سنان
21-06-2012, 08:00
لكل إنسان طموح، وطموحُ الإنسان الإيجابي التنمية المستمرَّة ؛ حيث يبدأ بذاته ولا ينتهي منها ، لأنها ترسخ في "لا شعوره" أنَّ التغيير يبدأ من الإنسان وبتغيّره يتغيَّر كل شيء.
لذا فإنَّ المرء إذا أدرك ذلك فلا توقفه العوائق ، ولا تقدِّمه في مراحل العمر ، ولا انعكاسات الواقع ، ويعمل ليل نهار لتطبيق القواعد لتنمية ذاته ، وإيقاظ هِمَّته ، وتوظيف طاقاته ، حتى يصبح رمزًا للإيجابية ، وكتلة من الإنتاجية ، وذلك باتِّباع القواعد التالية:
• افتخر بإيجابياتك مع تجنُّب كل معانِي الغرور، وسجّل إنجازاتك على صفحات قلبك ، وتفكَّر فيها عند مواطن الضعف وأمام التحديات.
• املأ فراغك بالخير ، والتَزِمْ ببرنامج متوازنٍ ، ولا تَنْسَ مصاحبة الخيّرين من بني جلدتك ، وخالط باستمرار مَن يُحِبُّونك ، ويساهمون في تطويرك.
• من الضروري أن تُحب نفسك ولكن بعيدًا عن آفة العُجب ، واحترم ذاتك ، ولكن على أن لا تنسى قواعد التواضع وخفض الجناح.
• عبِّر عما في باطنك ، ولكن وفق خطوات مدروسة ، وإيّاك أن تقع في شباك الانفعال و التحامل.
• اشكر مَن أحسنَ إليك ، وقدّر من أثنى عليك ، ولكن لا تخادع بعدم معرفتك لذاتك ، ولا تتغنَّى مع أنغام المديح.
• ليكن اكتشافك لذاتك من أكبر مشاريع حياتك ؛ لأنك بذلك تعرف مدى صلاحيتك ، هل أنت على مستوى الأداء أم لا.
• حصّن ذهنك من الأفكار السلبية ، وقاوِم الموجات السوداوية ، وإياك أن تستقبل رسائل ليست في صالحك.
• إنَّ الله سبحانه وتعالى أكرمنا منذ أن خلقنا ، وأكد في محكم تنزيله أنه أكرمنا ، فقال: { وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آَدَمَ } ، فلا تتنازل عن هذا التكريم بعقدة النقص ، وضعف الثقة بالنفس ، وعدم معرفة الواجب.
• ليكن عتابك لذاتك مراجعة لها ، لا إحباطًا ولومًا ، تصحيحًا لا هزيمة ، ولا تتقمص في لباس (أنا لست في المستوى المطلوب).
• تأجيل الأعمال شيء طبيعي إذا كان مدروسًا أو ضمن مرونة الخطة ، أما إذا كان كسلًا أو عشوائيًا أو وقعت في شباك اللامبالاة ، فالحَذَرَ الحذر ؛ لأنك بذلك ستخسر نفسك والواجب معًا.
• عند كل صباح أنوي على أن تعيش باستقامة ؛ لأنها منبع الكرامة ، فإذا وقعت نفسك في خطأ ، فأسرع في مراجعتها بتوبة نصوحة.
• من الضروري أن تستفيد من تجارب الآخرين نجاحًا وفشلاً ، نجاحًا للاقتداء وفشلاً للاتقاء ، ولكن لا تنس أن عندك تجارب ذاتية ، فاغتنمها ، وأعدها ، وكررها إذا كان يسرك.
• اجعل ما تقوم به من الأعمال والواجبات صغيرًا كان أو كبيرًا وفي أي مجال كان ، من ضمن حساباتك ، لذا لا تَسْتَهِن بابتسامة ، أو إلقاء محاضرة ، ولا تستخف بجلسة استرخاء ، أو مكافأة الذات بسفرة سياحية.
• اعلم أنه ليس بإمكان أحد أن يدخل في أغوار باطنك عقلًا ، ونفسًا ، وروحًا ، دون موافقتك ؛ دائمًا راجع جهاز الاستقبال عندك ، ومدى تدقيقه في اختيار الأمور ، ومدى دقته في التوافق مع الرغبات.
• إنَّ الخطأ هو أن لا تبدأ ، وليس أن لا تخطأ ؛ لأن الإبداع لا يأتي دون تجارب فاشلة ، فلا تجعل في قاموسك كلمة اسمها فشل ، ولكن هو التواصل ، ومحطة من محطات المراجعة.
• اقرأ هذه القواعد كل أسبوع مرة واحدة ، وفي أنشط أوقاتك ، ولا تتركها في صفحات حساباتك النظرية ، فلا يأتي الإنتاج إلا بالإتباع.
لذا فإنَّ المرء إذا أدرك ذلك فلا توقفه العوائق ، ولا تقدِّمه في مراحل العمر ، ولا انعكاسات الواقع ، ويعمل ليل نهار لتطبيق القواعد لتنمية ذاته ، وإيقاظ هِمَّته ، وتوظيف طاقاته ، حتى يصبح رمزًا للإيجابية ، وكتلة من الإنتاجية ، وذلك باتِّباع القواعد التالية:
• افتخر بإيجابياتك مع تجنُّب كل معانِي الغرور، وسجّل إنجازاتك على صفحات قلبك ، وتفكَّر فيها عند مواطن الضعف وأمام التحديات.
• املأ فراغك بالخير ، والتَزِمْ ببرنامج متوازنٍ ، ولا تَنْسَ مصاحبة الخيّرين من بني جلدتك ، وخالط باستمرار مَن يُحِبُّونك ، ويساهمون في تطويرك.
• من الضروري أن تُحب نفسك ولكن بعيدًا عن آفة العُجب ، واحترم ذاتك ، ولكن على أن لا تنسى قواعد التواضع وخفض الجناح.
• عبِّر عما في باطنك ، ولكن وفق خطوات مدروسة ، وإيّاك أن تقع في شباك الانفعال و التحامل.
• اشكر مَن أحسنَ إليك ، وقدّر من أثنى عليك ، ولكن لا تخادع بعدم معرفتك لذاتك ، ولا تتغنَّى مع أنغام المديح.
• ليكن اكتشافك لذاتك من أكبر مشاريع حياتك ؛ لأنك بذلك تعرف مدى صلاحيتك ، هل أنت على مستوى الأداء أم لا.
• حصّن ذهنك من الأفكار السلبية ، وقاوِم الموجات السوداوية ، وإياك أن تستقبل رسائل ليست في صالحك.
• إنَّ الله سبحانه وتعالى أكرمنا منذ أن خلقنا ، وأكد في محكم تنزيله أنه أكرمنا ، فقال: { وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آَدَمَ } ، فلا تتنازل عن هذا التكريم بعقدة النقص ، وضعف الثقة بالنفس ، وعدم معرفة الواجب.
• ليكن عتابك لذاتك مراجعة لها ، لا إحباطًا ولومًا ، تصحيحًا لا هزيمة ، ولا تتقمص في لباس (أنا لست في المستوى المطلوب).
• تأجيل الأعمال شيء طبيعي إذا كان مدروسًا أو ضمن مرونة الخطة ، أما إذا كان كسلًا أو عشوائيًا أو وقعت في شباك اللامبالاة ، فالحَذَرَ الحذر ؛ لأنك بذلك ستخسر نفسك والواجب معًا.
• عند كل صباح أنوي على أن تعيش باستقامة ؛ لأنها منبع الكرامة ، فإذا وقعت نفسك في خطأ ، فأسرع في مراجعتها بتوبة نصوحة.
• من الضروري أن تستفيد من تجارب الآخرين نجاحًا وفشلاً ، نجاحًا للاقتداء وفشلاً للاتقاء ، ولكن لا تنس أن عندك تجارب ذاتية ، فاغتنمها ، وأعدها ، وكررها إذا كان يسرك.
• اجعل ما تقوم به من الأعمال والواجبات صغيرًا كان أو كبيرًا وفي أي مجال كان ، من ضمن حساباتك ، لذا لا تَسْتَهِن بابتسامة ، أو إلقاء محاضرة ، ولا تستخف بجلسة استرخاء ، أو مكافأة الذات بسفرة سياحية.
• اعلم أنه ليس بإمكان أحد أن يدخل في أغوار باطنك عقلًا ، ونفسًا ، وروحًا ، دون موافقتك ؛ دائمًا راجع جهاز الاستقبال عندك ، ومدى تدقيقه في اختيار الأمور ، ومدى دقته في التوافق مع الرغبات.
• إنَّ الخطأ هو أن لا تبدأ ، وليس أن لا تخطأ ؛ لأن الإبداع لا يأتي دون تجارب فاشلة ، فلا تجعل في قاموسك كلمة اسمها فشل ، ولكن هو التواصل ، ومحطة من محطات المراجعة.
• اقرأ هذه القواعد كل أسبوع مرة واحدة ، وفي أنشط أوقاتك ، ولا تتركها في صفحات حساباتك النظرية ، فلا يأتي الإنتاج إلا بالإتباع.