أنيسة
17-06-2012, 12:34
ثمرة الحمد
http://www.sadaalhajjaj.com/vb/mwaextraedit4/extra/02.gif
اتمنى انتكونوا باحسن الحالات وافضلها اليوم سنتكلم عن "الحمد وثمرته"
الكل يعرف كيف شكر الله تعالى سبحانه جلى وعلى يكون بالقول كقول "الحمد لله "
مثلا بعد الشرب والاكل والاستيقاظ كلها ترجع لفضل الله علينا جل وعلى
و كفعل الطاعات ك قياام اليل وصلاة التطووع وغيرها والكثير
الم تلاحظ بان الله سبحانه يذكرنا كل يووم انه يسمع من يحمده ويزيده
من فضله .
علمت فكر قليل في الاذاان بقول"سمع الله لمن حمده" وفي الصلاة
اليس ذالك صحيحا ؟!
والان لنفكر قليلا انتي اختي الفاضلة الم تتمني يوما شئ عند احد ولم تمتليكنه؟؟
كلنا مررنا بتلك الاوقاات وكلنا نرى اناسا ليس يملكوون ما عندنا من اساسياات
التي هي الاكل والشرب واللبس والاسرة..الخ
لاكنهم صبرووا وحمدوا لا كن اردت ذالك الشئ الذي يملكله غيرك وانت لا
عليك الابكلمة وااحدة وهي "ان شاء الله " يكوون لي مثله واحسن منه
صدقيني هنااك اشياء نتمناها ولا تحدث لا كن لربما تكوون ابوواب السمواات مفتووحة
المهم ما ادرت قووله موجود في اقووال عظماء التاريخ في "الاسلام"
الحسن البصري : إن الله ليمتع بالنعمة ما شاء ، فإذا لم يشكر عليها قلبها عذاباً.
وذكر ابن أبي الدنيا عن علي بن أبي طالب : أنه قال لرجل من همذان إن النعمة موصولة بالشكروالشكر يتعلق
بالمزيد وهما مقرونان في قرن فلن ينقطع المزيد من الله حتى ينقطع الشكر من العبد .
وقال عمر بن عبد العزيز : قيدوا نعم الله بشكر الله.
وقال مطوف بن عبد الله : لأن أعافى فأشكر أحب إلي من أبتلى فأصبر .
وقال الشعبي : الشكر نصف الإيمان واليقين الإيمان كله .
وقال الحسن البصري : إذا أنعم الله على قوم سألهم الشكر فإذا شكروه كان قادراً على أن يزيدهم وإذا كفروه كان
قادراُ على أن يبعث نعمته عليهم عذاباً.
وقال مطرف بن عبدالله : نظرت في العافية والشكر فوجدت فيهما خير الدنيا والآخرة ولأن أعافى فأشكر أحب إلي
من أن أبتلى فأصبر .
ورأى بكر بن عبد الله المزني حمالاً عليه حمله وهو يقول : الحمد لله استغفر الله ، قال : فانتظرته حتى وضع
ماعلى ظهره وقلت له : أما تحسن غير هذا قال : بلى أحسن خيراً كثيراً اقرأ كتاب الله غير أن العبد بين نعمة وذنب فأحمد الله على نعمه السابغة
واستغفره لذنوبي
فقلت : الحمال أفقه من بكر .
وقال عون بن عبدالله : قال بعض الفقهاء : إني نظرت في أمري لم أرخيرا ً إلا شرا معه إلا المعافاة والشكر
فرٌب شاكر في بلائه ، ورُب معافى غير شاكر
فإذا سألتم الله فاسألوهما جميعا.
وقال مخلد بن الحسين : كان يقال : الشكر ترك المعاصي .
وقال ابن أبي الدنيا : أنشدني محمود الوراق
إذا كان شكري نعمة الله نعمة علي له في مثلها يجب الشكـر
فكيف وقوع الشكر إلا بفضله وإن طالت الأيام واتصل العمر
إذا مس بالسراء عم سرورها وإن مس بالضراء أعقبهاالأجـر
وما منها إلا لــــه فيه منـــــة تضيق بها الأوهام والبر والبحر
قال "]ابن رجب _ رحمه الله _ في لطائف المعارف : كل نعمة على العبد من الله في دين
أو دنيا يحتاج إلى شكر
عليها ثم التوفيق للشكر عليها نعمة أخرى تحتاج إلى شكر ثان ثم التوفيق للشكر الثاني
نعمة أخرى يحتاج إلى شكر آخر
وهكذا أبدا فلا يقدر العباد على القيام بشكر النعم
وحقيقة الشكرالإعتراف بالعجز عن الشكر.
م/ن
http://www.sadaalhajjaj.com/vb/mwaextraedit4/extra/02.gif
اتمنى انتكونوا باحسن الحالات وافضلها اليوم سنتكلم عن "الحمد وثمرته"
الكل يعرف كيف شكر الله تعالى سبحانه جلى وعلى يكون بالقول كقول "الحمد لله "
مثلا بعد الشرب والاكل والاستيقاظ كلها ترجع لفضل الله علينا جل وعلى
و كفعل الطاعات ك قياام اليل وصلاة التطووع وغيرها والكثير
الم تلاحظ بان الله سبحانه يذكرنا كل يووم انه يسمع من يحمده ويزيده
من فضله .
علمت فكر قليل في الاذاان بقول"سمع الله لمن حمده" وفي الصلاة
اليس ذالك صحيحا ؟!
والان لنفكر قليلا انتي اختي الفاضلة الم تتمني يوما شئ عند احد ولم تمتليكنه؟؟
كلنا مررنا بتلك الاوقاات وكلنا نرى اناسا ليس يملكوون ما عندنا من اساسياات
التي هي الاكل والشرب واللبس والاسرة..الخ
لاكنهم صبرووا وحمدوا لا كن اردت ذالك الشئ الذي يملكله غيرك وانت لا
عليك الابكلمة وااحدة وهي "ان شاء الله " يكوون لي مثله واحسن منه
صدقيني هنااك اشياء نتمناها ولا تحدث لا كن لربما تكوون ابوواب السمواات مفتووحة
المهم ما ادرت قووله موجود في اقووال عظماء التاريخ في "الاسلام"
الحسن البصري : إن الله ليمتع بالنعمة ما شاء ، فإذا لم يشكر عليها قلبها عذاباً.
وذكر ابن أبي الدنيا عن علي بن أبي طالب : أنه قال لرجل من همذان إن النعمة موصولة بالشكروالشكر يتعلق
بالمزيد وهما مقرونان في قرن فلن ينقطع المزيد من الله حتى ينقطع الشكر من العبد .
وقال عمر بن عبد العزيز : قيدوا نعم الله بشكر الله.
وقال مطوف بن عبد الله : لأن أعافى فأشكر أحب إلي من أبتلى فأصبر .
وقال الشعبي : الشكر نصف الإيمان واليقين الإيمان كله .
وقال الحسن البصري : إذا أنعم الله على قوم سألهم الشكر فإذا شكروه كان قادراً على أن يزيدهم وإذا كفروه كان
قادراُ على أن يبعث نعمته عليهم عذاباً.
وقال مطرف بن عبدالله : نظرت في العافية والشكر فوجدت فيهما خير الدنيا والآخرة ولأن أعافى فأشكر أحب إلي
من أن أبتلى فأصبر .
ورأى بكر بن عبد الله المزني حمالاً عليه حمله وهو يقول : الحمد لله استغفر الله ، قال : فانتظرته حتى وضع
ماعلى ظهره وقلت له : أما تحسن غير هذا قال : بلى أحسن خيراً كثيراً اقرأ كتاب الله غير أن العبد بين نعمة وذنب فأحمد الله على نعمه السابغة
واستغفره لذنوبي
فقلت : الحمال أفقه من بكر .
وقال عون بن عبدالله : قال بعض الفقهاء : إني نظرت في أمري لم أرخيرا ً إلا شرا معه إلا المعافاة والشكر
فرٌب شاكر في بلائه ، ورُب معافى غير شاكر
فإذا سألتم الله فاسألوهما جميعا.
وقال مخلد بن الحسين : كان يقال : الشكر ترك المعاصي .
وقال ابن أبي الدنيا : أنشدني محمود الوراق
إذا كان شكري نعمة الله نعمة علي له في مثلها يجب الشكـر
فكيف وقوع الشكر إلا بفضله وإن طالت الأيام واتصل العمر
إذا مس بالسراء عم سرورها وإن مس بالضراء أعقبهاالأجـر
وما منها إلا لــــه فيه منـــــة تضيق بها الأوهام والبر والبحر
قال "]ابن رجب _ رحمه الله _ في لطائف المعارف : كل نعمة على العبد من الله في دين
أو دنيا يحتاج إلى شكر
عليها ثم التوفيق للشكر عليها نعمة أخرى تحتاج إلى شكر ثان ثم التوفيق للشكر الثاني
نعمة أخرى يحتاج إلى شكر آخر
وهكذا أبدا فلا يقدر العباد على القيام بشكر النعم
وحقيقة الشكرالإعتراف بالعجز عن الشكر.
م/ن