ابو قنوة
18-12-2012, 12:44
http://up.arabseyes.com/uploads/17_10_1213504911571.jpg (http://up.arabseyes.com/)
جاء في اثر تشرين .....
الصاعقات برقا ذات رمضان اشتد لهيبه ....
ان المدرعات العراقية المتوثبة للمنية لا للدنية ...
التى ارسلت الى الجولان المخضب انتظار لهزيع الليل ,, ما كادت تطأ جنازيرها الارض حتى فتحت لهيب غضبها العراقي على جموع عبدة الفلس من بني قريظة ...الزاحفة نحو دمشقنا العربية ,,, فادمتها نار ابابيل بعثت من قلب جهنم على عجل ...
فأحالتها قاع صفصفا ,,,,,,
فغنت الشام ....
وكان العراق .
وجاء في الاثر العراقي الاقرب .. عن دجلة اذا حدثوك ....
تحاشدت جموع العراقين "الشيعة " العابرين النهر .. فترنح الجسر تحت ثقل العابرين وسقط ,وتهاوى ..... وتهاوت ارواح بين الماء والماء تبحث عن نقطة تاتي من اديم السماء ,,, هواء ,, او جناح يأتي من بعيد .....
وجاء...... يطير طيرانا ....... من اقصى الارض الى الماء ,,,,, قالوا ان اسمه "عثمان "..
عثمان ,,, واي عثمان ,,,, ذبيح يرتل القرآن ,, ام مُبشر بالجنان ,,
المقتول ظمأ ام المنافح عن اصبع نائلة ,, ام صاحب القميص على منبر الشام ,,,
وقال الراوي .. عثمان ,, رواي ظمأ يثرب من قعر بئر رومه .. فُبشر ..
المجهز لجيش العسرة ....... فُبشر ,,,
ابشر عثمان ,,,,,
في العراق ,,, انهر ... وجيوش كثيرة ...وطيور تطال السماء ..
حلق الطائر القادم بجناحيه على قمة النخل ,,,
فتساقط النوى ,,, و وثب " عثمان " جديد .....
"عثمان العبيدي" ,, "عراقي " "سني " لم يعرف الا انها لحظة موت ,لحظة عراق واحد .... .لحظة شهداء .... ,ولحظة نخوة عربية الرداء ..,
تماما كما هي قبور العراقيين على ضفة قناة السويس ,وفي الجولان وجنين والمفرق ...............واليمن .
رمى الطائر مع الريح .... بنفسه سبع رميات ...في دجلة الخير ..وفي كل مرة كان يأتي بطفل او امرأة ..... وارواح .
ويهب للعراق ارواح بريئة وشذى طلح نخيل يهتف للماء ,و لرب السماء ,,,,
وعند الروح الثامنة ,,, عشقه النهر .....,فضمه الى روحه ,
وتعانقت الأرواح ... مع قلب النهر .. وبكت سعاف النخل ,وعيون العراق , فعلى مثله تبكي البواكي .. وهنا تسكب العبرات ...فسكبت .
العراق ,, يا ذاك المصلوب على وجع سكينة لا تهزم ,, المخلوق انفة لا تقبل بغير القمم ,,الطائر المحلق حواما الى كل شدن ... يا نهر ونخيل يأبى الا ان يبقيها .... عراقية الشرش ,, عربية الزند .
ويبقى العراق ...عراقنا ... النهر والنخل ,,صنوان ,, صاعود نخلة ...
ام عابور نهر ..
ومن قعر دجلة الى قمة نخلة تعانق السماء ,,, وانتظار لمواسم .. ستأتي ,,
العراق الذي لا يامن العيش في زمن ترسمه الاقدار او تحدده الافاعي و من جحورها ,,
ولا من خلف السور ..... اعجمي او رومي ,,,
بين الماء والسماء .... ولد العراق ,,
سيف الامة الشديد ,,وحبر سطور القلم
وأوابد تحكي ,,,
عن سيف عربي بقي معلق على خاصرة الامة
منذ الف عام
بين قعر النهر وقمم النخيل....
سلام على النهر اذ يجري ..
وعلى والنخيل وما حوى ,,,,
سلام على العراق ....
كل العراق ...
http://www.youtube.com/watch?v=g5m-EUZfgHY
جاء في اثر تشرين .....
الصاعقات برقا ذات رمضان اشتد لهيبه ....
ان المدرعات العراقية المتوثبة للمنية لا للدنية ...
التى ارسلت الى الجولان المخضب انتظار لهزيع الليل ,, ما كادت تطأ جنازيرها الارض حتى فتحت لهيب غضبها العراقي على جموع عبدة الفلس من بني قريظة ...الزاحفة نحو دمشقنا العربية ,,, فادمتها نار ابابيل بعثت من قلب جهنم على عجل ...
فأحالتها قاع صفصفا ,,,,,,
فغنت الشام ....
وكان العراق .
وجاء في الاثر العراقي الاقرب .. عن دجلة اذا حدثوك ....
تحاشدت جموع العراقين "الشيعة " العابرين النهر .. فترنح الجسر تحت ثقل العابرين وسقط ,وتهاوى ..... وتهاوت ارواح بين الماء والماء تبحث عن نقطة تاتي من اديم السماء ,,, هواء ,, او جناح يأتي من بعيد .....
وجاء...... يطير طيرانا ....... من اقصى الارض الى الماء ,,,,, قالوا ان اسمه "عثمان "..
عثمان ,,, واي عثمان ,,,, ذبيح يرتل القرآن ,, ام مُبشر بالجنان ,,
المقتول ظمأ ام المنافح عن اصبع نائلة ,, ام صاحب القميص على منبر الشام ,,,
وقال الراوي .. عثمان ,, رواي ظمأ يثرب من قعر بئر رومه .. فُبشر ..
المجهز لجيش العسرة ....... فُبشر ,,,
ابشر عثمان ,,,,,
في العراق ,,, انهر ... وجيوش كثيرة ...وطيور تطال السماء ..
حلق الطائر القادم بجناحيه على قمة النخل ,,,
فتساقط النوى ,,, و وثب " عثمان " جديد .....
"عثمان العبيدي" ,, "عراقي " "سني " لم يعرف الا انها لحظة موت ,لحظة عراق واحد .... .لحظة شهداء .... ,ولحظة نخوة عربية الرداء ..,
تماما كما هي قبور العراقيين على ضفة قناة السويس ,وفي الجولان وجنين والمفرق ...............واليمن .
رمى الطائر مع الريح .... بنفسه سبع رميات ...في دجلة الخير ..وفي كل مرة كان يأتي بطفل او امرأة ..... وارواح .
ويهب للعراق ارواح بريئة وشذى طلح نخيل يهتف للماء ,و لرب السماء ,,,,
وعند الروح الثامنة ,,, عشقه النهر .....,فضمه الى روحه ,
وتعانقت الأرواح ... مع قلب النهر .. وبكت سعاف النخل ,وعيون العراق , فعلى مثله تبكي البواكي .. وهنا تسكب العبرات ...فسكبت .
العراق ,, يا ذاك المصلوب على وجع سكينة لا تهزم ,, المخلوق انفة لا تقبل بغير القمم ,,الطائر المحلق حواما الى كل شدن ... يا نهر ونخيل يأبى الا ان يبقيها .... عراقية الشرش ,, عربية الزند .
ويبقى العراق ...عراقنا ... النهر والنخل ,,صنوان ,, صاعود نخلة ...
ام عابور نهر ..
ومن قعر دجلة الى قمة نخلة تعانق السماء ,,, وانتظار لمواسم .. ستأتي ,,
العراق الذي لا يامن العيش في زمن ترسمه الاقدار او تحدده الافاعي و من جحورها ,,
ولا من خلف السور ..... اعجمي او رومي ,,,
بين الماء والسماء .... ولد العراق ,,
سيف الامة الشديد ,,وحبر سطور القلم
وأوابد تحكي ,,,
عن سيف عربي بقي معلق على خاصرة الامة
منذ الف عام
بين قعر النهر وقمم النخيل....
سلام على النهر اذ يجري ..
وعلى والنخيل وما حوى ,,,,
سلام على العراق ....
كل العراق ...
http://www.youtube.com/watch?v=g5m-EUZfgHY