عفراء
30-09-2007, 07:30
ماذا أفعل؟!..
ابني الكبير يغار من طفلي الرضيع؟
قد تثير الأم حديثة العهد بالولادة سؤالاً حول إمكانية توزيع الاهتمام على كل الأبناء في وقت يأخذ الرضيع كل اهتمام الأم ووقتها ونحن ننصح مثل هذه الأم التي حين تهتم برضيعها، يقف الأكبر ينظر متألماً من الزائر الجديد الذي عزله عن والديه.. أن تعالج الموضوع كما يأتي:
1- إشعار الطفل أنه كبير:
إن الأم وهي ترضع صغيرها بإمكانها أن تتحدث مع الكبير قائلة: كم أتمنى أن يكبر أخوك ويصبح مثلك يأكل وحده وله أسنان يمضغ بها ويمشي مثلك و..و.. حتى أرتاح من رضاعته وتغيير فوطته ولكنه مسكين لا يتمكن من تناول الطعام أو السيطرة على معدته.
ولتقول لطفلها الأكبر حين يبكي الرضيع وتهرع إليه: نعم جئنا إليك فلا داعي للبكاء.. إن أخاك سوف يعلمك أن تقول إني جوعان بدل الصراخ والضجيج، وبهذه الكلمات وغيرها من التصرفات يمكن إشعاره أنه كبير والصغير يحتاج إلى هذه الرعاية.
2- لا تقولي له لا تفعل
وحتى نجنبه الغيرة من الرضيع يحسن بالأم ألا تقول للطفل الكبير لا تبك مثل أخيك الصغير.. أو لا تجلس في حضني مثل الصغار.. أو لا تشرب من زجاجة الحليب الخاصة بأخيك الصغير.
3- إعطاؤه جملة من الامتيازات:
لابد من إشعار الطفل أنه كبير وإن الاهتمام بالصغير لعجزه وعدم مقدرته إضافة إلى إعطائه جملة من الامتيازات لأنه كبير.. فلا يصبح الاهتمام بالوليد دون أن يحصل هو على امتيازات الكبار.. ولابد من الحرص على إعطائه بعض الأشياء لأنه كبير، مثل أن تخصيه بقطعة من الحلوى مع القول له: هذه لك لأنك كبير.. ولا تعطيها لأخيك لأنه صغير.. وهذه اللعبة الجميلة لك لأنك كبير، أما هذه الصغيرة فهي للصغير.. وكذلك يجب الحذر من إعطائه لعبة على أنها هدية له من أخيه الوليد.. لأن هذا التصرف يوحي له بالعجز عن تقديم هدية لأخيه مثلما فعل الأصغر منه.. وتزيد غيرته منه.
4- ارفضي إيذاءه واقبلي مشاعره :
لابد أن تمنعي بحزم محاولة الطفل الكبير إيذاء أخيه الصغير بأن يرفع يده ليهوي بها عليه.. بأن تمسكي يده أو الحاجة التي يحملها لضربه.. ومع ذلك امسكيه واحضنيه بعطف واحمليه بعيداً عن أخيه.. لأن الطفل بالحقيقة لا يريد إيذاء أخيه، ولكن سوء تعامل الوالدين واهتمامهما بالرضيع دونه دفعه إلى هذا الفعل.. لذا ينبغي على الأم أن تمنع الأذى وتقبل مشاعره الغاضبة لأنه لا يملك القدرة على التحكم.
تمنياتي للجميع بحياة سعيــــــــده
ابني الكبير يغار من طفلي الرضيع؟
قد تثير الأم حديثة العهد بالولادة سؤالاً حول إمكانية توزيع الاهتمام على كل الأبناء في وقت يأخذ الرضيع كل اهتمام الأم ووقتها ونحن ننصح مثل هذه الأم التي حين تهتم برضيعها، يقف الأكبر ينظر متألماً من الزائر الجديد الذي عزله عن والديه.. أن تعالج الموضوع كما يأتي:
1- إشعار الطفل أنه كبير:
إن الأم وهي ترضع صغيرها بإمكانها أن تتحدث مع الكبير قائلة: كم أتمنى أن يكبر أخوك ويصبح مثلك يأكل وحده وله أسنان يمضغ بها ويمشي مثلك و..و.. حتى أرتاح من رضاعته وتغيير فوطته ولكنه مسكين لا يتمكن من تناول الطعام أو السيطرة على معدته.
ولتقول لطفلها الأكبر حين يبكي الرضيع وتهرع إليه: نعم جئنا إليك فلا داعي للبكاء.. إن أخاك سوف يعلمك أن تقول إني جوعان بدل الصراخ والضجيج، وبهذه الكلمات وغيرها من التصرفات يمكن إشعاره أنه كبير والصغير يحتاج إلى هذه الرعاية.
2- لا تقولي له لا تفعل
وحتى نجنبه الغيرة من الرضيع يحسن بالأم ألا تقول للطفل الكبير لا تبك مثل أخيك الصغير.. أو لا تجلس في حضني مثل الصغار.. أو لا تشرب من زجاجة الحليب الخاصة بأخيك الصغير.
3- إعطاؤه جملة من الامتيازات:
لابد من إشعار الطفل أنه كبير وإن الاهتمام بالصغير لعجزه وعدم مقدرته إضافة إلى إعطائه جملة من الامتيازات لأنه كبير.. فلا يصبح الاهتمام بالوليد دون أن يحصل هو على امتيازات الكبار.. ولابد من الحرص على إعطائه بعض الأشياء لأنه كبير، مثل أن تخصيه بقطعة من الحلوى مع القول له: هذه لك لأنك كبير.. ولا تعطيها لأخيك لأنه صغير.. وهذه اللعبة الجميلة لك لأنك كبير، أما هذه الصغيرة فهي للصغير.. وكذلك يجب الحذر من إعطائه لعبة على أنها هدية له من أخيه الوليد.. لأن هذا التصرف يوحي له بالعجز عن تقديم هدية لأخيه مثلما فعل الأصغر منه.. وتزيد غيرته منه.
4- ارفضي إيذاءه واقبلي مشاعره :
لابد أن تمنعي بحزم محاولة الطفل الكبير إيذاء أخيه الصغير بأن يرفع يده ليهوي بها عليه.. بأن تمسكي يده أو الحاجة التي يحملها لضربه.. ومع ذلك امسكيه واحضنيه بعطف واحمليه بعيداً عن أخيه.. لأن الطفل بالحقيقة لا يريد إيذاء أخيه، ولكن سوء تعامل الوالدين واهتمامهما بالرضيع دونه دفعه إلى هذا الفعل.. لذا ينبغي على الأم أن تمنع الأذى وتقبل مشاعره الغاضبة لأنه لا يملك القدرة على التحكم.
تمنياتي للجميع بحياة سعيــــــــده