م.محمود الحجاج
27-07-2008, 06:00
أحبك من آخر رسالة هاتفية وصلتني حتى اخر نبضاتي.
أحبك من وراء الفرزدق وأقلام تسير السبول وخلف خيمة عنتر حتى رحيل النوارس .
أحبك حتى يصبح عطارد ملقى العشاق في نهاية الاسبوع.
أحبك حتى يصبح النبيذ يعتق ويخزن داخل نهود النساء.
أحبك حتى ترسم شفتيك النجوم
ويبخر بأنفاسك داخل المعابد
وعندما ترفعين شعرك تهبط أسهم شيوخ النفط ووزراء المال الأبيض المتوسط.
أحبك حتى تلغى الشواطئ
ويتقدم الموج ويدوّن توقيعه عند حافة قدميك
وينسحب دون أن يبلل بائع الترمس وشعر البنات
ويخطف سيجارة تلهث أنفاسها الأخيرة ويرحل
أحبك أمام أضواء مسجد حي الحسين
أحبك فوق قضبان سجني
وعلى سطح القلعه
أحبك أمام أضواء سيارات الشرطة
وتحت ضوء شرفة الجامعة التقنيه
أحبك بوجه الكون وبعيداً عن عيون ماضيك
وسأكتب كلمة أحبك على لافتة تمتد من طريق العيص القديمة حتى مقام الحارث
وسأحبك رغماً عن حصان طرواده وعفراء
وسأشكر ربي بأنهم ألغوا المذهب عن الهوية الجديدة فلو بقيت كلمة مذهب لكتبت اسمك حبيبتي
لم يبقى في منزلي أي قطرة نبيذ
,سأقبل شفاه القنينة وأفكر فيك ....لأكمل هذياني وعشقي.
أحبك من وراء الفرزدق وأقلام تسير السبول وخلف خيمة عنتر حتى رحيل النوارس .
أحبك حتى يصبح عطارد ملقى العشاق في نهاية الاسبوع.
أحبك حتى يصبح النبيذ يعتق ويخزن داخل نهود النساء.
أحبك حتى ترسم شفتيك النجوم
ويبخر بأنفاسك داخل المعابد
وعندما ترفعين شعرك تهبط أسهم شيوخ النفط ووزراء المال الأبيض المتوسط.
أحبك حتى تلغى الشواطئ
ويتقدم الموج ويدوّن توقيعه عند حافة قدميك
وينسحب دون أن يبلل بائع الترمس وشعر البنات
ويخطف سيجارة تلهث أنفاسها الأخيرة ويرحل
أحبك أمام أضواء مسجد حي الحسين
أحبك فوق قضبان سجني
وعلى سطح القلعه
أحبك أمام أضواء سيارات الشرطة
وتحت ضوء شرفة الجامعة التقنيه
أحبك بوجه الكون وبعيداً عن عيون ماضيك
وسأكتب كلمة أحبك على لافتة تمتد من طريق العيص القديمة حتى مقام الحارث
وسأحبك رغماً عن حصان طرواده وعفراء
وسأشكر ربي بأنهم ألغوا المذهب عن الهوية الجديدة فلو بقيت كلمة مذهب لكتبت اسمك حبيبتي
لم يبقى في منزلي أي قطرة نبيذ
,سأقبل شفاه القنينة وأفكر فيك ....لأكمل هذياني وعشقي.