ابو قنوة
26-07-2008, 11:51
من حالكات الظلماء وتعاقب التيارات المحملة بكل عواصف المنطقة وهمومها
بكل صراعات الدول والقوى الكبرى والصغرى ...
وبين طواحين صراعا في الغرب منا طال وامتد ستين عاما عجافا تنعكس صفحتة سلبا وايجابا علينا
ومن طاحنات الحروب شرقا وذبح كل القيم وتنازع كل المذاهب ..
الى مستودع التصدير المشحون بكل ما هو غير مألوف............ شمالا
الى الكبير جنوبا وحيث يتصاعد التيار ويتذبذب تبعا لكل كلمة تخرج من هنا وهناك ...
عبر هذا البلد كل صنوف الاهوال وتجاوز حروبا ومحن طالتة وقفز عن فتن وحروب ....
عانى الحصار ... لحصار الاشقاء وجاع وتعذب لعذابات الاخرين ...
وخرج من تحت الرماد كما العنقاء تحلق من جديد ...........
ناحو وصاحو واشاعو فتن وضروبا من المزايدات وصنوفا من تراتيل البلاغات الكاذبة......... ان يربطها رابط انما هو خيوطا واهية تمتد اليها من خارج الحدود تغذيها بدولارات عفنة لتبقى تنبح طاعنة بكل قيم واساسيات ومحرمات هذا الوطن الصغير بحجمة المارد الممتد القامة بكلمته وموقفة ......الذي لا يستند الى لمبادىء الحق والتاريخ .... لا يعيقنا وان قطعو يوما رغيف الخبز وان وقفنا بطرف رأينا انه اصدق واكثر حقا وان وقف بقية عربنا في الصف المقابل ... لا لشىء الا لان قوى اكبر ارادت لنا ان نكون مجرد رقم ..... بلا هوية .... بلا موقف .. فأبينا ... وان قطعو منا شرايين الدماء والماء والنفط وحليب الاطفال .
ماذا يملك هذا البلد ليكون له كل هذا الصمود وكل هذة الجراءة وكل هذا الشموخ ....
انها ارادة الحياة ... وكرامة الانسان التي لم تدسها بساطير عسكر او عصي جلادي المخابرات ...
انها ثقة بالنفس وبقوة الوطن الصغير .
انها تاريخ ممتد من فجر التاريخ بان الفارس يستمد فروسية من تراث الاباء العظماء والاجداد المحاربون .....
انها ثقة الامة بأن قائدها يعبر بهم كل العواصف بعزم اكيد وثقة لا تفتر
ثقة القائد بان معة اقوى قوة يحتاجها الفارس ليخوض غمار الصعب وينتصر ...
عندما يصنع عبداللة الثاني الامل ... ويزرع فينا اننا ماضون الى الغد ..
لا بد ان نصل ..
سلمت عبدالله الثاني بن الحسين وسلم البلد
بكل صراعات الدول والقوى الكبرى والصغرى ...
وبين طواحين صراعا في الغرب منا طال وامتد ستين عاما عجافا تنعكس صفحتة سلبا وايجابا علينا
ومن طاحنات الحروب شرقا وذبح كل القيم وتنازع كل المذاهب ..
الى مستودع التصدير المشحون بكل ما هو غير مألوف............ شمالا
الى الكبير جنوبا وحيث يتصاعد التيار ويتذبذب تبعا لكل كلمة تخرج من هنا وهناك ...
عبر هذا البلد كل صنوف الاهوال وتجاوز حروبا ومحن طالتة وقفز عن فتن وحروب ....
عانى الحصار ... لحصار الاشقاء وجاع وتعذب لعذابات الاخرين ...
وخرج من تحت الرماد كما العنقاء تحلق من جديد ...........
ناحو وصاحو واشاعو فتن وضروبا من المزايدات وصنوفا من تراتيل البلاغات الكاذبة......... ان يربطها رابط انما هو خيوطا واهية تمتد اليها من خارج الحدود تغذيها بدولارات عفنة لتبقى تنبح طاعنة بكل قيم واساسيات ومحرمات هذا الوطن الصغير بحجمة المارد الممتد القامة بكلمته وموقفة ......الذي لا يستند الى لمبادىء الحق والتاريخ .... لا يعيقنا وان قطعو يوما رغيف الخبز وان وقفنا بطرف رأينا انه اصدق واكثر حقا وان وقف بقية عربنا في الصف المقابل ... لا لشىء الا لان قوى اكبر ارادت لنا ان نكون مجرد رقم ..... بلا هوية .... بلا موقف .. فأبينا ... وان قطعو منا شرايين الدماء والماء والنفط وحليب الاطفال .
ماذا يملك هذا البلد ليكون له كل هذا الصمود وكل هذة الجراءة وكل هذا الشموخ ....
انها ارادة الحياة ... وكرامة الانسان التي لم تدسها بساطير عسكر او عصي جلادي المخابرات ...
انها ثقة بالنفس وبقوة الوطن الصغير .
انها تاريخ ممتد من فجر التاريخ بان الفارس يستمد فروسية من تراث الاباء العظماء والاجداد المحاربون .....
انها ثقة الامة بأن قائدها يعبر بهم كل العواصف بعزم اكيد وثقة لا تفتر
ثقة القائد بان معة اقوى قوة يحتاجها الفارس ليخوض غمار الصعب وينتصر ...
عندما يصنع عبداللة الثاني الامل ... ويزرع فينا اننا ماضون الى الغد ..
لا بد ان نصل ..
سلمت عبدالله الثاني بن الحسين وسلم البلد