المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أفتش عنكِ هارباً من يأسي


م.محمود الحجاج
10-01-2013, 09:22
أتوق لأن أتنفس الوردات من شفتيك
كي أجوس من خلال ربيع المفردات وتذوب أوردتي
حرّضي الطير النائم في صدري ،
علّميه كيف يفرد جناحيه ويغني
الصباحات تشتاقني وأنت تملي لليل مواعيد غرامه مع نهايات السمر
مللت جسدي الأخرس ..
فلم تعبره موسيقاك حين نظمت أيقاع فتنته بين لحنين وأغنية مهاجرة
الصوت نائم والحناجر تصدعت ..
ساعة واريت حرفك وخنقت فم الدواة
حتى لا ينساني الليل وتهملني الأزمنة
أفتش عنكِ هارباً من يأسي
ألكز كتف الموت القادم أطلبه أن يتأخر
يتكسر رأسي نصفين
والحظُّ الأعشى يجهز تابوتي
أسكب كأسا وأذوق مرار الظن
وأسوق مسائي حتفه قبل النشوة
يصحو بعضي والآخر يترنح تيهاً
وافيق بلا مأوى
أهرب منك وأرقب يأسي
ويتلقفني وهمٌ شارد
عصفوري مخمور
وطني أعرج ... كما هي ذاكرتي المالحه !!!
حاولت بأن ابعد عن عيني طيفك
للحظات
ولكنك سرعان ما جئت نحوي
بخيلك
وخيلائك
بشموخك
وغرورك
لأكون أنا بين ضروب العشق
ابحث عن أنفاسي
فأجدها تبحث عنك
ففيك ما ابحث عنه
وفيك ما اشتاق إليه
وفيك نجومي
وأحلامي وآمالي
انسجها بلحظات عناق
أترقبها منذ تلاقينا أول مرة
أقراء في عينيك
لغة غير ما ينبع من كلمات
فليتوهج هذا النور
ويزداد بريق عيناك
فصمت حيرة
ودموعك حيرة
وتلبد يدك حيرة
فامضي بي ناحيتك
ولتنسي ما حولك
فلا شيء دونك
ولا شيء قبلك
ولا شيء يجعل مني عاشق الا قلبك