احمد مصطفى
09-02-2012, 10:08
بسم الله الرحمن الرحيم و الصلاة و السلام على المصطفى محمد عليه السلام اما بعد :
ذكرى مولد الحبيب : هي ذكرى تختلط بها الافكار و العقائد و المناسبات لتتوحد في ظل عرش الرحمن الغفور التي اسس هذه رسوله الامي العربي .. و في كل ذكرى لهذه المولد العظيمة نسافر باحلامنا و تفكيرنا الى ابعد الحدود لتصبح حقائق باذن الله تعالى .
بروائع الكلمات صغناها
و بروائع الصور رسمنها
و اخذ فرشاة الرسم من الباطل لنرسم به معالم الطريق الحق بيد عام بمولد رسولنا الكريم محمد المصطفى الامين لنرسم معالم العزة و الفخار و القوى للامة العربية و الاسلامية الجديدة من مكة الى المدينة المنورة و توريث هذه الريشة الى أجيال لتوصيلها الى العالم باسره
.................
و بروائع الاعمال الصالحة نستقبل اليوم الجديد و ندعوا الله متضرعين ان يغفر لنا
.............
و لا ننسى الابداع الموجود فينا لتفريغه في كل مكان ... و لا ننسى اطفال الحجارة في فلسطين هم مبدعون في سنة الابداع و الارتقاء الى النصر في هذا اليوم المبارك وهم يبدعون دون اي امكانيات كبيرة امكانية مدفونة تحت الجدار العازل و رغم ذلك وجدوا الابداع احياء ذكرى مولد الرسول الكريم رغم المحن و المصاعب
.............
و لنكن فجرا تزرع الامال مشرقة و مشرفة ... وكم هي الحياة جميلة عندما تجدها مضيئة بانوار السعادة و الجمال .... و الاجمل عندما تجد الراحة في قلوب أناس مزروعة بها حب احياء هذه الذكرى .... و يكونون هم الطيبون الذين وسعت قلوبهم هذه الدنيا ... و الذين لا تجد في قلوبهم الا ذكر الله تعالى ... وهم يعرفون القول " الا بذكر الله تطمئن القلوب"
................
ومن يرى حال الامة وهو في سن السادسة عشر كما كان يرها و هو في عمر الخامسة فقد اضاع احد عشر عاما من عمره .... بل ارتقت الامة الاسلامية الى اعلى المراتب ففي كل بداية عام تظهر همم الشباب لاكمال مشوار الرسول الكريم باظهار دين الحق ..
...........................
و الذي يمتلك العبوسة و الكابة و اضطراب النفس هذا دلائل الصغر ... فهناك سنوات طويلة لاخراج نفسه من هذا الاذلال الى الكبر لكي يساعد الامة الاسلامية الكبيرة التي لا تعرف الضغر و التي تتفاخر امام الناس بمولده على بناء امته .
...............
و تذكروا يا احبتي ان الناس في محراب لذات الدنايا عاكفون ... حتى متى هذا التردد و الجفاء .. حتى متى هذا الحياء .. و الارض يملؤها البغاء ... و الظلمون لهم لواء و الفاسقون و الكافرون .. فنحن بهذه الذكرى نعاهد الله و نعاهد رسوله الكريم ان نزيلهم بكل قدرتنا .
............................
يا شباب الامة ان الاوان نريد عزم و همة لنغير وضعنا في هذه الذكرى الكريم المبارك ....
فقوموا لنحي المولد النبوي الشريف كريمة مصحوبة بكثير من المحبة الامال و الاشواق الى لقاء وجهه الكريم و الحفاظ على اخلاقنا ... فهذه ذكرى تجديد ايمان و الرجوع الى الله تعالى و الوقوف متضرعين بين يديه ... ففي هذه الذكرى الجديد اهديكم اسمى ايات التبريك و المحبة
الكاتب : الحارث رشيد
ذكرى مولد الحبيب : هي ذكرى تختلط بها الافكار و العقائد و المناسبات لتتوحد في ظل عرش الرحمن الغفور التي اسس هذه رسوله الامي العربي .. و في كل ذكرى لهذه المولد العظيمة نسافر باحلامنا و تفكيرنا الى ابعد الحدود لتصبح حقائق باذن الله تعالى .
بروائع الكلمات صغناها
و بروائع الصور رسمنها
و اخذ فرشاة الرسم من الباطل لنرسم به معالم الطريق الحق بيد عام بمولد رسولنا الكريم محمد المصطفى الامين لنرسم معالم العزة و الفخار و القوى للامة العربية و الاسلامية الجديدة من مكة الى المدينة المنورة و توريث هذه الريشة الى أجيال لتوصيلها الى العالم باسره
.................
و بروائع الاعمال الصالحة نستقبل اليوم الجديد و ندعوا الله متضرعين ان يغفر لنا
.............
و لا ننسى الابداع الموجود فينا لتفريغه في كل مكان ... و لا ننسى اطفال الحجارة في فلسطين هم مبدعون في سنة الابداع و الارتقاء الى النصر في هذا اليوم المبارك وهم يبدعون دون اي امكانيات كبيرة امكانية مدفونة تحت الجدار العازل و رغم ذلك وجدوا الابداع احياء ذكرى مولد الرسول الكريم رغم المحن و المصاعب
.............
و لنكن فجرا تزرع الامال مشرقة و مشرفة ... وكم هي الحياة جميلة عندما تجدها مضيئة بانوار السعادة و الجمال .... و الاجمل عندما تجد الراحة في قلوب أناس مزروعة بها حب احياء هذه الذكرى .... و يكونون هم الطيبون الذين وسعت قلوبهم هذه الدنيا ... و الذين لا تجد في قلوبهم الا ذكر الله تعالى ... وهم يعرفون القول " الا بذكر الله تطمئن القلوب"
................
ومن يرى حال الامة وهو في سن السادسة عشر كما كان يرها و هو في عمر الخامسة فقد اضاع احد عشر عاما من عمره .... بل ارتقت الامة الاسلامية الى اعلى المراتب ففي كل بداية عام تظهر همم الشباب لاكمال مشوار الرسول الكريم باظهار دين الحق ..
...........................
و الذي يمتلك العبوسة و الكابة و اضطراب النفس هذا دلائل الصغر ... فهناك سنوات طويلة لاخراج نفسه من هذا الاذلال الى الكبر لكي يساعد الامة الاسلامية الكبيرة التي لا تعرف الضغر و التي تتفاخر امام الناس بمولده على بناء امته .
...............
و تذكروا يا احبتي ان الناس في محراب لذات الدنايا عاكفون ... حتى متى هذا التردد و الجفاء .. حتى متى هذا الحياء .. و الارض يملؤها البغاء ... و الظلمون لهم لواء و الفاسقون و الكافرون .. فنحن بهذه الذكرى نعاهد الله و نعاهد رسوله الكريم ان نزيلهم بكل قدرتنا .
............................
يا شباب الامة ان الاوان نريد عزم و همة لنغير وضعنا في هذه الذكرى الكريم المبارك ....
فقوموا لنحي المولد النبوي الشريف كريمة مصحوبة بكثير من المحبة الامال و الاشواق الى لقاء وجهه الكريم و الحفاظ على اخلاقنا ... فهذه ذكرى تجديد ايمان و الرجوع الى الله تعالى و الوقوف متضرعين بين يديه ... ففي هذه الذكرى الجديد اهديكم اسمى ايات التبريك و المحبة
الكاتب : الحارث رشيد