أنيسة
13-02-2012, 11:48
.. اذا مرض و لم يفلح الطب في علاجه.. قال في نفسه.. هو خير..
و اذا احترقت زراعته من الجفاف و لم تنجح وسائله في تجنب الكارثة.. فهي خير..
و سوف يعوضه الله خيرا منها.. و اذا فشل في حبه..
قال في نفسه حب فاشل خير من زيجة فاشلة.. فاذا فشل زواجه..
قال في نفسه الحمد لله أخذت الشر و راحت..
و الوحدة خير لصاحبها من جليس السوء..
و اذا أفلست تجارته قال الحمد لله لعل الله قد علم أن الغنى سوف يفسدني و أن مكاسب الدنيا ستكون خسارة علي في الآخرة..
و اذا مات له عزيز.. قال الحمدلله.. فالله أولى بنا من أنفسنا و هو الوحيد الذي يعلم متى تكون الزيادة في أعمارنا خيرا لنا و متى تكون شرا علينا..
سبحانه لا يسأل عما فعل
و هذه النفس المؤمنة لا تعرف داء الاكتئاب، فهي على العكس نفس متفائلة
تؤمن بأنه لا وجود للكرب مادام هناك رب..
و أن العدل في متناولنا مادام هناك عادل..
و أن باب الرجاء مفتوح على مصراعيه مادام المرتجى و القادر حيا لا يموت.
و النفس المؤمنة في دهشة طفولية دائمة من آيات القدرة حولها
و هي في نشوة من الجمال الذي تراه في كل شيء..
و من ابداع البديع الذي ترى آثاره في العوالم من المجرات الكبرى الى الذرات الصغرى..
الى الالكترونات المتناهية في الصغر..
و كلما اتسعت مساحة العلم اتسع أمامها مجال الادهاش و تضاعفت النشوة..
فهي لهذا لا تعرف الملل و لا تعرف البلادة أو الكآبة.
وشعارها دائماً:
{وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تُحِبُّوا شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ} [البقرة: 216 ..
مما قرأت
و اذا احترقت زراعته من الجفاف و لم تنجح وسائله في تجنب الكارثة.. فهي خير..
و سوف يعوضه الله خيرا منها.. و اذا فشل في حبه..
قال في نفسه حب فاشل خير من زيجة فاشلة.. فاذا فشل زواجه..
قال في نفسه الحمد لله أخذت الشر و راحت..
و الوحدة خير لصاحبها من جليس السوء..
و اذا أفلست تجارته قال الحمد لله لعل الله قد علم أن الغنى سوف يفسدني و أن مكاسب الدنيا ستكون خسارة علي في الآخرة..
و اذا مات له عزيز.. قال الحمدلله.. فالله أولى بنا من أنفسنا و هو الوحيد الذي يعلم متى تكون الزيادة في أعمارنا خيرا لنا و متى تكون شرا علينا..
سبحانه لا يسأل عما فعل
و هذه النفس المؤمنة لا تعرف داء الاكتئاب، فهي على العكس نفس متفائلة
تؤمن بأنه لا وجود للكرب مادام هناك رب..
و أن العدل في متناولنا مادام هناك عادل..
و أن باب الرجاء مفتوح على مصراعيه مادام المرتجى و القادر حيا لا يموت.
و النفس المؤمنة في دهشة طفولية دائمة من آيات القدرة حولها
و هي في نشوة من الجمال الذي تراه في كل شيء..
و من ابداع البديع الذي ترى آثاره في العوالم من المجرات الكبرى الى الذرات الصغرى..
الى الالكترونات المتناهية في الصغر..
و كلما اتسعت مساحة العلم اتسع أمامها مجال الادهاش و تضاعفت النشوة..
فهي لهذا لا تعرف الملل و لا تعرف البلادة أو الكآبة.
وشعارها دائماً:
{وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تُحِبُّوا شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ} [البقرة: 216 ..
مما قرأت