أنيسة
14-02-2012, 14:37
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمد لله الذي جعل محبة محمد - صلى الله عليه وسلم- من الإيمان، وجعل سنته طريق لدخول الجنان، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له أمر بمحبة النبي العدنان، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله خير من صلى وصام، - صلى الله عليه وعلى آله وأصحابه الكرام,
أما بعد:
بأبي وأمــي أنت يا خير الورى = وصــلاة ربي و السلام مــعطرا
يا خاتم الرسل الـكرام محمد = بالوحي والقرآن كنت مطهرا
لك يا رسـول الله صــدق محبة = وبفيضها شهد اللسان وعـبرا
لك يا رسـول الله صدق محبة = فاقت محبة من على وجه الثرى
لك يا رســول الله صدق محبة = لا تنتهي أبــدا ولـــن تتغيرا
إن محبة محمد- صلى الله عليه وسلم- فرض لازم على كل مسلم حباً صادقاً مخلصاً؛ لأن الله -تبارك وتعالى- قال:{قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ اللّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ}
فكفى بهذا حضاً وتنبيهاً ودلالة على إلزام محبته ووجوب فرضها وعظم خطرها، واستحقاقه لها-صلى الله عليه وسلم-، فعن أنس -رضي الله عنه-قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: ((لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من ولده ووالده والناس أجمعين)) فالرسول- صلى الله عليه وسلم- يستحق المحبة العظيمة بعد محبة الله -عزوجل-كيف لا وهو من أرانا الله به طريق الخير من طريق الشر، كيف لا وهو من عرفنا بالله –عزوجل-، كيف لا وهو من بسببه اهتدينا إلى الإسلام، أفيكون أحد أعظم محبة بعد الله منه؟!!.
فمن محبة صلى الله عليه وسلم اتباع سنته
فالمتأمل لحال بعض افراد المسلمين يجد تباين بين من هجر سنة المصطفى صلوات ربي وسلامة عليه
وبين من تعاهد على تطبيقها
من هنا اردنا ان نقدم لكم يا افاضل سنن النبي صلى الله عليه وسلم والتي تغافل البعض عن تطبيقها
اللهم اجعلنا من أحبابك وأحباب رسولك.
اللهم املأ قلوبنا بمحبتك ومحبة نبيك، اللهم اجعلنا لهديه مهتدين ولسنته مقتدون، وعلى طريقه سائرون.
وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين.
الحمد لله الذي جعل محبة محمد - صلى الله عليه وسلم- من الإيمان، وجعل سنته طريق لدخول الجنان، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له أمر بمحبة النبي العدنان، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله خير من صلى وصام، - صلى الله عليه وعلى آله وأصحابه الكرام,
أما بعد:
بأبي وأمــي أنت يا خير الورى = وصــلاة ربي و السلام مــعطرا
يا خاتم الرسل الـكرام محمد = بالوحي والقرآن كنت مطهرا
لك يا رسـول الله صــدق محبة = وبفيضها شهد اللسان وعـبرا
لك يا رسـول الله صدق محبة = فاقت محبة من على وجه الثرى
لك يا رســول الله صدق محبة = لا تنتهي أبــدا ولـــن تتغيرا
إن محبة محمد- صلى الله عليه وسلم- فرض لازم على كل مسلم حباً صادقاً مخلصاً؛ لأن الله -تبارك وتعالى- قال:{قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ اللّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ}
فكفى بهذا حضاً وتنبيهاً ودلالة على إلزام محبته ووجوب فرضها وعظم خطرها، واستحقاقه لها-صلى الله عليه وسلم-، فعن أنس -رضي الله عنه-قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: ((لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من ولده ووالده والناس أجمعين)) فالرسول- صلى الله عليه وسلم- يستحق المحبة العظيمة بعد محبة الله -عزوجل-كيف لا وهو من أرانا الله به طريق الخير من طريق الشر، كيف لا وهو من عرفنا بالله –عزوجل-، كيف لا وهو من بسببه اهتدينا إلى الإسلام، أفيكون أحد أعظم محبة بعد الله منه؟!!.
فمن محبة صلى الله عليه وسلم اتباع سنته
فالمتأمل لحال بعض افراد المسلمين يجد تباين بين من هجر سنة المصطفى صلوات ربي وسلامة عليه
وبين من تعاهد على تطبيقها
من هنا اردنا ان نقدم لكم يا افاضل سنن النبي صلى الله عليه وسلم والتي تغافل البعض عن تطبيقها
اللهم اجعلنا من أحبابك وأحباب رسولك.
اللهم املأ قلوبنا بمحبتك ومحبة نبيك، اللهم اجعلنا لهديه مهتدين ولسنته مقتدون، وعلى طريقه سائرون.
وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين.