المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : Syria .. Game Over


ابو قنوة
18-12-2012, 12:50
http://up.arabseyes.com/uploads/07_12_1213548779331.jpg (http://up.arabseyes.com/)



Syria .. Game Over
It's judgment day
بالفرح ,, بالعز ,,معمره

زينو المرجة
المرجة لينا
شامنا فرجة ,,,وهي مزينة
بسماك البشاير
ورجالك عالداير
يسقوا ترابها ..
لعز يا بلدي
نرمحلك بخيلنا


http://www.youtube.com/watch?v=ZW054HgHIWk

شادن
22-12-2012, 14:20
http://www.arabruleoflaw.org/countryprofiles/Images/Syria.jpg
فـي الشـامِ أغنيـةٌ تـفـوحُ شــذًا صَدَحَـتْ , وغنّاهـا الصنـاديـدُ
في عام 1925 ميلادي اشتعلت في سورية ثورة كُبرى ضد المُحتل الفرنسي، تلك الثورة الجليلة المباركة انطلقت من كل مناطق ومدن سوريا بقياده عدد كبير من القادة السوريين المجاهدين، أمثال سلطان الأطرش وإبراهيم هنانو وحسن الخراط وسلطان سطام الطيار شيخ الوِلد علي من قبيلة عنزة. وشيئاً فشيئاً أخذ الشعب السوري العظيم في تلك الأحداث تكبر ثورته ويزيد سخطه ويقوى إصراره حتى استطاع مع الأيام أن يزعزع المحتل الفرنسي رغم جبروته وطغيانه وعِدته وعتاده وجنوده وسلاحه، فأيقن المحتل الفرنسي بأن الشعب السوري لن يرضخ له من جديد، وأن ثورته هذه ليست إلا التغيير الجديد العاصف الذي سيرمي بالفرنسيين في مزبلة التاريخ بعيداً عن سورية، وفعلا انتصر الشعب السوري في ثورته وذهب المحتل خاسئاً يجر أذيال الخيبة.
وفي شهر 4 من العام 2011 ميلادي، انطلقت من مدينة درعا ذات التاريخ المجيد شرارة الثورة السورية الحالية، التي من بعدها اشتعلت الثورة بشكل سريع لتعم شيئاً فشيئاً كل أرجاء الوطن السوري.
لذا وجب عليك أيها الرئيس أن تعلم جيداً أنت وكل بعثي قريب منك، يأتمر بأمرك وينتهي بنهيك. إن الشعوب إن اشتعل غضبها وسخطها لن يردها عن إرادتها وطموحها وأمانيها الحديد والنار والشبِيحة والقناصة والوعيد والتهديد وبيانات مختلفة تُلقيها بالنيابة عنك بثينة شعبان .إن الدولة التي تُشيّد وتُبني بالسوط والجلاد والسلاسل والأصفاد والمخبرين والسجون والمعتقلات والرشوة، هي دولة هشة سريعة الكسر وسريعة الزوال ولو أعجبتك في ظاهرها وصبغتها كما هي الجمهورية السورية. إن سياسة قمع المواطن وسلب حريته وزرع الخوف في أرجاء صدره وتدريسه ثقافة الرعب والخوف وإرغامه التام على التسلِيم لحزب البعث في كل كبيرة وصغيرة فيما يمس حياته وعمله وسكنه وأكله وشربه، ستتوقف وتنتهي للأبد فور أول صرخة احتجاج عريضة تنطلق من أفواه المواطنين السوريون الذين عاشوا لسنين ممتدة يرزحون ببؤس وذلة تحت ظلم حزبك البعثي. إن الاهتمام اللا محدود بزاوية واحدة فقط من زوايا الجمهورية السورية والاستئثار بالسلطة والمال والخيرات وحقوق الشعب، هذا كله لم يكن إلا مواد خطرة ترسبت يوماً بعد يوم طوال فترة حكمك لتكوّن قنبلة شديدة الانفجار، وهذا ما أكدته الثورية السورية التي أنت
الآن تعيش انفجاراتها المستمرة يوماً بعد يوم في كل المناطق والمُدن والقُرى السورية. إن الحُرّ الكريم الذي تربى كابراً عن كابر على الكبرياء والشموخ ورِفعة الجبين والتقدير والاحترام والشهامة والنخوة
من الظلم العظيم أن يُستعبد ويُذل ويُبخس حقه ويذوق المٌرّ والتهميش والخذلان كما فعل
قائد المرتزقة بشار الأسد
" إن دولة الظلم ساعة ودولة العدل إلى قيام الساعة " ، وهذا الذي لم تدركه في حُكمك للجمهورية السورية إلا مؤخراً في الوقت الضائع من حكمك حيث الآن بدأ فجر سوريا الجديد يُرتسم من سماء درعا ليزحف شيئاً فشيئاً لباقي سماوات المُدن السورية. لذاسيكون مصيرك ومكانك مثل مصير ومكان المحتل الفرنسي، الذي رحل بعيداً عن سورية ولم يعد يُذكر إلا كصفحة مظلمة مزقها الشعب السوري العظيم ليُدوّن مجده رغم أنوف الطغاة ...
آمنت بالشام مــن كالشام في النوب
دار السلام وأرض الله في الكتب ِ
سفـر الشموخ وسفـر المجـد تكتبــه
بيارق العـز خطت أروع الأدب ِ
تفنى الشموس وشمس الشام مشرقة ٌ
أنوارها الغرُّ جابت غيهب الحجب ِ
تـلـك الشآم عـروس العـْرب قاطبـة ً
تأبـى الخنـوع وللعادين لــم تطـب ِ
كم من غــزاة ٍ علـى أبوابها وقفــوا
ثم تولــوا بـدون النصـر والأرب ِ
أهـل الشآم رجــال ٌ للوغـى خلقــوا
من ميسلون صلاح الدين فانتسب ِ
في كل ركن ٍ بأرض العْرب قد سطروا
ملاحــم العـزّ والأمجـاد والعجب ِ
الشــــام أغنيتـــي وحبهــــا بدمــي
يجتاحني كاشتعال النار في الحطب ِ
هــــي الشــــآم وإن تدمـــى حمائمهــــا
مـــا للعروبـة بعد الشام مــن نسب ِ
http://www.youtube.com/watch?v=yuxVz0KXmO4

شادن
22-12-2012, 14:21
http://2.bp.blogspot.com/-9PlGvC2o_PU/Ti1asMT2Q-I/AAAAAAAAAHc/0uZ7q0ExfZA/s1600/syria.jpg
من مفكرة عاشق دمشقي /نزار قباني
فرشتُ فوقَ ثراكِ الطاهـرِ iiالهدبـا
فيا دمشـقُ... لماذا نبـدأ iiالعتبـا؟
حبيبتي أنـتِ... فاستلقي كأغنيـةٍ
على ذراعي، ولا تستوضحي iiالسببا
أنتِ النساءُ جميعاً.. ما من iiامـرأةٍ
أحببتُ بعدك..ِ إلا خلتُها iiكـذبا
يا شامُ، إنَّ جراحي لا ضفافَ لها
فمسّحي عن جبيني الحزنَ iiوالتعبا
وأرجعيني إلى أسـوارِ iiمدرسـتي
وأرجعيني الحبرَ والطبشورَ iiوالتبا
تلكَ الزواريبُ كم كنزٍ طمرتُ iiبها
وكم تركتُ عليها ذكرياتِ iiصـبا
وكم رسمتُ على جدرانِها iiصـوراً
وكم كسرتُ على أدراجـها iiلُعبا
أتيتُ من رحمِ الأحزانِ... يا iiوطني
أقبّلُ الأرضَ والأبـوابَ iiوالشُّـهبا
حبّي هـنا.. وحبيباتي ولـدنَ iiهـنا
فمـن يعيـدُ ليَ العمرَ الذي iiذهبا؟
أنا قبيلـةُ عشّـاقٍ iiبكامـلـها
ومن دموعي سقيتُ البحرَ iiوالسّحُبا
فكـلُّ صفصافـةٍ حّولتُها iiامـرأةً
و كـلُّ مئذنـةٍ رصّـعتُها iiذهـبا
هـذي البساتـينُ كانت بينَ iiأمتعتي
لما ارتحلـتُ عـن الفيحـاءِ مغتربا
فلا قميصَ من القمصـانِ iiألبسـهُ
إلا وجـدتُ على خيطانـهِ iiعنبا
كـم مبحـرٍ.. وهمومُ البرِّ iiتسكنهُ
وهاربٍ من قضاءِ الحبِّ ما هـربا
يا شـامُ، أيـنَ هما عـينا iiمعاويةٍ
وأيـنَ من زحموا بالمنكـبِ iiالشُّهبا
فلا خيـولُ بني حمـدانَ iiراقصـةٌ
زُهــواً... ولا المتنبّي مالئٌ iiحَـلبا
وقبـرُ خالدَ في حـمصٍ iiنلامسـهُ
فـيرجفُ القبـرُ من زوّارهِ غـضبا
يا رُبَّ حـيٍّ.. رخامُ القبرِ iiمسكنـهُ
ورُبَّ ميّتٍ.. على أقدامـهِ iiانتصـبا
يا ابنَ الوليـدِ.. ألا سيـفٌ iiتؤجّرهُ؟
فكلُّ أسيافنا قد أصبحـت iiخشـبا
دمشـقُ، يا كنزَ أحلامي iiومروحتي
أشكو العروبةَ أم أشكو لكِ iiالعربا؟
أدمـت سياطُ حزيرانَ ظهورهم
فأدمنوها.. وباسوا كفَّ من iiضربا
وطالعوا كتبَ التاريخِ.. iiواقتنعوا
متى البنادقُ كانت تسكنُ iiالكتبا؟
سقـوا فلسطـينَ أحلاماً iiملوّنةً
وأطعموها سخيفَ القولِ iiوالخطبا
وخلّفوا القدسَ فوقَ الوحلِ iiعاريةً
تبيحُ عـزّةَ نهديها لمـن iiرغِبـا..
هل من فلسطينَ مكتوبٌ iiيطمئنني
عمّن كتبتُ إليهِ.. وهوَ ما iiكتبا؟
وعن بساتينَ ليمونٍ، وعن iiحلمٍ
يزدادُ عنّي ابتعاداً.. كلّما iiاقتربا
أيا فلسطينُ.. من يهديكِ iiزنبقةً؟
ومن يعيدُ لكِ البيتَ الذي iiخربا؟
شردتِ فوقَ رصيفِ الدمعِ iiباحثةً
عن الحنانِ، ولكن ما وجدتِ iiأبا..
تلفّـتي... تجـدينا في مَـباذلنا..
من يعبدُ الجنسَ، أو من يعبدُ iiالذهبا
فواحـدٌ أعمـتِ النُعمى iiبصيرتَهُ
فللخنى والغـواني كـلُّ ما iiوهبا
وواحدٌ ببحـارِ النفـطِ iiمغتسـلٌ
قد ضاقَ بالخيشِ ثوباً فارتدى iiالقصبا
وواحـدٌ نرجسـيٌّ في iiسـريرتهِ
وواحـدٌ من دمِ الأحرارِ قد iiشربا
إن كانَ من ذبحوا التاريخَ هم iiنسبي
على العصـورِ.. فإنّي أرفضُ iiالنسبا
يا شامُ، يا شامُ، ما في جعبتي iiطربٌ
أستغفرُ الشـعرَ أن يستجديَ iiالطربا
ماذا سأقرأُ مـن شعري ومن iiأدبي؟
حوافرُ الخيلِ داسـت عندنا iiالأدبا
وحاصرتنا.. وآذتنـا.. فلا iiقلـمٌ
قالَ الحقيقةَ إلا اغتيـلَ أو iiصُـلبا
يا من يعاتبُ مذبوحـاً على دمـهِ
ونزفِ شريانهِ، ما أسهـلَ iiالعـتبا
من جرّبَ الكيَّ لا ينسـى iiمواجعهُ
ومن رأى السمَّ لا يشقى كمن iiشربا
حبلُ الفجيعةِ ملتفٌّ عـلى iiعنقي
من ذا يعاتبُ مشنوقاً إذا iiاضطربا؟
الشعرُ ليـسَ حمامـاتٍ iiنـطيّرها
نحوَ السماءِ، ولا ناياً.. وريحَ iiصَبا
لكنّهُ غضـبٌ طـالت أظـافـرهُ
ما أجبنَ الشعرَ إن لم يركبِ iiالغضبا