المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : قُصَـاصَـاتٌ مِنْ عَالْمِ البَوح


أنيسة
16-02-2013, 15:09
http://photos.azyya.com/store/up2/0812091132126T1H.gif

●•0[¤¦ قُصَـاصَـاتٌ مِنْ عَالْمِ البَوح ¦¤]0•●

عَلَى حِبالِ البَوحِ أَغْفُو أحيَاناً
عِندمَا يَتكَدس الحَنينُ بَيْن أضلُعِيْ
وَ تَمَوت الـأحرُف عَلَى شِفاهِ الخَوف
عِندمَا تَشَدَّني الـأَشّواقُ لـصَديقي الرَفِيع لَـأرَى بِهِ صُورَ مَاضٍ جَمِيل
فعِندمَا يُصِيبُنِي المَلَلُ أَغفُو فَتُصبِحُ رَغْبَتِي بالبَوحِ كَحُلْمٍ أَنْتَظِرَهُ لِيتحقّق بِأي وَقتْ
وَ أَحْيَاناً لَـا يَكُون البَوحُ صَعباً جِدَاً . .
خَاصة إِنْ كَانت الكَلِمات تَخْرُج فِيْ حالَتي
الحُزن العَمِيق وَ بُكَاءِ الفَرح
وَ كِلَـاهُمَا يُرْهِق الوَرق !
http://sphotos-h.ak.fbcdn.net/hphotos-ak-ash4/c0.0.300.300/p403x403/304330_346224168806051_1872235976_n.jpg

لَـا أَستَطِيعُ أَن أَفْهَمُ بَعْد لِمَاذا لَـازِلَنْا نُجِيدُ البُكاءَ
عَلَى أَطْلَـالِ مَنْ رَحَلُوا
مُخَلِفينَ خَلفَهُم قُلُوبَاً
لَـازَالتْ تَعْبَث
تَتَألمُ
تَنتَظِرُ
وَ تَشْتَاق

فَأوجَبُوا عَلينَا أَن نتعَاملَ مَع مُتغْيرَاتِ الحَياةِبإيجَابيةٍ .
وَ إن كَانْتِ الَـأحدَاث أَقوى مِنَا فإنهَا لَن تَكسِرُنا .
فَفِراق بَعْض الـَأشْخَاصِ أَحيَانَاً . . يَجْعَلُنَا نَلتَفِتُ لـأنْفُسِنَا قَلِيلَـاً
بَعِيدَاً عَن حِرْصِنا عَلَى قُرْبِ قُلُوبٍ لَـا تَكَادُ تَشْعُر وَ لَـا تُبَالِي
فَبُعداً لَهُم مَادَامت لَنا أَحلَـامٌ عَلينَا أَنْ نَبلُغهَـا

أمَا أؤلئِكَ الذَّينَ رَحْلُوا
وَ لَنْ يَعُودُوا فَيَكْفِيِهُم مِنَا
دَعَواتٌ مِن القَلْبِ أنَ يُرحَمُوا !
وَ الخَيرُ الخَيرُ لِمَن أَكثَر وَ زَاد .

http://sphotos-f.ak.fbcdn.net/hphotos-ak-prn1/c80.0.403.403/p403x403/553160_377110055717462_1910984269_n.jpg


يُسَألونِي لِمَا إِتَخْذَت الصّمت كَلَـاماً ؟!

فَأقُول :
كُل مَا يَدُور حَولِيْ يَسْتَفِزُ صَمتِيْ
وَ لَكن حَادِثُوا حَائِطَاً علّهُ يُجِيبُ عنّيْ
فَقد فَقِه عَنكُم مَا عَجِزتُم
فَلِمَ الكَلَـام ، إِنْ كَانَ كُل مَنْ حَولِيْ عَاجِزِينَ عَنْ فَهمِي .

http://up.graaam.com/uploads/imag-3/graaam-3e52ef287d2.gif


قَطْرَاتٌ مِنْ التَفَاؤلِ . . الحُبِ . . وَ الذِكْرَيَـات
قَطْرَاتٌ تَغْسِلُ الرُوحَ مِنْ الدَاخِل تَغْسِلُهَا مِنْ كُلِ هَمٍ وَ ضَيِقٍ وَ حُزْن
طُهْرٌ يَغْمِرُ الـأَرْض
يَغْسِلُ ألَـامهَا وَ يَمْحُو عَنْهَا مَا عَلِقَ بِهَا مِنْ أَدْرَانِ البَشر
وَ رَحْمَةٍ تُذَكِرُنَا بِعَفو اللهِ وَ غُفْرَانِه لِكُلٍ عَاصٍ وَ مُذْنِب
فَليسَ عَلْينَا سِوى أَنْ نَرفع أَكُفنَا رَاجِين مِنهُ سُبْحَانهُ أَنْ يَتُوبَ عَلْينَا .

في أمان الله