ابو قنوة
17-07-2008, 11:58
موضوع اعجبني ( منقول بلا تصرف )
الأردن.... يلعن أبوك إذا حبيته ويلعن أبوك إذا ما حبيته
محبة الأردن ظاهرة تستحق الدراسة. أحياناً بتهيأيلي أنو في منافسة على الوطنية وهاي مش مشكلة فالانتماء للوطن أمر مطلوب لكن يبدو أن الانتماء للأردن أصبح يقاس بمعايير بحطها ناس ما في وراهم شغلة إلا الصراخ ليلا نهاراً أنهم للوطن ومن الوطن.
.
أحد أهم المعايير المستخدمة حالياً هو الأصل فإن كنت من أصل فلسطيني فمقياس وطنيتك ينحدر بشدة حتى لو عبرت عكس ذلك، أما لهجتك المستعملة فتلعب دوراً إضافياً فكلما اشتدت حدة لهجتك وعبرت عن بعض الغضب في أي موضوع يطرح فمقياس وطنيتك يزداد، أما إذا تجرأت وقلت أن النظام العشائري نظام رجعي عندها ستدخل في خانة المغضوب عليهم.
.
قد نكون البلد الوحيد في العالم الذي يخصص لجاناً ويقيم حملات وطنية يصرف فيها أموال الشعب من أجل إقناع هذا الشعب نفسه أن يحب الوطن. طيب يا أخي وحياة الله إني بحب الأردن وحتى في أميركا بدافع عن سمعته وإذا طلعلنا واحد أردني فظيحة باميركا بحكيلهم هادا مش أردني بس ما بدي مصاري الشعب تنصرف لتعبي جيوب شركات الاعلانات أو لتنصرف معاشات لمجموعة من نواب معظمهم فاسد نسي أهله ولم يوصله للقبة إلا العشائرية والقبلية
.
بعض الفلسفجية أيضاً يعتقدون أن تأييد الحكومة ينبع من الوطنية، شوف أنا بصراحة مش محلل سياسي لكن بقدر أقلك بصراحة إنك إذا كنت فعلا حريص عالاردن ففي كثير حكومات كان لازم تعارضها
مجموعة الفلسفجية أيضاً استنتجت أن مقياس وطنيتك يعتمد على مقدار حبك للنادي الفيصلي وبغضك للوحدات، وكأن الوحدات يمثل عدواً استراتيجياً لمصلحة الوطن .
.
باتر وردم نبه لظاهرة جديدة نسبياً ربما لم ينتبه لها الكثيرون وهي أن الاجيال الجديدة من الاردنيين الشراكس بدأوا ينعزلون عن الحياة السياسية والاجتماعية في الاردن وازدادوا انغلاقاً على أنفسهم وما ألاحظه أنه ليس وحدهم الشركس الذين رغم حبهم وانتمائهم للأردن الذي لم يعيشوا في وطن غيره لكن شريحة كبيرة من الأردنيين بدأت تعزل بأنفسها عن شعارات تبدو وطنية في الظاهر لكنها معبأة بالحقد والعنصرية لدرجة كبيرة لم نعتد عليها في السابق .
الأردن.... يلعن أبوك إذا حبيته ويلعن أبوك إذا ما حبيته
محبة الأردن ظاهرة تستحق الدراسة. أحياناً بتهيأيلي أنو في منافسة على الوطنية وهاي مش مشكلة فالانتماء للوطن أمر مطلوب لكن يبدو أن الانتماء للأردن أصبح يقاس بمعايير بحطها ناس ما في وراهم شغلة إلا الصراخ ليلا نهاراً أنهم للوطن ومن الوطن.
.
أحد أهم المعايير المستخدمة حالياً هو الأصل فإن كنت من أصل فلسطيني فمقياس وطنيتك ينحدر بشدة حتى لو عبرت عكس ذلك، أما لهجتك المستعملة فتلعب دوراً إضافياً فكلما اشتدت حدة لهجتك وعبرت عن بعض الغضب في أي موضوع يطرح فمقياس وطنيتك يزداد، أما إذا تجرأت وقلت أن النظام العشائري نظام رجعي عندها ستدخل في خانة المغضوب عليهم.
.
قد نكون البلد الوحيد في العالم الذي يخصص لجاناً ويقيم حملات وطنية يصرف فيها أموال الشعب من أجل إقناع هذا الشعب نفسه أن يحب الوطن. طيب يا أخي وحياة الله إني بحب الأردن وحتى في أميركا بدافع عن سمعته وإذا طلعلنا واحد أردني فظيحة باميركا بحكيلهم هادا مش أردني بس ما بدي مصاري الشعب تنصرف لتعبي جيوب شركات الاعلانات أو لتنصرف معاشات لمجموعة من نواب معظمهم فاسد نسي أهله ولم يوصله للقبة إلا العشائرية والقبلية
.
بعض الفلسفجية أيضاً يعتقدون أن تأييد الحكومة ينبع من الوطنية، شوف أنا بصراحة مش محلل سياسي لكن بقدر أقلك بصراحة إنك إذا كنت فعلا حريص عالاردن ففي كثير حكومات كان لازم تعارضها
مجموعة الفلسفجية أيضاً استنتجت أن مقياس وطنيتك يعتمد على مقدار حبك للنادي الفيصلي وبغضك للوحدات، وكأن الوحدات يمثل عدواً استراتيجياً لمصلحة الوطن .
.
باتر وردم نبه لظاهرة جديدة نسبياً ربما لم ينتبه لها الكثيرون وهي أن الاجيال الجديدة من الاردنيين الشراكس بدأوا ينعزلون عن الحياة السياسية والاجتماعية في الاردن وازدادوا انغلاقاً على أنفسهم وما ألاحظه أنه ليس وحدهم الشركس الذين رغم حبهم وانتمائهم للأردن الذي لم يعيشوا في وطن غيره لكن شريحة كبيرة من الأردنيين بدأت تعزل بأنفسها عن شعارات تبدو وطنية في الظاهر لكنها معبأة بالحقد والعنصرية لدرجة كبيرة لم نعتد عليها في السابق .