أنيسة
19-04-2012, 12:21
http://www.hessah.com/upload//uploads/images/hessah940ff4c667.gif
http://zaiina.wordpress.com/files/2010/01/1.jpg
http://zaiina.wordpress.com/files/2010/01/2.jpg
عابدة ، زاهدة .. ذات صلاح وتقوى تتلمذ لها كثيرون منهم ، الزاهد الكبير أبو سليمان الدراني ..
سألها سليمان يوما : ما تقولين الرجل يحب لقاء الله ؟
قالت : ويحك .. ذاك رجل ثقلت عليه الطاعة و أحب الراحة منها ..
فقال لها : فإنه إذا أحب البقاء في الدنيا ،!
قالت : بخ بخ .. ذاك رجل أحب الطاعة ، و أحب أن يبقى لها و تبقى له ..
و قال أبو سليمان لأم هارون : أتحبين الموت ؟!
قالت : لا ..!
قال : و لم تكرهين لقاء الله تعالى ؟!!
فبكت ثم قالت : يا أبا سليمان : لو عصيت آدميا ما حببت لقاءه ، فكيف أحب لقاء الله وقد عصيته ..
فوقع أبو سليمان مغشيا عليه ..
و كانت أم هارون تأكل الخبز وحده ،
و قالت : إني لأغتنم بالنهار حتى يجيء الليل ، فإذا جاء الليل قمت في أوله ، فإذا جاء السحر دنا الروح من قلبي ..
http://zaiina.wordpress.com/files/2010/01/3.jpg
عابدة , زاهدة من عابدات القرن الثالث للهجرة ..
كان يزورها العباد و الزهاد في زمانها ..
دخل عليها بعض العابدين يسألونها الدعاء ، فقالت لهم :
لو أن الخاطبين خرسوا ، ما تكلمت عجوزكم من البكم
و لكن الدعاء سنة ..
ثم قالت : جعل الله قراكم من الجنة " وجعل ذكر الموت بيني و بينكم على بال ، و حفظ علينا
الإيمان و هو أرحم الراحمين ..
إعتل بشر بن الحارث ، فعادته آمنة من الرملة , و بينما هي عنده إذ دخل الإمام أحمد بن حنبل
يعوده . فلما عرف الإمام بوجود آمنة عنده طلب من بشر بن الحارث أن يسألها الدعاء ..
فقالت آمنة : اللهم إن بشر بن الحارث و أحمد بن حنبل يستجيرانك من النار فأجرهما .
http://zaiina.wordpress.com/files/2010/01/4.jpg
عابدة زاهدة بكاءه .. كانت تبكي في الليل و النهار فخافوا عليهـا العمى من كثرة بكائها ، و كلموها في ذلك ..
فقالت : أعمى والله في الدنيا من البكاء ، أحب إلي من أن أعمى فى الأخرة من النا ر..
سألها الفضيل بن عياض أن تدعو الله له ,,
فقالت له : يا فضيل أما بينك و بين الله تعالى سريرة ما أن دعوته استجاب لك ..
فشهق الفضيل شهقة و خر مغشيا عليه .
سمعت شعوانة شخصاً يقول و كانت عند مالك بن دينار : لايبلغ حقيقة التقوى ، حتى لا يكون شيء أحب إليه من القدوم على الله ..
فخرت مغشيا عليها ...
و كانت تقول : من استطاع منكم أن يبكى فليبك ، وإلا فليرحم الباكي يبكى لمعرفته بما أتى إلى نفسه .
http://zaiina.wordpress.com/files/2010/01/5.jpg
من ربات الزهد و التقشف .. نشأت في حجر أبيها فاعتنى بتربيتها و علمها القرآن ، و أتقنت حفظه
ثم عكفت على الزهد و الصلاح .. و كانت تعمل بيدها فتغزل الصوف و تقتات من مورده ,,
كانت متصدقة تبر الفقراء و المساكين و تسد عوز المحتاجين ، و لا تدخر شيئا من كسبها ..
روى عنها أنها كانت تقول ، إذا بات بجيبها درهم و لم تتصدق به : الليلة عبادتي ناقصة .
http://zaiina.wordpress.com/files/2010/01/6.jpg
عابدة من العابدات ..
كانت تجد سعادتها و سرورها في صلاة الليل فإذا أقبل الليل قالت : بخ بخ يا نفس قد جاء سرور المؤمنين ،
فتلبس ، و تقوم إلى محرابها ، ثم كانت إذا صلت العصر هجعت إلى غروب الشمس ، و كان ذلك دأبها ..
فلما قيل لها ، لو جعلت هذه النومة في الليل كانت أهدأ و أسكن لبدنك ,
قالت : لا والله لا أنام في ظلمة الليل مادمت في الدنيا و مكثت حالها هذه طيلة أربعين سنة ..
حدث عامر بن مليك عن أمه أنها قالت : بت ذات ليلة عند إبنة أبي طارق ، فما زادت على هذه
الآية من أول الليل إلى آخره ترددها و تبكي ( وكيف تكفرون وأنتم تتلى عليكم آيات الله وفيكم رسوله ، ومن يعتصم بالله فقد هدى إلى صراط مستقيم .... )
http://zaiina.wordpress.com/files/2010/01/7.jpg
عابدة زاهدة , وعالمة متفقهة ، كانت إذا جاء النهار قالت : هذا يومي الذي أموت فيه ، فما تنام ..
حتى إذا جاء الليل قالت : هذه ليلتي التي أموت فيها فلا تنام حتى تصبح .
و إذا جاء البرد لبست ثيابا رقيقا حتى يمنعها البرد من النوم و كانت تحيي ليلتها بالصلاة ، فإذا
غلبها النوم قامت فجالت في الدار ,و تقول : يا نفس أمامك لو قدمت أطالت رقدتك في القبر على حسرة .. ثم لا تزال تدور الصباح تخاف الموت على غفلة و نوم .. فكانت تصلي كثيراً و تقول : عجبت لعين تنام وقد عرفت طول الرقاد في ظلم القبور .
و عن امرأة أرضعتها معاذة قالت :
قالت لي معاذة : يا بنية كوني من لقاء الله تعالى على حذر و رجاء ، فإني رأيت الراجي محفوفا بحسن الزلفى لديه يوم يلقاه ..
و رأيت الخائف له مؤملا له زمان يوم الناس لرب العاملين ثم بكت .. و عندما مات زوجها لم تتوسد فراشا حتى ماتت ,
و كانت تقول : والله ما أحب البقاء إلا لأتقرب إلى ربي بالوسائل ,
و كانت تقول : صحبت الدنيا سبعين سنة فما رأيت فيها قرة عين قط .
و روت معاذة عن عائشة أم المؤمنين " وأم عمرو بنت عبد الله بن الزبير وهشام ابن عامر ..
و روى عنها أبو قلابة و قتادة ويزيد الرشك و غيرهم و ورى لها الجماعة ، و ذكرها ابن حبان فى الثقات .
http://zaiina.wordpress.com/files/2010/01/8.jpg
عابدة زاهدة ، كثيرة الزهد عظيمة الورع ..
قالت لابنتها : لا تفرحي بفان ولا تجزعي من ذاهب ، و افرحي بالله عز وجل ,,
و قالت لها : إلزمي الأدب ظاهرا و باطنا ، فما أساء أحد الأدب في الظاهر إلا عوقب ظاهرا ، و ما
أساء أحد الأدب باطنا إلا عوقب باطنا ..
و قالت : من استوحش من وحدته فذاك لقلة أنسه بربه ,
و قالت : من تهاون بالعبيد ، فهو لقلة معرفته بالسيد ، فمن أحب الصانع أحب صنعته .
http://zaiina.wordpress.com/files/2010/01/9.jpg
http://www.hmt9.com/vb/images/smilies/475256085.gif
http://zaiina.wordpress.com/files/2010/01/1.jpg
http://zaiina.wordpress.com/files/2010/01/2.jpg
عابدة ، زاهدة .. ذات صلاح وتقوى تتلمذ لها كثيرون منهم ، الزاهد الكبير أبو سليمان الدراني ..
سألها سليمان يوما : ما تقولين الرجل يحب لقاء الله ؟
قالت : ويحك .. ذاك رجل ثقلت عليه الطاعة و أحب الراحة منها ..
فقال لها : فإنه إذا أحب البقاء في الدنيا ،!
قالت : بخ بخ .. ذاك رجل أحب الطاعة ، و أحب أن يبقى لها و تبقى له ..
و قال أبو سليمان لأم هارون : أتحبين الموت ؟!
قالت : لا ..!
قال : و لم تكرهين لقاء الله تعالى ؟!!
فبكت ثم قالت : يا أبا سليمان : لو عصيت آدميا ما حببت لقاءه ، فكيف أحب لقاء الله وقد عصيته ..
فوقع أبو سليمان مغشيا عليه ..
و كانت أم هارون تأكل الخبز وحده ،
و قالت : إني لأغتنم بالنهار حتى يجيء الليل ، فإذا جاء الليل قمت في أوله ، فإذا جاء السحر دنا الروح من قلبي ..
http://zaiina.wordpress.com/files/2010/01/3.jpg
عابدة , زاهدة من عابدات القرن الثالث للهجرة ..
كان يزورها العباد و الزهاد في زمانها ..
دخل عليها بعض العابدين يسألونها الدعاء ، فقالت لهم :
لو أن الخاطبين خرسوا ، ما تكلمت عجوزكم من البكم
و لكن الدعاء سنة ..
ثم قالت : جعل الله قراكم من الجنة " وجعل ذكر الموت بيني و بينكم على بال ، و حفظ علينا
الإيمان و هو أرحم الراحمين ..
إعتل بشر بن الحارث ، فعادته آمنة من الرملة , و بينما هي عنده إذ دخل الإمام أحمد بن حنبل
يعوده . فلما عرف الإمام بوجود آمنة عنده طلب من بشر بن الحارث أن يسألها الدعاء ..
فقالت آمنة : اللهم إن بشر بن الحارث و أحمد بن حنبل يستجيرانك من النار فأجرهما .
http://zaiina.wordpress.com/files/2010/01/4.jpg
عابدة زاهدة بكاءه .. كانت تبكي في الليل و النهار فخافوا عليهـا العمى من كثرة بكائها ، و كلموها في ذلك ..
فقالت : أعمى والله في الدنيا من البكاء ، أحب إلي من أن أعمى فى الأخرة من النا ر..
سألها الفضيل بن عياض أن تدعو الله له ,,
فقالت له : يا فضيل أما بينك و بين الله تعالى سريرة ما أن دعوته استجاب لك ..
فشهق الفضيل شهقة و خر مغشيا عليه .
سمعت شعوانة شخصاً يقول و كانت عند مالك بن دينار : لايبلغ حقيقة التقوى ، حتى لا يكون شيء أحب إليه من القدوم على الله ..
فخرت مغشيا عليها ...
و كانت تقول : من استطاع منكم أن يبكى فليبك ، وإلا فليرحم الباكي يبكى لمعرفته بما أتى إلى نفسه .
http://zaiina.wordpress.com/files/2010/01/5.jpg
من ربات الزهد و التقشف .. نشأت في حجر أبيها فاعتنى بتربيتها و علمها القرآن ، و أتقنت حفظه
ثم عكفت على الزهد و الصلاح .. و كانت تعمل بيدها فتغزل الصوف و تقتات من مورده ,,
كانت متصدقة تبر الفقراء و المساكين و تسد عوز المحتاجين ، و لا تدخر شيئا من كسبها ..
روى عنها أنها كانت تقول ، إذا بات بجيبها درهم و لم تتصدق به : الليلة عبادتي ناقصة .
http://zaiina.wordpress.com/files/2010/01/6.jpg
عابدة من العابدات ..
كانت تجد سعادتها و سرورها في صلاة الليل فإذا أقبل الليل قالت : بخ بخ يا نفس قد جاء سرور المؤمنين ،
فتلبس ، و تقوم إلى محرابها ، ثم كانت إذا صلت العصر هجعت إلى غروب الشمس ، و كان ذلك دأبها ..
فلما قيل لها ، لو جعلت هذه النومة في الليل كانت أهدأ و أسكن لبدنك ,
قالت : لا والله لا أنام في ظلمة الليل مادمت في الدنيا و مكثت حالها هذه طيلة أربعين سنة ..
حدث عامر بن مليك عن أمه أنها قالت : بت ذات ليلة عند إبنة أبي طارق ، فما زادت على هذه
الآية من أول الليل إلى آخره ترددها و تبكي ( وكيف تكفرون وأنتم تتلى عليكم آيات الله وفيكم رسوله ، ومن يعتصم بالله فقد هدى إلى صراط مستقيم .... )
http://zaiina.wordpress.com/files/2010/01/7.jpg
عابدة زاهدة , وعالمة متفقهة ، كانت إذا جاء النهار قالت : هذا يومي الذي أموت فيه ، فما تنام ..
حتى إذا جاء الليل قالت : هذه ليلتي التي أموت فيها فلا تنام حتى تصبح .
و إذا جاء البرد لبست ثيابا رقيقا حتى يمنعها البرد من النوم و كانت تحيي ليلتها بالصلاة ، فإذا
غلبها النوم قامت فجالت في الدار ,و تقول : يا نفس أمامك لو قدمت أطالت رقدتك في القبر على حسرة .. ثم لا تزال تدور الصباح تخاف الموت على غفلة و نوم .. فكانت تصلي كثيراً و تقول : عجبت لعين تنام وقد عرفت طول الرقاد في ظلم القبور .
و عن امرأة أرضعتها معاذة قالت :
قالت لي معاذة : يا بنية كوني من لقاء الله تعالى على حذر و رجاء ، فإني رأيت الراجي محفوفا بحسن الزلفى لديه يوم يلقاه ..
و رأيت الخائف له مؤملا له زمان يوم الناس لرب العاملين ثم بكت .. و عندما مات زوجها لم تتوسد فراشا حتى ماتت ,
و كانت تقول : والله ما أحب البقاء إلا لأتقرب إلى ربي بالوسائل ,
و كانت تقول : صحبت الدنيا سبعين سنة فما رأيت فيها قرة عين قط .
و روت معاذة عن عائشة أم المؤمنين " وأم عمرو بنت عبد الله بن الزبير وهشام ابن عامر ..
و روى عنها أبو قلابة و قتادة ويزيد الرشك و غيرهم و ورى لها الجماعة ، و ذكرها ابن حبان فى الثقات .
http://zaiina.wordpress.com/files/2010/01/8.jpg
عابدة زاهدة ، كثيرة الزهد عظيمة الورع ..
قالت لابنتها : لا تفرحي بفان ولا تجزعي من ذاهب ، و افرحي بالله عز وجل ,,
و قالت لها : إلزمي الأدب ظاهرا و باطنا ، فما أساء أحد الأدب في الظاهر إلا عوقب ظاهرا ، و ما
أساء أحد الأدب باطنا إلا عوقب باطنا ..
و قالت : من استوحش من وحدته فذاك لقلة أنسه بربه ,
و قالت : من تهاون بالعبيد ، فهو لقلة معرفته بالسيد ، فمن أحب الصانع أحب صنعته .
http://zaiina.wordpress.com/files/2010/01/9.jpg
http://www.hmt9.com/vb/images/smilies/475256085.gif