سنان
07-02-2012, 22:08
الأنانية بحر من الظلمات
عندما يفكر الانسان في مصلحته الشخصية فقط دون اعتبار مصالح الاخرين ,او حتى بعض مصالحهم على الأقل ,وعندما لا يلتفت الالنفسه ناسيا متناسيا ممن هم حوله ,وعندما تسيطر عليه الرغبة الجامحة في العمل من اجل نفسه فقط يكون هنا قد غرق في بحر الانانيه المظلم وقد لذ له في البدايه ابحاره في هذا الخضم,ولكن لا يلبث بعد حين ان يجد نفسه وقد بدأت تتقاذفه أمواج هذا البحر ذات اليمين وذات الشمال تارة يطفو فوقها ,وتارة اخرى تغمره ولكنه في النهايه ومهما صارع وقاوم فانه سيجد نفسه غريقا في مثل هذا البحر الذي لا قرار له ولا رؤية له من خلال مياهه.
جميل ان يحب الواحد نفسه, وهذا امر قد يكون غريزيا لدى الانسان ولكن الاجمل ان تكون محبته للاخرين تحظى بقدر من هذا الحب حتى يثبت لنفسه اولا وللاخرين ثانيا انه ذلك الانسان الذي يعطي مثلما يأخذ,ويهب مثلما يوهب ولولا هذه الامور بين الناس لاصبحت الحياة جحيما لا يطاق, ولوجدنا ان حب الذات والتفرد بهذا الحب للذات فقط قد بدأ يسحق الكثير من قيم الحياة نفسها لدى هذا الانسان , والذي ينعكس بالتالي على غيره من الناس, لماذا لا تكون محبتنا لانفسنا نابعه من محبتنا لغيرنا؟ ولماذا لاتكون محبتنا لانفسنا مراه صافيه تعكس محبتنا لهؤلاء الغير, عندها فقط سيكون لحياتنا طعم ولون ورائحه ةجديده, نشم منها العبير اللذيذ, ونتذوق من خلالها طعم التفاؤل والسعاده, ونرى بين سطورها وايامها كل معاني التسامح والطيبه التي تشكل معنى الحياه لدينا جميعا, ولن يضيرنا ان نحب لغيرنا ما نحب لانفسنا وهذه هي قيمة العطاء وروعة الاثر.
عندما يفكر الانسان في مصلحته الشخصية فقط دون اعتبار مصالح الاخرين ,او حتى بعض مصالحهم على الأقل ,وعندما لا يلتفت الالنفسه ناسيا متناسيا ممن هم حوله ,وعندما تسيطر عليه الرغبة الجامحة في العمل من اجل نفسه فقط يكون هنا قد غرق في بحر الانانيه المظلم وقد لذ له في البدايه ابحاره في هذا الخضم,ولكن لا يلبث بعد حين ان يجد نفسه وقد بدأت تتقاذفه أمواج هذا البحر ذات اليمين وذات الشمال تارة يطفو فوقها ,وتارة اخرى تغمره ولكنه في النهايه ومهما صارع وقاوم فانه سيجد نفسه غريقا في مثل هذا البحر الذي لا قرار له ولا رؤية له من خلال مياهه.
جميل ان يحب الواحد نفسه, وهذا امر قد يكون غريزيا لدى الانسان ولكن الاجمل ان تكون محبته للاخرين تحظى بقدر من هذا الحب حتى يثبت لنفسه اولا وللاخرين ثانيا انه ذلك الانسان الذي يعطي مثلما يأخذ,ويهب مثلما يوهب ولولا هذه الامور بين الناس لاصبحت الحياة جحيما لا يطاق, ولوجدنا ان حب الذات والتفرد بهذا الحب للذات فقط قد بدأ يسحق الكثير من قيم الحياة نفسها لدى هذا الانسان , والذي ينعكس بالتالي على غيره من الناس, لماذا لا تكون محبتنا لانفسنا نابعه من محبتنا لغيرنا؟ ولماذا لاتكون محبتنا لانفسنا مراه صافيه تعكس محبتنا لهؤلاء الغير, عندها فقط سيكون لحياتنا طعم ولون ورائحه ةجديده, نشم منها العبير اللذيذ, ونتذوق من خلالها طعم التفاؤل والسعاده, ونرى بين سطورها وايامها كل معاني التسامح والطيبه التي تشكل معنى الحياه لدينا جميعا, ولن يضيرنا ان نحب لغيرنا ما نحب لانفسنا وهذه هي قيمة العطاء وروعة الاثر.