هشام القواسمة
19-07-2008, 11:02
http://up5.m5zn.com/photos/00129/3pcna7zw3kgz.jpg
أنا وحدي
وهذا لليل يشعلني
شعاعا وسط عتمته
يشاغلني
وقد شدو وثاقي فوق أرصفة الصخور
ألا من ذا يبلغها
بأن حبيبها أمضى
بليل العتم منطرحا
من الأشواق يبكيها
وأرسى حين جاش الماء مركبه
وطأطأ رأسه خشعا
فذاكرة المكان لها
بهذا السفر آيات
من الأشجان تخفيها
بوادي الحزن في (عفرا)
وتقتلني
مخالب من صخور الحزن والذكرى
أمد الطرف في وجل أنادي الليل والأصداء تتبعني
ألا يا ليل هل ترحل
فيرجع صوتي المخذول منطفئا
متى ترحل
فهل أرحل
وفي قلبي حنين الأم إن وارت
رمال القفر حاميها
وهل أرحل
وبي وجع الجنوب يخط أسفاري
يؤرقني
إذا ما جن هذا الليل وانطفأت
بغين الشمس أرصفة
تباعد بين خطواتي
وخلفي كل أشعاري
وعيناك
تعيث بمهجتي دوما
وأعشق لونك القمحي منكسرا
لأمزج من دمي حرفا
بعيدا عنك في (عفرا)
أنا وحدي
وكل الناس ما عرفوا
بأن الحزن في (عفرا)
تدفق من شراييني
وأن الحسن في (عفرا)
تنامى من دمي الممطار أنبته
بوادي الشيح والدفلى
لأنظر صوب هذا الصخر ألمحها
قوافل حزننا المنفي من زمن
تعاندنا
وذاك الصخر حاديها
يمد يديه يسقينا
كؤوسا من
جماجم عشقنا الموءود نرشفه
شرابا من دم العشاق في (عفرا)
بلون شقائق النعمان والذكرى
لننزع صمتنا المسجور من وجع
كأنا منذ كان الخلق مزروعون في (عفرا)
أنا وحدي
وهذا الليل لا يمضي
وليل جنوبك المنسي لا يمضي
يغازل جرحي المدفون في قلبي
يبعثرني
فيصرخ (فروة ) المصلوب من وجع
علوج الروم تقتلني
على جذع
إلا من قد أتى سلمى و أخبرها
بأن هزي
بجذع الموت أشلائي
يساقط دمعها جمرا
يشعل في مسيل الماء نيرانا
فيغليها
لأصبح قصة أخرى
و للأطفال تحكيها
أنا وحدي
وهذا لليل يشعلني
شعاعا وسط عتمته
يشاغلني
وقد شدو وثاقي فوق أرصفة الصخور
ألا من ذا يبلغها
بأن حبيبها أمضى
بليل العتم منطرحا
من الأشواق يبكيها
وأرسى حين جاش الماء مركبه
وطأطأ رأسه خشعا
فذاكرة المكان لها
بهذا السفر آيات
من الأشجان تخفيها
بوادي الحزن في (عفرا)
وتقتلني
مخالب من صخور الحزن والذكرى
أمد الطرف في وجل أنادي الليل والأصداء تتبعني
ألا يا ليل هل ترحل
فيرجع صوتي المخذول منطفئا
متى ترحل
فهل أرحل
وفي قلبي حنين الأم إن وارت
رمال القفر حاميها
وهل أرحل
وبي وجع الجنوب يخط أسفاري
يؤرقني
إذا ما جن هذا الليل وانطفأت
بغين الشمس أرصفة
تباعد بين خطواتي
وخلفي كل أشعاري
وعيناك
تعيث بمهجتي دوما
وأعشق لونك القمحي منكسرا
لأمزج من دمي حرفا
بعيدا عنك في (عفرا)
أنا وحدي
وكل الناس ما عرفوا
بأن الحزن في (عفرا)
تدفق من شراييني
وأن الحسن في (عفرا)
تنامى من دمي الممطار أنبته
بوادي الشيح والدفلى
لأنظر صوب هذا الصخر ألمحها
قوافل حزننا المنفي من زمن
تعاندنا
وذاك الصخر حاديها
يمد يديه يسقينا
كؤوسا من
جماجم عشقنا الموءود نرشفه
شرابا من دم العشاق في (عفرا)
بلون شقائق النعمان والذكرى
لننزع صمتنا المسجور من وجع
كأنا منذ كان الخلق مزروعون في (عفرا)
أنا وحدي
وهذا الليل لا يمضي
وليل جنوبك المنسي لا يمضي
يغازل جرحي المدفون في قلبي
يبعثرني
فيصرخ (فروة ) المصلوب من وجع
علوج الروم تقتلني
على جذع
إلا من قد أتى سلمى و أخبرها
بأن هزي
بجذع الموت أشلائي
يساقط دمعها جمرا
يشعل في مسيل الماء نيرانا
فيغليها
لأصبح قصة أخرى
و للأطفال تحكيها