م.محمود الحجاج
09-02-2012, 13:29
إحدى المعاملات التي وصلت إلى الديوان الملكي كانت طلب بتحمل تكاليف عملية جراحية لإمرأة أردنية في العقد الخامس من عمرها عند التدقيق والتحري عن الحالة الإجتماعية لهذه المرأة تبين أن لديها خمسة أبناء يعملون برواتب جيدة أحدهم يعمل مستشارا إداريا براتب قدره أربعة آلاف دولار ويتقاضى شهريا عمولات ومكافآت إضافية من عمله، ورصيده البنكي في واحد فقط من إحدى حساباته البنكية المتعددة يتجاوز حاجز المئة ألف دينار.
وللعلم فان تكاليف العملية الجراحية المطلوبة لا تزيد عن الأربعة آلاف دولار وهو الراتب الشهري لأحد أبنائها العاملين.
الملفت في الموضوع أن هذا الطلب تم رفضه من الديوان، ولكن السيء في الموضوع أن المرأة لم تجري العملية حتى الآن، لأن أبنائها ما زالوا يطرقون أبواب الجهات المختلفة في محاولات يائسة \'للشحدة\' وتوفير التكاليف.
وسؤالنا الى مفتي المملكة هل هذا جشع وطمع وعقوق للوالدين في بلادنا ؟
وللعلم فان تكاليف العملية الجراحية المطلوبة لا تزيد عن الأربعة آلاف دولار وهو الراتب الشهري لأحد أبنائها العاملين.
الملفت في الموضوع أن هذا الطلب تم رفضه من الديوان، ولكن السيء في الموضوع أن المرأة لم تجري العملية حتى الآن، لأن أبنائها ما زالوا يطرقون أبواب الجهات المختلفة في محاولات يائسة \'للشحدة\' وتوفير التكاليف.
وسؤالنا الى مفتي المملكة هل هذا جشع وطمع وعقوق للوالدين في بلادنا ؟