سنان
31-07-2012, 10:30
بسم الله الرحمن الرحيم
http://www.elazhar.com/quran/image/2_185.gif
http://www.galele.com/up/uploads/images/domain-35a22ee107.gif
http://t2.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcTE8gG9eBSCFyVIBTa4GO6XIqYPDG2db 7c5RfumDB13VPiHxGkGrw
إخواني الكرام جمعنا الله واياكم على محبته واتباع سنّة رسوله صلى الله عليه وسلم
أحاول ان شاء الله أن أضع بين أيديكم في هذه الصفحة المباركة آيات وأحاديث شريفة صحيحة دالة على فضائل الصيام عامة، فضل شهر رمضان خاصة وكل ما يخصه من احكام ... لما للصوم من المنزلة والمكانة في الإسلام، وما لمن صام ابتغاء وجه الله من الأجر والفضل والإكرام وذلك نقلا من كتاب صفة «صوم النبي صلى الله عليه وسلم في رمضان»
فما كان من صواب فمن الله تعالى وما كان من خطأ أو زلة فمن نفسي ومن الشيطان
والله أسأل أن يوفقنا جميعا لما يحبه ويرضاه ويرزقنا الاخلاص في القول والعمل
اللهم آميـــن يا رب العالميـــن
http://t2.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcTE8gG9eBSCFyVIBTa4GO6XIqYPDG2db 7c5RfumDB13VPiHxGkGrw
http://2.bp.blogspot.com/_TGaCbkbbMJY/TGYVz4AmgBI/AAAAAAAAAi8/Qa86R_WAljA/s400/%D8%B1%D9%85%D8%B6%D8%A7%D9%86+%D8%B4%D9%87%D8%B1+ %D8%A7%D9%84%D9%82%D8%B1%D8%A7%D9%86.jpg
-۩۩-فضائل الصوم-۩۩-
جاءت آيات بينات محكمات في كتاب الله المجيد، تحضّ على الصوم تقرباً إلى الله عز وجل، وتبيّن فضائله، كقوله تعالى: «(( إِنَّ الْمُسْلِمِينَ وَالْمُسْلِمَاتِ وَالْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَالْقَانِتِينَ وَالْقَانِتَاتِ وَالصَّادِقِينَ وَالصَّادِقَاتِ وَالصَّابِرِينَ وَالصَّابِرَاتِ وَالْخَاشِعِينَ وَالْخَاشِعَاتِ وَالْمُتَصَدِّقِينَ وَالْمُتَصَدِّقَاتِ وَالصَّائِمِينَ وَالصَّائِمَاتِ وَالْحَافِظِينَ فُرُوجَهُمْ وَالْحَافِظَاتِ وَالذَّاكِرِينَ اللَّهَ كَثِيراً وَالذَّاكِرَاتِ أَعَدَّ اللَّهُ لَهُم مَّغْفِرَةً وَأَجْراً عَظِيماً ))» [الأحزاب: 35]
وقوله جل شأنه: «(( وَأَنْ تَصُومُوا خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ ))» [البقرة: 184]
وقد بيّن رسول الله صلى الله عليه وسلم في الثّابت من السنة أنّ الصوم حصن من الشهوات ومن النّار جنّة، وأنّ الله تبارك اسمه خصّه ببان من أبواب الجنّة، وأنّه يفطم الأنفس عن شهواتها، ويحبسها عن مألوفاتها، فتصبح مطمئنة، وهذا الأجر الوفير والفضل الثرُّ الكبير تبيّنه الأحاديث الصحيحة الاتية:
http://members.lycos.co.uk/goodfaith/ar/ramadaaaa4.gif
-1- الصوم جنّة:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
« ما من عبد يصوم يوماً في سبيل الله إلاّ باعد الله بذلك وجهه عن النّانر سبعين خريفاً » [البخاري: 6/35] و [مسلم:1135].
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
« الصيّام جنّة يستجنّ بها العبدمن النّار » [أحمد:3/241 و3/26، عن جابر] و [أحمد: 4/22، عن عثمان بن أبي العاص] وهو حديث صحيح.
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
« من صام يوما في سبيل الله جعل الله بينه وبين النّار خندقاً كما بين السماء والأرض » [الترمذي: 1624] و [الطبراني في الكبير: 18/260،274،280] و [الطبراني في الصغير: 1/273] والحديث صحيح.
وقد ذهب بعض أهل العلم إلى أنّ الاحاديث الانفة جاءت في تبيان فضل الصيام في الجهاد والقتال في سبيل الله، والظاهر أنّ الصوم إذا كان خالصا لوجه الله تعالى وفق ما بيّنه رسول الله صلى الله عليه وسلم فهو في سبيل الله.
http://members.lycos.co.uk/goodfaith/ar/ramadaaaa4.gif
-2- الصوم يدخل الجنة:
فعن أبي أمامة رضي الله عنه قال: قلت: يا رسول الله، دلّني على عمل أدخل به الجنة، قال: « عليك بالصوم، لا مثل له » [النسائي: 4/165] و [ابن حبّان: 232] و [الحاكم: 1/421].
http://members.lycos.co.uk/goodfaith/ar/ramadaaaa4.gif
-3- يوفّى الصّائمون أجورهم بغير حساب.
-4- للصائم فرحتان.
-5- خلوف فم الصّائم أطيب عند الله من ريح المسك.
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: « قال الله: كل عمل ابن أدم له إلاّ الصيام فإنّه لي وأنا اجزي به، والصيام جنّة، وإن كان يوم صوم أحدكم فلا يرفث ولا يصخب، فإن سابّه أحد أو قاتله فليقل: إنّي امرؤ صائم، والذي نفس محمد بيده لخلوف فم الصائم أطيب عند الله من ريح المسك، للصائم فرحتان يفرحهما: إذا أفطر فرح، وإذا لقي ربه فرح بصومه » [البخاري: 4/88] و [مسلم:1151] واللفظ للبخاري.
وفي رواية للبخاري: «يترك طعامه وشرابه وشهوته من اجلي، الصيّام لي وأنا اجزي به، والحسنة بعشر أمثالها».
وفي رواية لمسلم: « كل عمل ابن ادم يضاعف، الحسنة بعشر أمثالها، إلى سبع مئة ضعف، قال الله تعالى: إلاّ الصوم، فإنّه لي وأنا أجزي به، يدع شهوته وطعامه من اجلي، وللصائم فرحتان: فرحة عند فطره، وفرحة عند لقاء ربه، ولخلوف فم الصائم عند الله أطيب من ريح المسك »
http://members.lycos.co.uk/goodfaith/ar/ramadaaaa4.gif
-6- الصيام والقرآن يشفعان لصاحبهما:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: « الصيّام والقرآن يشفعان للعبد يوم القيامة، يقول الصيّام: أي رب منعته الطعام والشهوة، فشفعني فيه، ويقول القرآن: منعته النوم بالليل، فشفعني فيه، قال: فيشفعان» [أحمد: 6626] [الحاكم: 1/554] [أبو النعيم: 8/121] سنده حسن، (وقال الهيثمي: رجاله رجال الصحيح)
http://members.lycos.co.uk/goodfaith/ar/ramadaaaa4.gif
-7- الصيّام كفارة:
وممّا ينفرد به الصيام من فضائل، أنّ الله جعله من كفارات حلق الرأس في الاحرام لعذر من مرض أو اذى في الرأس، وعدم القدرة على الهدي، وقتل المعاهد، وحنث اليمين، وقتل الصيد في الإحرام، والظّهار.
قال الله تعالى: «(( وَأَتِمُّوا الْحَجَّ وَالْعُمْرَةَ لِلَّهِ فَإِنْ أُحْصِرْتُمْ فَمَا اسْتَيْسَرَ مِنَ الْهَدْيِ وَلا تَحْلِقُوا رُءُوسَكُمْ حَتَّى يَبْلُغَ الْهَدْيُ مَحِلَّهُ فَمَنْ كَانَ مِنْكُمْ مَرِيضًا أَوْ بِهِ أَذًى مِنْ رَأْسِهِ فَفِدْيَةٌ مِنْ صِيَامٍ أَوْ صَدَقَةٍ أَوْ نُسُكٍ فَإِذَا أَمِنتُمْ فَمَنْ تَمَتَّعَ بِالْعُمْرَةِ إِلَى الْحَجِّ فَمَا اسْتَيْسَرَ مِنَ الْهَدْيِ فَمَنْ لَمْ يَجِدْ فَصِيَامُ ثَلاثَةِ أَيَّامٍ فِي الْحَجِّ وَسَبْعَةٍ إِذَا رَجَعْتُمْ تِلْكَ عَشَرَةٌ كَامِلَةٌ ذَلِكَ لِمَنْ لَمْ يَكُنْ أَهْلُهُ حَاضِرِي الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَاتَّقُوا اللَّهَ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ))» [البقرة: 196]
وقال جل ثناؤه: «((وَإِن كَانَ مِن قَوْمٍ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُمْ مِّيثَاقٌ فَدِيَةٌ مُّسَلَّمَةٌ إِلَى أَهْلِهِ وَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مُّؤْمِنَةً فَمَن لَّمْ يَجِدْ فَصِيَامُ شَهْرَيْنِ مُتَتَابِعَيْنِ تَوْبَةً مِّنَ اللَّهِ وَكَانَ اللَّهُ عَلِيمًا حَكِيمًا))» [النساء: 92].
وقال السميع العليم: «(( لاَ يُؤَاخِذُكُمُ اللَّهُ بِاللَّغْوِ فِي أَيْمَانِكُمْ وَلَكِن يُؤَاخِذُكُم بِمَا عَقَّدتُّمُ الأَيْمَانَ فَكَفَّارَتُهُ إِطْعَامُ عَشَرَةِ مَسَاكِينَ مِنْ أَوْسَطِ مَا تُطْعِمُونَ أَهْلِيكُمْ أَوْ كِسْوَتُهُمْ أَوْ تَحْرِيرُ رَقَبَةٍ فَمَن لَّمْ يَجِدْ فَصِيَامُ ثَلاثَةِ أَيَّامٍ ذَلِكَ كَفَّارَةُ أَيْمَانِكُمْ إِذَا حَلَفْتُمْ وَاحْفَظُواْ أَيْمَانَكُمْ كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ ))» [المائدة: 89] .
وقال العزيز الحكيم: «((يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَقْتُلُواْ الصَّيْدَ وَأَنتُمْ حُرُمٌ وَمَن قَتَلَهُ مِنكُم مُّتَعَمِّدًا فَجَزَاء مِّثْلُ مَا قَتَلَ مِنَ النَّعَمِ يَحْكُمُ بِهِ ذَوَا عَدْلٍ مِّنكُمْ هَدْيًا بَالِغَ الْكَعْبَةِ أَوْ كَفَّارَةٌ طَعَامُ مَسَاكِينَ أَو عَدْلُ ذَلِكَ صِيَامًا لِّيَذُوقَ وَبَالَ أَمْرِهِ عَفَا اللَّهُ عَمَّا سَلَف وَمَنْ عَادَ فَيَنتَقِمُ اللَّهُ مِنْهُ وَاللَّهُ عَزِيزٌ ذُو انتِقَامٍ ))» [المائدة:95].
وقال اللطيف الخبير: «(( وَالَّذِينَ يُظَاهِرُونَ مِن نِّسَائِهِمْ ثُمَّ يَعُودُونَ لِمَا قَالُوا فَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مِّن قَبْلِ أَن يَتَمَاسَّا ذَلِكُمْ تُوعَظُونَ بِهِ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ (3) فَمَن لَّمْ يَجِدْ فَصِيَامُ شَهْرَيْنِ مُتَتَابِعَيْنِ مِن قَبْلِ أَن يَتَمَاسَّا فَمَن لَّمْ يَسْتَطِعْ فَإِطْعَامُ سِتِّينَ مِسْكِينًا ذَلِكَ لِتُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَتِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ وَلِلْكَافِرِينَ عَذَابٌ أَلِيمٌ(4) ))» [المجادلة: 3-4].
وكذلك يشترط الصيام والصدقة في تكفير فتنة الرجل في ماله واهله وجاره.
عن حذيفة بن اليمان رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «فتنة الرجل في أهله وماله وجاره تُكفّرها الصلاة والصيام والصدقة» [البخاري: 2/7] و [مسلم: 144].
http://members.lycos.co.uk/goodfaith/ar/ramadaaaa4.gif
-8- الريّان للصائمين:
عن سهل بن سعد رضي الله عنه، عن النّبي صلى الله عليه وسلم قال:« إنّ في الجنّة باباً يقال له: الريّان، يدخل منه الصائمون يوم القيامة، لا يدخل منه أحد غيرهم فإذا دخلوا أغلق، فلم يدخل أحد، [ فإذا دخل أخرهم أُغلق، ومن دخل شرب، ومن شرب لم يظما أبداً] » [البخاري: 4/95] و [مسلم:1152]، الزيادة الأخيرة لابن خزيمة في صحيحه (1903).
http://t0.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcSFmVnKTlkm7PGqFI1ICctdKFuy4-3LsbojTTyrvRju9AClwvK7
منقول للفائدة
http://www.elazhar.com/quran/image/2_185.gif
http://www.galele.com/up/uploads/images/domain-35a22ee107.gif
http://t2.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcTE8gG9eBSCFyVIBTa4GO6XIqYPDG2db 7c5RfumDB13VPiHxGkGrw
إخواني الكرام جمعنا الله واياكم على محبته واتباع سنّة رسوله صلى الله عليه وسلم
أحاول ان شاء الله أن أضع بين أيديكم في هذه الصفحة المباركة آيات وأحاديث شريفة صحيحة دالة على فضائل الصيام عامة، فضل شهر رمضان خاصة وكل ما يخصه من احكام ... لما للصوم من المنزلة والمكانة في الإسلام، وما لمن صام ابتغاء وجه الله من الأجر والفضل والإكرام وذلك نقلا من كتاب صفة «صوم النبي صلى الله عليه وسلم في رمضان»
فما كان من صواب فمن الله تعالى وما كان من خطأ أو زلة فمن نفسي ومن الشيطان
والله أسأل أن يوفقنا جميعا لما يحبه ويرضاه ويرزقنا الاخلاص في القول والعمل
اللهم آميـــن يا رب العالميـــن
http://t2.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcTE8gG9eBSCFyVIBTa4GO6XIqYPDG2db 7c5RfumDB13VPiHxGkGrw
http://2.bp.blogspot.com/_TGaCbkbbMJY/TGYVz4AmgBI/AAAAAAAAAi8/Qa86R_WAljA/s400/%D8%B1%D9%85%D8%B6%D8%A7%D9%86+%D8%B4%D9%87%D8%B1+ %D8%A7%D9%84%D9%82%D8%B1%D8%A7%D9%86.jpg
-۩۩-فضائل الصوم-۩۩-
جاءت آيات بينات محكمات في كتاب الله المجيد، تحضّ على الصوم تقرباً إلى الله عز وجل، وتبيّن فضائله، كقوله تعالى: «(( إِنَّ الْمُسْلِمِينَ وَالْمُسْلِمَاتِ وَالْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَالْقَانِتِينَ وَالْقَانِتَاتِ وَالصَّادِقِينَ وَالصَّادِقَاتِ وَالصَّابِرِينَ وَالصَّابِرَاتِ وَالْخَاشِعِينَ وَالْخَاشِعَاتِ وَالْمُتَصَدِّقِينَ وَالْمُتَصَدِّقَاتِ وَالصَّائِمِينَ وَالصَّائِمَاتِ وَالْحَافِظِينَ فُرُوجَهُمْ وَالْحَافِظَاتِ وَالذَّاكِرِينَ اللَّهَ كَثِيراً وَالذَّاكِرَاتِ أَعَدَّ اللَّهُ لَهُم مَّغْفِرَةً وَأَجْراً عَظِيماً ))» [الأحزاب: 35]
وقوله جل شأنه: «(( وَأَنْ تَصُومُوا خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ ))» [البقرة: 184]
وقد بيّن رسول الله صلى الله عليه وسلم في الثّابت من السنة أنّ الصوم حصن من الشهوات ومن النّار جنّة، وأنّ الله تبارك اسمه خصّه ببان من أبواب الجنّة، وأنّه يفطم الأنفس عن شهواتها، ويحبسها عن مألوفاتها، فتصبح مطمئنة، وهذا الأجر الوفير والفضل الثرُّ الكبير تبيّنه الأحاديث الصحيحة الاتية:
http://members.lycos.co.uk/goodfaith/ar/ramadaaaa4.gif
-1- الصوم جنّة:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
« ما من عبد يصوم يوماً في سبيل الله إلاّ باعد الله بذلك وجهه عن النّانر سبعين خريفاً » [البخاري: 6/35] و [مسلم:1135].
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
« الصيّام جنّة يستجنّ بها العبدمن النّار » [أحمد:3/241 و3/26، عن جابر] و [أحمد: 4/22، عن عثمان بن أبي العاص] وهو حديث صحيح.
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
« من صام يوما في سبيل الله جعل الله بينه وبين النّار خندقاً كما بين السماء والأرض » [الترمذي: 1624] و [الطبراني في الكبير: 18/260،274،280] و [الطبراني في الصغير: 1/273] والحديث صحيح.
وقد ذهب بعض أهل العلم إلى أنّ الاحاديث الانفة جاءت في تبيان فضل الصيام في الجهاد والقتال في سبيل الله، والظاهر أنّ الصوم إذا كان خالصا لوجه الله تعالى وفق ما بيّنه رسول الله صلى الله عليه وسلم فهو في سبيل الله.
http://members.lycos.co.uk/goodfaith/ar/ramadaaaa4.gif
-2- الصوم يدخل الجنة:
فعن أبي أمامة رضي الله عنه قال: قلت: يا رسول الله، دلّني على عمل أدخل به الجنة، قال: « عليك بالصوم، لا مثل له » [النسائي: 4/165] و [ابن حبّان: 232] و [الحاكم: 1/421].
http://members.lycos.co.uk/goodfaith/ar/ramadaaaa4.gif
-3- يوفّى الصّائمون أجورهم بغير حساب.
-4- للصائم فرحتان.
-5- خلوف فم الصّائم أطيب عند الله من ريح المسك.
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: « قال الله: كل عمل ابن أدم له إلاّ الصيام فإنّه لي وأنا اجزي به، والصيام جنّة، وإن كان يوم صوم أحدكم فلا يرفث ولا يصخب، فإن سابّه أحد أو قاتله فليقل: إنّي امرؤ صائم، والذي نفس محمد بيده لخلوف فم الصائم أطيب عند الله من ريح المسك، للصائم فرحتان يفرحهما: إذا أفطر فرح، وإذا لقي ربه فرح بصومه » [البخاري: 4/88] و [مسلم:1151] واللفظ للبخاري.
وفي رواية للبخاري: «يترك طعامه وشرابه وشهوته من اجلي، الصيّام لي وأنا اجزي به، والحسنة بعشر أمثالها».
وفي رواية لمسلم: « كل عمل ابن ادم يضاعف، الحسنة بعشر أمثالها، إلى سبع مئة ضعف، قال الله تعالى: إلاّ الصوم، فإنّه لي وأنا أجزي به، يدع شهوته وطعامه من اجلي، وللصائم فرحتان: فرحة عند فطره، وفرحة عند لقاء ربه، ولخلوف فم الصائم عند الله أطيب من ريح المسك »
http://members.lycos.co.uk/goodfaith/ar/ramadaaaa4.gif
-6- الصيام والقرآن يشفعان لصاحبهما:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: « الصيّام والقرآن يشفعان للعبد يوم القيامة، يقول الصيّام: أي رب منعته الطعام والشهوة، فشفعني فيه، ويقول القرآن: منعته النوم بالليل، فشفعني فيه، قال: فيشفعان» [أحمد: 6626] [الحاكم: 1/554] [أبو النعيم: 8/121] سنده حسن، (وقال الهيثمي: رجاله رجال الصحيح)
http://members.lycos.co.uk/goodfaith/ar/ramadaaaa4.gif
-7- الصيّام كفارة:
وممّا ينفرد به الصيام من فضائل، أنّ الله جعله من كفارات حلق الرأس في الاحرام لعذر من مرض أو اذى في الرأس، وعدم القدرة على الهدي، وقتل المعاهد، وحنث اليمين، وقتل الصيد في الإحرام، والظّهار.
قال الله تعالى: «(( وَأَتِمُّوا الْحَجَّ وَالْعُمْرَةَ لِلَّهِ فَإِنْ أُحْصِرْتُمْ فَمَا اسْتَيْسَرَ مِنَ الْهَدْيِ وَلا تَحْلِقُوا رُءُوسَكُمْ حَتَّى يَبْلُغَ الْهَدْيُ مَحِلَّهُ فَمَنْ كَانَ مِنْكُمْ مَرِيضًا أَوْ بِهِ أَذًى مِنْ رَأْسِهِ فَفِدْيَةٌ مِنْ صِيَامٍ أَوْ صَدَقَةٍ أَوْ نُسُكٍ فَإِذَا أَمِنتُمْ فَمَنْ تَمَتَّعَ بِالْعُمْرَةِ إِلَى الْحَجِّ فَمَا اسْتَيْسَرَ مِنَ الْهَدْيِ فَمَنْ لَمْ يَجِدْ فَصِيَامُ ثَلاثَةِ أَيَّامٍ فِي الْحَجِّ وَسَبْعَةٍ إِذَا رَجَعْتُمْ تِلْكَ عَشَرَةٌ كَامِلَةٌ ذَلِكَ لِمَنْ لَمْ يَكُنْ أَهْلُهُ حَاضِرِي الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَاتَّقُوا اللَّهَ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ))» [البقرة: 196]
وقال جل ثناؤه: «((وَإِن كَانَ مِن قَوْمٍ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُمْ مِّيثَاقٌ فَدِيَةٌ مُّسَلَّمَةٌ إِلَى أَهْلِهِ وَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مُّؤْمِنَةً فَمَن لَّمْ يَجِدْ فَصِيَامُ شَهْرَيْنِ مُتَتَابِعَيْنِ تَوْبَةً مِّنَ اللَّهِ وَكَانَ اللَّهُ عَلِيمًا حَكِيمًا))» [النساء: 92].
وقال السميع العليم: «(( لاَ يُؤَاخِذُكُمُ اللَّهُ بِاللَّغْوِ فِي أَيْمَانِكُمْ وَلَكِن يُؤَاخِذُكُم بِمَا عَقَّدتُّمُ الأَيْمَانَ فَكَفَّارَتُهُ إِطْعَامُ عَشَرَةِ مَسَاكِينَ مِنْ أَوْسَطِ مَا تُطْعِمُونَ أَهْلِيكُمْ أَوْ كِسْوَتُهُمْ أَوْ تَحْرِيرُ رَقَبَةٍ فَمَن لَّمْ يَجِدْ فَصِيَامُ ثَلاثَةِ أَيَّامٍ ذَلِكَ كَفَّارَةُ أَيْمَانِكُمْ إِذَا حَلَفْتُمْ وَاحْفَظُواْ أَيْمَانَكُمْ كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ ))» [المائدة: 89] .
وقال العزيز الحكيم: «((يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَقْتُلُواْ الصَّيْدَ وَأَنتُمْ حُرُمٌ وَمَن قَتَلَهُ مِنكُم مُّتَعَمِّدًا فَجَزَاء مِّثْلُ مَا قَتَلَ مِنَ النَّعَمِ يَحْكُمُ بِهِ ذَوَا عَدْلٍ مِّنكُمْ هَدْيًا بَالِغَ الْكَعْبَةِ أَوْ كَفَّارَةٌ طَعَامُ مَسَاكِينَ أَو عَدْلُ ذَلِكَ صِيَامًا لِّيَذُوقَ وَبَالَ أَمْرِهِ عَفَا اللَّهُ عَمَّا سَلَف وَمَنْ عَادَ فَيَنتَقِمُ اللَّهُ مِنْهُ وَاللَّهُ عَزِيزٌ ذُو انتِقَامٍ ))» [المائدة:95].
وقال اللطيف الخبير: «(( وَالَّذِينَ يُظَاهِرُونَ مِن نِّسَائِهِمْ ثُمَّ يَعُودُونَ لِمَا قَالُوا فَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مِّن قَبْلِ أَن يَتَمَاسَّا ذَلِكُمْ تُوعَظُونَ بِهِ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ (3) فَمَن لَّمْ يَجِدْ فَصِيَامُ شَهْرَيْنِ مُتَتَابِعَيْنِ مِن قَبْلِ أَن يَتَمَاسَّا فَمَن لَّمْ يَسْتَطِعْ فَإِطْعَامُ سِتِّينَ مِسْكِينًا ذَلِكَ لِتُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَتِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ وَلِلْكَافِرِينَ عَذَابٌ أَلِيمٌ(4) ))» [المجادلة: 3-4].
وكذلك يشترط الصيام والصدقة في تكفير فتنة الرجل في ماله واهله وجاره.
عن حذيفة بن اليمان رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «فتنة الرجل في أهله وماله وجاره تُكفّرها الصلاة والصيام والصدقة» [البخاري: 2/7] و [مسلم: 144].
http://members.lycos.co.uk/goodfaith/ar/ramadaaaa4.gif
-8- الريّان للصائمين:
عن سهل بن سعد رضي الله عنه، عن النّبي صلى الله عليه وسلم قال:« إنّ في الجنّة باباً يقال له: الريّان، يدخل منه الصائمون يوم القيامة، لا يدخل منه أحد غيرهم فإذا دخلوا أغلق، فلم يدخل أحد، [ فإذا دخل أخرهم أُغلق، ومن دخل شرب، ومن شرب لم يظما أبداً] » [البخاري: 4/95] و [مسلم:1152]، الزيادة الأخيرة لابن خزيمة في صحيحه (1903).
http://t0.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcSFmVnKTlkm7PGqFI1ICctdKFuy4-3LsbojTTyrvRju9AClwvK7
منقول للفائدة