبيب مخلص
او بتباعد المسافات أو بهجر الأصدقاء
فصور الابتلاءات كثيرة ومتعددة .
ثمانية لا بـد منها على الفتى http://www.muslmah.net/smile/smile_albums/flowers/mus-79.gif ولا بد أن تجري عليه الثمانية
سرور وهم, واجتماع وفرقة http://www.muslmah.net/smile/smile_albums/flowers/mus-79.gif وعسر ويسر, ثم سقم وعافية
ولمن يصبر على ذلك فهو من المأجورين
في الدنيا والآخرة إن شاء الله تعالى
ولنا في رسول الله اسوة حسنة
في خطاب رب العزة لصفيه ورسوله
فقد أمر الله نبيه بخلق الصبر فقال تعالى : {وَاصْبِرْ وَمَا صَبْرُكَ إِلاَّ بِاللَّهِ}
[النحل 127]
وقال تعالى
: {فَاصْبِرْ كَمَا صَبَرَ أُولُوا الْعَزْمِ مِنَ الرُّسُلِ} [الأحقاف 35].
وأمر الله به المؤمنين، فقال تعالى:
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اصْبِرُوا وَصَابِرُوا}
[آل عمران 200].
وأثنى على أهله، فقال تعالى:
{وَالصَّابِرِينَ فِي الْبَأْسَاءِ وَالضَّرَّاءِ وَحِينَ الْبَأْسِ أُولَئِكَ الَّذِينَ صَدَقُوا وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ}
[البقرة 177].
وأخبر بمحبته للصابرين، فقال تعالى:
{وَاللَّهُ يُحِبُّ الصَّابِرِينَ}
[آل عمران 146]
ومعيته لهم، فقال تعالى :
{وَاصْبِرُوا إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ}
[الأنفال 46].
والصبر على البلاء لا يكون إلامن المؤمن الحق الذي يكابد الحياة
ومصاعبها ويستعين بربه على قضائها واجتياز محنها
وهذا رسول الله صلى الله عليه ويسلم يبشرنا ببشرى الخير في الدنيا والآخرة
فيقول متعجبا
قال رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم:
" عَجَبًا لأمرِ المؤمنِ إِنَّ أمْرَه كُلَّهُ لهُ خَيرٌ وليسَ ذلكَ لأحَدٍ إلا للمُؤْمنِ إِنْ أصَابتهُ سَرَّاءُ شَكَرَ فكانتْ خَيرًا لهُ وإنْ أصَابتهُ ضَرَّاءُ صَبرَ فكانتْ خَيرًا لهُ ". رواهُ مُسْلِمٌ.
ويقول أهل العلم في شرح هذا الحديث :
المعنى أنَّ المؤمنَ الكاملَ في الحالَينِ
عَلَى خَيرٍ هُوَ عِنْدَ اللهِ إِنْ أصَابتهُ نِعْمَةٌ
بَسْطٌ وَرَخَاءٌ في الرِّزْقِ وغيرِ ذلكَ
يَشْكُرُ اللهَ
وإنْ أصَابَتهُ ضَرَّاءٌ أيْ بليةٌ ومُصِيبةٌ يصْبرُ
ولا يَتسَخّطُ عَلى ربِّه بلْ يَرْضَى بقَضَاءِ ربِّه فيكونُ لهُ أجْرٌ بهذِهِ المصيبةِ.
وروى مسلم عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ رضي الله عنها
أَنَّهَا قَالَتْ :
سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ : مَا مِنْ مُسْلِمٍ تُصِيبُهُ مُصِيبَةٌ فَيَقُولُ مَا أَمَرَهُ اللَّهُ " إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ ، اللَّهُمَّ أْجُرْنِي فِي مُصِيبَتِي وَأَخْلِفْ لِي خَيْرًا مِنْهَا " إِلا أَخْلَفَ اللَّهُ لَهُ خَيْرًا مِنْهَا"
إنا لله وإنا إليه راجعون هو خير علاج من الله عز وجل لكل من أصيب بمصيبة دقيقة أو جليلة , بل إنه أبلغ علاج وأنفعه للعبد في آجله وعاجله، فإذا تيقن العبد أن نفسه وماله وأهله وولده ملك لله عز وجل , واسترجع كل أمر لاستراح وعلم أن كل شيء بيد الله , لما جزع على البلاء مطلقا .
أحوال الناس عند المصائب:
الإنسان إذا أصابته مصيبة له أربعة أحوال:
التسخط، وهو محرم.
الصبر، وهو واجب.
الرضا، وهو مستحب.
الشكر، وهو أعلاها وأكملها.
والمرء يختار طريقه لربه
إما بالرضا بأمره وقضائه وقدره , فيرضى عنه الله في الدنيا والآخرة
وإما بالسخط على ما أتاه من الله من ابتلاءات ومصائب فيقابل بسخط الله عليه وعقابه في الدنيا والآخرة .
فهل سخط الإنسان يرد قضاء الله ؟
بالطبع لا , فما جنيت أيها الساخط غير غضب الله عليك وضيقت الدنيا عليك فلا يسعك شيء .
أما من رضي بقضاء الله فقد ملأ الله قلبه بالإيمان , والصبر مع اليقين أعلى منازل الصبر.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن عظم الجزاء مع عظم البلاء وإن الله تعالى إذا أحب قوما ابتلاهم فمن رضي فله الرضا ومن سخط فله السخط". حسنه الألباني
كُن عن همومك مُعرضاً http://www.muslmah.net/smile/smile_albums/flowers/mus-79.gif وكِل الأمور إلى القضا
وانعم بطول سلامة http://www.muslmah.net/smile/smile_albums/flowers/mus-79.gif تُسليك عمّا قد مضا
فلربما اتسع المضيق http://www.muslmah.net/smile/smile_albums/flowers/mus-79.gif وربما ضاق الفضا
ولرب أمر مسخط http://www.muslmah.net/smile/smile_albums/flowers/mus-79.gif لك في عواقبه رضا
الله يفعل ما يشاء http://www.muslmah.net/smile/smile_albums/flowers/mus-79.gif فلا تكن مُتعرضا
http://n4hr.org/up/uploads/n4hr_13419731051.gif
تابع
http://n4hr.org/up/uploads/n4hr_13419731051.gif