أنيسة
19-11-2012, 12:26
http://img58.imageshack.us/img58/7851/copyofbismellah46kast7rui7.gif
http://img252.imageshack.us/img252/710/mtzxluwndzgxeznynnyadu4bj9.gif
بيوت الله العامرةبذكر الله
http://www.sheekh-3arb.info/islam/Library/img/3ater/div24/WebPageContent/1420387ucqn3gflcw.gif
http://j1.tagstat.com/image03/b/b892/00150542Xyi.gif
الجزءالاول
المسجد الحرام
http://www.sheekh-3arb.info/islam/Library/img/3ater/div23/WebPageContent/1697887fefwrd88ve.gif
قوله تعالى
((إِنَّ أَوَّلَ بَيْتٍ وُضِعَ لِلنَّاسِ لَلَّذِي بِبَكَّةَ
مُبَارَكًا وَهُدًى لِلْعَالَمِينَ فِيهِ آيَاتٌ بَيِّنَاتٌ مَقَامُ إِبْرَاهِيمَ
وَمَنْ دَخَلَهُ كَانَ آمِنًا وَلِلَّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلًا
وَمَنْ كَفَرَ فَإِنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ عَنِ الْعَالَمِينَ))
[آل عمران:97].
http://www.sheekh-3arb.info/islam/Library/img/3ater/div24/WebPageContent/1420387ucqn3gflcw.gif
تاريخ المسجد الحرام
http://www.sheekh-3arb.info/islam/Library/img/3ater/div24/WebPageContent/1420387ucqn3gflcw.gif
هل أول من بنى الكعبة
هو إبراهيم عليه السلام؟
وردت نصوص تدل على وجود البيت
قبل إبراهيم عليه السلام
منها على سبيل المثال:
1- ما أخرجه البخاري
(6/396-فتح الباري)
في حديث ابن عباس الطويل
في إسكان إبراهيم ذريته، وفيه :
((فانطلق إبراهيم حتى إذا كان عند
الثنية حيث لا يرونه استقبل بوجهه
إلى البيت ثم دعا بهؤلاء الكلمات...))
وفيه أيضاً قوله:
((... فقال لها الملك، أي لهاجر:
لا تخافوا الضيعة فإن ههنا بيت الله
يبني هذا الغلام وأبوه
وإن الله لا يضيع أهله..
قال ابن عباس: وكان البيت مرتفعاً
من الأرض كالرابية تأتيه السيول
فتأخذ عن يمينه وشماله...))
2- مارواه الطبري في تفسيره (1/546) بإسناد صحيح عن ابن عباس قال:
"القواعد التي كانت قواعد البيت قبل ذلك"
وانظر فتح الباري (6/406).
http://www.alriyadh.com/2009/04/02/img/024864.jpg
من بنى الكعبة؟
http://www.sheekh-3arb.info/islam/Library/img/3ater/div24/WebPageContent/1420387ucqn3gflcw.gif
قال الشيخ وصي الله عباس:
"لا توجد في إثبات بناء الملائكة الكعبة الشريفة رواية مرفوعة
ولا موقوفة صحيحة، وما وجد فهو
من أقوال بعض التابعين،
أو أتباع التابعين ولو صح فلا يعدو
أن يكون من أحاديث بني إسرائيل
التي استجازوا تحديثها"
"المسجد الحرام تاريخه وأحكامه" ص(190) اهـ
وقد سبقه إلى معنى هذا الكلام ابن جرير
في تفسيره (1/549)
عمارة البيت الحرام وبناء الكعبة
http://www.sheekh-3arb.info/islam/Library/img/3ater/div24/WebPageContent/1420387ucqn3gflcw.gif
لم تكن مكة عامرة
قبل إبراهيم عليه السلام لقوله تعالى:
ربنا إني أسكنت من ذريتي بواد غير
ذي زرع عند بيتك المحرم.
ولم يكن بها ماء
كذلك لحديث ابن عباس السابق
عند البخاري (6/396-فتح الباري)
في قوله: "...
وليس يومئذ أحد وليس بها ماء".
روى البخاري (6/396-فتح الباري)
قصة بنائها من حديث ابن عباس
السابق الذكر، وفيه:
"ثم قال أي إبراهيم: يا إسماعيل
إن الله أمرني بأمر، قال: فاصنع ما أمرك ربك، قال: وتعينني؟، قال: وأعينك،
قال: فإن الله أمرني أن أبني ههنا بيتاً، وأشار إلى أكمة مرتفعة على ما حولها،
قال: فعند ذلك رفعا القواعد من البيت
فجعل إسماعيل يأتي بالحجارة
وإبراهيم يبني حتى إذا ارتفع البناء
جاء بهذا الحجر يعني:
المقام، فوضعه له، فقام عليه
وهو يبني، وإسماعيل يناوله الحجارة
وهما يقولان: ربنا تقبل منا
إنك أنت السميع العليم فجعلا يبنيان
حتى يدورا حول البيت
وهما يقولان ربنا تقبل منا
إنك أنت السميع العليم.
وبقيت مكة عامرة من عهد إبراهيم عليه السلام، وتوالت القبائل العربية على سكناها.
أحداث مرت على الكعبة
http://www.sheekh-3arb.info/islam/Library/img/3ater/div24/WebPageContent/1420387ucqn3gflcw.gif
ومن أهم الأحداث الخاصة بالكعبة
قصة أبرهة الحبشي الذي أراد
هدم الكعبة فجعل الله كيده وأصحابه
في تضليل وعاقبهم أشد العقاب في الدنيا، وذلك في السنة التي ولد فيها النبي
وعرفت بعام الفيل،
لأن أبرهة قدم بفيلته لهدم الكعبة.
ومن الأحداث أن قريشاً أعادت
بناء الكعبة قبل بعثة النبي ،
وأخرجت الحِجر من البيت لما
قصرت بهم النفقة.
لم يكن على عهد النبي حول البيت حائط، كانوا يصلون حول البيت حتى
كان عمر فبنى حوله حائطاً جدره قصير
فبناه عبد الله بن الزبير
(انظر فتح الباري 7/148).
وكان عمر رضي الله عنه قد اشترى
دوراً وهدمها وهدم على من قرب المسجد، لما ضاق المسجد على الناس.
وكذلك فعل عثمان رضي الله عنه لما ضاق المسجد بالناس (انظر أخبار مكة للأزرقي 2/68 وفتح الباري 7/146).
ولما تولى عبد الله بن الزبير رضي الله عنه مكة هدم الكعبة وبناها على قواعد
إبراهيم عليه السلام،
وأدخل الحجر فيها.
ولما قُتل عبد الله بن الزبير رضي الله عنه أعاد الحجاج بناء الكعبة كما كان،
بأمر من عبد الملك بن مروان سنة 74 هـ ولعل عبد الملك لم يكن على علم
بتمني النبي بناء الكعبة على قواعد إبراهيم. وانظر لذلك صحيح مسلم (2/972).
ثم بقيت الكعبة على هذا البناء لم يغيره
أحد من الخلفاء أو الملوك إلا ما كان
من بعض الترميمات والإصلاحات
انظر فتح الباري (3/448)
وفي سنة 1039 سقط الجدار الشامي
للكعبة على إثر سيل عظيم فأعاد بناءه وترميمه السلطان العثماني
مراد خان سنة 1040 هـ.
http://aghla7.com/up//uploads/images/aghla7-5fcc0774b3.jpg
الحجر الأسود
http://www.sheekh-3arb.info/islam/Library/img/3ater/div24/WebPageContent/1420387ucqn3gflcw.gif
تعريفه
هو الحجر المنصوب في الركن الجنوبي الشرقي للكعبة المشرفة من الخارج
في غطاء من الفضة
وهو مبدأ الطواف ويرتفع عن الأرض
الآن متراً ونصف المتر.
الحجر الأسود من الجنة :
http://www.sheekh-3arb.info/islam/Library/img/3ater/div24/WebPageContent/1420387ucqn3gflcw.gif
روى الطبري في تفسيره (1/551) والأزرقي في أخبار مكة (1/62)
بإسناد حسن أثراً طويلاً عن علي وفيه:
"فقال أي إسماعيل: يا أبت من أتاك
بهذا الحجر؟ قال أتاني به من لم
يتّكل على بنائك، جاء به جبريل
من السماء، فأتماه"
وله حكم الرفع.
وروى الترمذي (3/226) وأحمد (1/207-229-373)
وابن خزيمة (4/220)
عن النبي قال: إن الركن والمقام ياقوتتان
من ياقوت الجنة طمس الله عز وجل نورهما، ولولا أن الله طمس
نورهما لأضاءتا ما بين المشرق والمغرب.
وروى أحمد (1/226) وابن خزيمة (4/221) والحاكم (1/457)
عن ابن عباس عن النبي قال:
إن لهذا الحجر لساناً وشفتين يشهد
لمن استلمه يوم القيامة بحق.
تقبيله ومسحه :
http://www.sheekh-3arb.info/islam/Library/img/3ater/div24/WebPageContent/1420387ucqn3gflcw.gif
ومسح الحجر الأسود والركن اليماني
يحط الخطايا حطاً،
انظر سنن الترمذي (3/292).
http://www.alhsa.com/forum/imgcache/4839.imgcache
الركن اليماني
http://www.sheekh-3arb.info/islam/Library/img/3ater/div24/WebPageContent/1420387ucqn3gflcw.gif
هو ركن الكعبة الجنوبي الغربي.
وذكر ياقوت الحموي في معجم البلدان (3/64) أن ابن قتيبة
ذكر أن رجلاً من اليمن بناه، يقال له:
أبيّ بن سالم، وأنشد لبعض أهل اليمن:
لنا الركن من البيت الحرام وراثة
بقية ما أبقى أبيّ بن سالم
كان النبي يستلمه في طوافه ويمسحه
بيده الشريفة من غير تقبيل له
ولا ليده بعد استلامه.
http://www.ksau.info/up/files/6120.gif
الحِجر
http://www.sheekh-3arb.info/islam/Library/img/3ater/div24/WebPageContent/1420387ucqn3gflcw.gif
هو الحائط الواقع شمال الكعبة المشرفة
على شكل نصف دائرة،
أو هو: ما حواه الحائط المذكور.
والأخير هو المراد عند إطلاقه.
سمّي الحجر حجراً لأن قريشاً في بنائها تركت من أساس إبراهيم عليه السلام، وحجرت على الموضع ليعلم أنه
من الكعبة انظر "معجم البلدان"
لياقوت الحموي (2/221).
وقد سبق أن قريشاً في إعادتها لبناء
الكعبة قصرت بهم النفقة فأخرجوا
موضع الحجر من الكعبة،
وعليه فإن الحجر من الكعبة
لكن ليس كل الحجر من الكعبة
كما دلت عليه الروايات.
قال ابن الصلاح: قد اضطربت فيه الروايات، ففي رواية الصحيحين:
[ الحجر من البيت]
وروي: ستة أذرع أو نحوها،
وروي: خمسة أذرع،
وروي: قريباً من سبع.
قال: وإذا اضطربت الروايات تعين الأخذ بأكثرها والموجود في عصرنا
هذا أكثر من سبعة أذرع بكثير
، فقد بلغ تسعة أذرع.
بما أن الحجر من البيت فإن أجر الصلاة فيه كأجر الصلاة في البيت.
روى عبد الرزاق في المصنف (5/130) والأزرقي في "أخبار مكة" (1/312)
بإسناد صحيح عن عائشة رضي الله عنها قالت: "ما أبالي أفي الحجر صليت
أم في جوف الكعبة".
لم يثبت عن النبي أن إسماعيل عليه السلام مدفون بالحجر وقد أخطأ من جزم بذلك
إذ لا دليل عليه.
قال شيخ الإسلام في "مجموع الفتاوى" (27/444): ليس في الدنيا قبر نبي
يعرف إلا قبر نبينا
http://up.3dlat.com/uploads/12875247045.gifhttp://up.3dlat.com/uploads/12875247045.gif
http://img252.imageshack.us/img252/710/mtzxluwndzgxeznynnyadu4bj9.gif
بيوت الله العامرةبذكر الله
http://www.sheekh-3arb.info/islam/Library/img/3ater/div24/WebPageContent/1420387ucqn3gflcw.gif
http://j1.tagstat.com/image03/b/b892/00150542Xyi.gif
الجزءالاول
المسجد الحرام
http://www.sheekh-3arb.info/islam/Library/img/3ater/div23/WebPageContent/1697887fefwrd88ve.gif
قوله تعالى
((إِنَّ أَوَّلَ بَيْتٍ وُضِعَ لِلنَّاسِ لَلَّذِي بِبَكَّةَ
مُبَارَكًا وَهُدًى لِلْعَالَمِينَ فِيهِ آيَاتٌ بَيِّنَاتٌ مَقَامُ إِبْرَاهِيمَ
وَمَنْ دَخَلَهُ كَانَ آمِنًا وَلِلَّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلًا
وَمَنْ كَفَرَ فَإِنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ عَنِ الْعَالَمِينَ))
[آل عمران:97].
http://www.sheekh-3arb.info/islam/Library/img/3ater/div24/WebPageContent/1420387ucqn3gflcw.gif
تاريخ المسجد الحرام
http://www.sheekh-3arb.info/islam/Library/img/3ater/div24/WebPageContent/1420387ucqn3gflcw.gif
هل أول من بنى الكعبة
هو إبراهيم عليه السلام؟
وردت نصوص تدل على وجود البيت
قبل إبراهيم عليه السلام
منها على سبيل المثال:
1- ما أخرجه البخاري
(6/396-فتح الباري)
في حديث ابن عباس الطويل
في إسكان إبراهيم ذريته، وفيه :
((فانطلق إبراهيم حتى إذا كان عند
الثنية حيث لا يرونه استقبل بوجهه
إلى البيت ثم دعا بهؤلاء الكلمات...))
وفيه أيضاً قوله:
((... فقال لها الملك، أي لهاجر:
لا تخافوا الضيعة فإن ههنا بيت الله
يبني هذا الغلام وأبوه
وإن الله لا يضيع أهله..
قال ابن عباس: وكان البيت مرتفعاً
من الأرض كالرابية تأتيه السيول
فتأخذ عن يمينه وشماله...))
2- مارواه الطبري في تفسيره (1/546) بإسناد صحيح عن ابن عباس قال:
"القواعد التي كانت قواعد البيت قبل ذلك"
وانظر فتح الباري (6/406).
http://www.alriyadh.com/2009/04/02/img/024864.jpg
من بنى الكعبة؟
http://www.sheekh-3arb.info/islam/Library/img/3ater/div24/WebPageContent/1420387ucqn3gflcw.gif
قال الشيخ وصي الله عباس:
"لا توجد في إثبات بناء الملائكة الكعبة الشريفة رواية مرفوعة
ولا موقوفة صحيحة، وما وجد فهو
من أقوال بعض التابعين،
أو أتباع التابعين ولو صح فلا يعدو
أن يكون من أحاديث بني إسرائيل
التي استجازوا تحديثها"
"المسجد الحرام تاريخه وأحكامه" ص(190) اهـ
وقد سبقه إلى معنى هذا الكلام ابن جرير
في تفسيره (1/549)
عمارة البيت الحرام وبناء الكعبة
http://www.sheekh-3arb.info/islam/Library/img/3ater/div24/WebPageContent/1420387ucqn3gflcw.gif
لم تكن مكة عامرة
قبل إبراهيم عليه السلام لقوله تعالى:
ربنا إني أسكنت من ذريتي بواد غير
ذي زرع عند بيتك المحرم.
ولم يكن بها ماء
كذلك لحديث ابن عباس السابق
عند البخاري (6/396-فتح الباري)
في قوله: "...
وليس يومئذ أحد وليس بها ماء".
روى البخاري (6/396-فتح الباري)
قصة بنائها من حديث ابن عباس
السابق الذكر، وفيه:
"ثم قال أي إبراهيم: يا إسماعيل
إن الله أمرني بأمر، قال: فاصنع ما أمرك ربك، قال: وتعينني؟، قال: وأعينك،
قال: فإن الله أمرني أن أبني ههنا بيتاً، وأشار إلى أكمة مرتفعة على ما حولها،
قال: فعند ذلك رفعا القواعد من البيت
فجعل إسماعيل يأتي بالحجارة
وإبراهيم يبني حتى إذا ارتفع البناء
جاء بهذا الحجر يعني:
المقام، فوضعه له، فقام عليه
وهو يبني، وإسماعيل يناوله الحجارة
وهما يقولان: ربنا تقبل منا
إنك أنت السميع العليم فجعلا يبنيان
حتى يدورا حول البيت
وهما يقولان ربنا تقبل منا
إنك أنت السميع العليم.
وبقيت مكة عامرة من عهد إبراهيم عليه السلام، وتوالت القبائل العربية على سكناها.
أحداث مرت على الكعبة
http://www.sheekh-3arb.info/islam/Library/img/3ater/div24/WebPageContent/1420387ucqn3gflcw.gif
ومن أهم الأحداث الخاصة بالكعبة
قصة أبرهة الحبشي الذي أراد
هدم الكعبة فجعل الله كيده وأصحابه
في تضليل وعاقبهم أشد العقاب في الدنيا، وذلك في السنة التي ولد فيها النبي
وعرفت بعام الفيل،
لأن أبرهة قدم بفيلته لهدم الكعبة.
ومن الأحداث أن قريشاً أعادت
بناء الكعبة قبل بعثة النبي ،
وأخرجت الحِجر من البيت لما
قصرت بهم النفقة.
لم يكن على عهد النبي حول البيت حائط، كانوا يصلون حول البيت حتى
كان عمر فبنى حوله حائطاً جدره قصير
فبناه عبد الله بن الزبير
(انظر فتح الباري 7/148).
وكان عمر رضي الله عنه قد اشترى
دوراً وهدمها وهدم على من قرب المسجد، لما ضاق المسجد على الناس.
وكذلك فعل عثمان رضي الله عنه لما ضاق المسجد بالناس (انظر أخبار مكة للأزرقي 2/68 وفتح الباري 7/146).
ولما تولى عبد الله بن الزبير رضي الله عنه مكة هدم الكعبة وبناها على قواعد
إبراهيم عليه السلام،
وأدخل الحجر فيها.
ولما قُتل عبد الله بن الزبير رضي الله عنه أعاد الحجاج بناء الكعبة كما كان،
بأمر من عبد الملك بن مروان سنة 74 هـ ولعل عبد الملك لم يكن على علم
بتمني النبي بناء الكعبة على قواعد إبراهيم. وانظر لذلك صحيح مسلم (2/972).
ثم بقيت الكعبة على هذا البناء لم يغيره
أحد من الخلفاء أو الملوك إلا ما كان
من بعض الترميمات والإصلاحات
انظر فتح الباري (3/448)
وفي سنة 1039 سقط الجدار الشامي
للكعبة على إثر سيل عظيم فأعاد بناءه وترميمه السلطان العثماني
مراد خان سنة 1040 هـ.
http://aghla7.com/up//uploads/images/aghla7-5fcc0774b3.jpg
الحجر الأسود
http://www.sheekh-3arb.info/islam/Library/img/3ater/div24/WebPageContent/1420387ucqn3gflcw.gif
تعريفه
هو الحجر المنصوب في الركن الجنوبي الشرقي للكعبة المشرفة من الخارج
في غطاء من الفضة
وهو مبدأ الطواف ويرتفع عن الأرض
الآن متراً ونصف المتر.
الحجر الأسود من الجنة :
http://www.sheekh-3arb.info/islam/Library/img/3ater/div24/WebPageContent/1420387ucqn3gflcw.gif
روى الطبري في تفسيره (1/551) والأزرقي في أخبار مكة (1/62)
بإسناد حسن أثراً طويلاً عن علي وفيه:
"فقال أي إسماعيل: يا أبت من أتاك
بهذا الحجر؟ قال أتاني به من لم
يتّكل على بنائك، جاء به جبريل
من السماء، فأتماه"
وله حكم الرفع.
وروى الترمذي (3/226) وأحمد (1/207-229-373)
وابن خزيمة (4/220)
عن النبي قال: إن الركن والمقام ياقوتتان
من ياقوت الجنة طمس الله عز وجل نورهما، ولولا أن الله طمس
نورهما لأضاءتا ما بين المشرق والمغرب.
وروى أحمد (1/226) وابن خزيمة (4/221) والحاكم (1/457)
عن ابن عباس عن النبي قال:
إن لهذا الحجر لساناً وشفتين يشهد
لمن استلمه يوم القيامة بحق.
تقبيله ومسحه :
http://www.sheekh-3arb.info/islam/Library/img/3ater/div24/WebPageContent/1420387ucqn3gflcw.gif
ومسح الحجر الأسود والركن اليماني
يحط الخطايا حطاً،
انظر سنن الترمذي (3/292).
http://www.alhsa.com/forum/imgcache/4839.imgcache
الركن اليماني
http://www.sheekh-3arb.info/islam/Library/img/3ater/div24/WebPageContent/1420387ucqn3gflcw.gif
هو ركن الكعبة الجنوبي الغربي.
وذكر ياقوت الحموي في معجم البلدان (3/64) أن ابن قتيبة
ذكر أن رجلاً من اليمن بناه، يقال له:
أبيّ بن سالم، وأنشد لبعض أهل اليمن:
لنا الركن من البيت الحرام وراثة
بقية ما أبقى أبيّ بن سالم
كان النبي يستلمه في طوافه ويمسحه
بيده الشريفة من غير تقبيل له
ولا ليده بعد استلامه.
http://www.ksau.info/up/files/6120.gif
الحِجر
http://www.sheekh-3arb.info/islam/Library/img/3ater/div24/WebPageContent/1420387ucqn3gflcw.gif
هو الحائط الواقع شمال الكعبة المشرفة
على شكل نصف دائرة،
أو هو: ما حواه الحائط المذكور.
والأخير هو المراد عند إطلاقه.
سمّي الحجر حجراً لأن قريشاً في بنائها تركت من أساس إبراهيم عليه السلام، وحجرت على الموضع ليعلم أنه
من الكعبة انظر "معجم البلدان"
لياقوت الحموي (2/221).
وقد سبق أن قريشاً في إعادتها لبناء
الكعبة قصرت بهم النفقة فأخرجوا
موضع الحجر من الكعبة،
وعليه فإن الحجر من الكعبة
لكن ليس كل الحجر من الكعبة
كما دلت عليه الروايات.
قال ابن الصلاح: قد اضطربت فيه الروايات، ففي رواية الصحيحين:
[ الحجر من البيت]
وروي: ستة أذرع أو نحوها،
وروي: خمسة أذرع،
وروي: قريباً من سبع.
قال: وإذا اضطربت الروايات تعين الأخذ بأكثرها والموجود في عصرنا
هذا أكثر من سبعة أذرع بكثير
، فقد بلغ تسعة أذرع.
بما أن الحجر من البيت فإن أجر الصلاة فيه كأجر الصلاة في البيت.
روى عبد الرزاق في المصنف (5/130) والأزرقي في "أخبار مكة" (1/312)
بإسناد صحيح عن عائشة رضي الله عنها قالت: "ما أبالي أفي الحجر صليت
أم في جوف الكعبة".
لم يثبت عن النبي أن إسماعيل عليه السلام مدفون بالحجر وقد أخطأ من جزم بذلك
إذ لا دليل عليه.
قال شيخ الإسلام في "مجموع الفتاوى" (27/444): ليس في الدنيا قبر نبي
يعرف إلا قبر نبينا
http://up.3dlat.com/uploads/12875247045.gifhttp://up.3dlat.com/uploads/12875247045.gif