م.محمود الحجاج
24-10-2012, 06:44
http://im13.gulfup.com/J1To1.gif
كى لا ننسى ...
ذكرى استشهاد صدام حسين
كان لك موعد مع القدر، مع التاريخ، كانوا صغاراً امام عظمتك مأجورين امام وطنيتك، مرتدين امام ايمانك الذي لا يتزعزع بالله وبالقضية والوطن، كانوا جبناء امام شجاعتك، هتفت لفلسطين حرة عربية. كنت صلباً رفضت ان تساوم واصريت على المقاومة، رفضت الحياة مع الاحتلال، واخترت الموت مع الحرية، خافوك رئيساً وارتعدوا منك شهيداً، فأنت القائد والمجاهد والشهيد صدام حسين.
ملحمة من البطولة والفداء خطها في لحظاته الاخيرة، لم تنل من صلابته قساوة المحتلين، ولا هز عنفوانه تحدي الشامتين، وامام هدوئه ارتعدت فرائص المنفذين، واثق الخطوة، منتصب القامة، واضح النبرات، مبتسماً امام نهاية هي بداية لصراع الامة مع محتليها، فرحمة الله تتغمدك يا ابا عدي.
ارادوا لك نهاية تشفي صدور اعدائك، فجعلتها وقفة عز كادت الاعداء وخلدها الاوفياء في الامة. كانت وستبقى نبراساً لرفاقك في التضحية والايمان وحب الاوطان. ارادوا بها دفع العراقيين الى الاستسلام فكان لوقفتك الحافز والدافع لمتابعة المسيرة والمقاومة، افشلت بوقفة عزك خطط الاعداء، وبشاعة الاحتلال، وانطلقت سواعد مناضلي الامة لتصنع فجراً جديداً لامة مجاهدة، هزم الاحتلال، واعترف اعداؤك بانتصارك، فغادروا مهزومين مقهورين، بعدما اتضح زيف ما ادعوا وبؤس ما خططوا واصطدمت اهدافهم بإرادة العراقيين القوية التي لا تهزم
ونسوا ان لك تمثالاً في ضمير كل مناضل وجدارية في بيت كل مقاوم، والاطفال تحمل اسمك، وصورك رمز لا يغيب عن ذاكرة كل مجاهد.
المجد لك في عليائك والى جنات الخلد يا ابا عدي.
كى لا ننسى ...
ذكرى استشهاد صدام حسين
كان لك موعد مع القدر، مع التاريخ، كانوا صغاراً امام عظمتك مأجورين امام وطنيتك، مرتدين امام ايمانك الذي لا يتزعزع بالله وبالقضية والوطن، كانوا جبناء امام شجاعتك، هتفت لفلسطين حرة عربية. كنت صلباً رفضت ان تساوم واصريت على المقاومة، رفضت الحياة مع الاحتلال، واخترت الموت مع الحرية، خافوك رئيساً وارتعدوا منك شهيداً، فأنت القائد والمجاهد والشهيد صدام حسين.
ملحمة من البطولة والفداء خطها في لحظاته الاخيرة، لم تنل من صلابته قساوة المحتلين، ولا هز عنفوانه تحدي الشامتين، وامام هدوئه ارتعدت فرائص المنفذين، واثق الخطوة، منتصب القامة، واضح النبرات، مبتسماً امام نهاية هي بداية لصراع الامة مع محتليها، فرحمة الله تتغمدك يا ابا عدي.
ارادوا لك نهاية تشفي صدور اعدائك، فجعلتها وقفة عز كادت الاعداء وخلدها الاوفياء في الامة. كانت وستبقى نبراساً لرفاقك في التضحية والايمان وحب الاوطان. ارادوا بها دفع العراقيين الى الاستسلام فكان لوقفتك الحافز والدافع لمتابعة المسيرة والمقاومة، افشلت بوقفة عزك خطط الاعداء، وبشاعة الاحتلال، وانطلقت سواعد مناضلي الامة لتصنع فجراً جديداً لامة مجاهدة، هزم الاحتلال، واعترف اعداؤك بانتصارك، فغادروا مهزومين مقهورين، بعدما اتضح زيف ما ادعوا وبؤس ما خططوا واصطدمت اهدافهم بإرادة العراقيين القوية التي لا تهزم
ونسوا ان لك تمثالاً في ضمير كل مناضل وجدارية في بيت كل مقاوم، والاطفال تحمل اسمك، وصورك رمز لا يغيب عن ذاكرة كل مجاهد.
المجد لك في عليائك والى جنات الخلد يا ابا عدي.