سنان
07-08-2012, 09:37
ما فضل العشر الأواخر من رمضان ؟
الجواب :
أفضل الليالي هي ليالي رمضان ، وأفضلها العشر الأواخر ، ولذلك كان النبي صلى الله عليه وسلم يخصّها بِمزيد عبادة واجتهاد .
قَالَتْ عَائِشَةُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا :كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا دَخَلَ الْعَشْرُ أَحْيَا اللَّيْلَ ، وَأَيْقَظَ أَهْلَهُ ، وَجَدَّ ، وَشَدَّ الْمِئْزَرَ . رواه البخاري ومسلم
وكَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَعْتَكِفُ الْعَشْرَ الأَوَاخِرَ مِنْ رَمَضَانَ . كما في الصحيحين .
وذلك طلبا لِليلة القَدْر ، وتحريًّا لها ، وتفريغا لِنفسه مما قد يشغله عن العبادة في تلك العشر الفاضلة .
موافقة ليلة القَدْر أرجى ما تكون في العشر الأواخر ، وأرجى العشر هي ليالي الوتر ، ولذلك قال عليه الصلاة والسلام : من كان اعتكف معي فليعتكف العشر الأواخر ، وقد أُرِيت هذه الليلة ثم أُنْسِيتها ، وقد رأيتني أسجد في ماء وطين مِن صبيحتها ، فالتمسوها في العشر الأواخر ، والتمسوها في كل وِتْـر . قال أبو سعيد رضي الله عنه : فَمَطَرَتْ السَّمَاءُ تِلْكَ اللَّيْلَة ، وكان المسجد على عريش ، فَوَكَف المسجد ، فَبَصُرَتْ عيناي رسول الله صلى الله عليه وسلم على جبهته أثر الماء والطين مِن صُبح إحدى وعشرين . رواه البخاري ومسلم .
وقال عليه الصلاة والسلام : تَحَرَّوْا لَيْلَةَ الْقَدْرِ فِي الْوِتْرِ مِنْ الْعَشْرِ الأَوَاخِرِ مِنْ رَمَضَانَ . رواه البخاري ومسلم .
والله تعالى أعلم .
المجيب الشيخ / عبد الرحمن بن عبد الله السحيم
عضو مكتب الدعوة والإرشاد
الجواب :
أفضل الليالي هي ليالي رمضان ، وأفضلها العشر الأواخر ، ولذلك كان النبي صلى الله عليه وسلم يخصّها بِمزيد عبادة واجتهاد .
قَالَتْ عَائِشَةُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا :كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا دَخَلَ الْعَشْرُ أَحْيَا اللَّيْلَ ، وَأَيْقَظَ أَهْلَهُ ، وَجَدَّ ، وَشَدَّ الْمِئْزَرَ . رواه البخاري ومسلم
وكَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَعْتَكِفُ الْعَشْرَ الأَوَاخِرَ مِنْ رَمَضَانَ . كما في الصحيحين .
وذلك طلبا لِليلة القَدْر ، وتحريًّا لها ، وتفريغا لِنفسه مما قد يشغله عن العبادة في تلك العشر الفاضلة .
موافقة ليلة القَدْر أرجى ما تكون في العشر الأواخر ، وأرجى العشر هي ليالي الوتر ، ولذلك قال عليه الصلاة والسلام : من كان اعتكف معي فليعتكف العشر الأواخر ، وقد أُرِيت هذه الليلة ثم أُنْسِيتها ، وقد رأيتني أسجد في ماء وطين مِن صبيحتها ، فالتمسوها في العشر الأواخر ، والتمسوها في كل وِتْـر . قال أبو سعيد رضي الله عنه : فَمَطَرَتْ السَّمَاءُ تِلْكَ اللَّيْلَة ، وكان المسجد على عريش ، فَوَكَف المسجد ، فَبَصُرَتْ عيناي رسول الله صلى الله عليه وسلم على جبهته أثر الماء والطين مِن صُبح إحدى وعشرين . رواه البخاري ومسلم .
وقال عليه الصلاة والسلام : تَحَرَّوْا لَيْلَةَ الْقَدْرِ فِي الْوِتْرِ مِنْ الْعَشْرِ الأَوَاخِرِ مِنْ رَمَضَانَ . رواه البخاري ومسلم .
والله تعالى أعلم .
المجيب الشيخ / عبد الرحمن بن عبد الله السحيم
عضو مكتب الدعوة والإرشاد