ابو قنوة
31-12-2011, 11:58
http://up.arabseyes.com/uploads/31_12_1113253218451.jpg (http://up.arabseyes.com/)
"صاحب المطر "
"تحية الصباح ,,, قطرات الندى "
"كلمات مفترسة "
" اهداء الى حبيبتي "
ملتهب ذاك الصباح , عند زاوية تلك الشجرة العتيدة , كنت أقف وكان معي .
مرت صبيتان وفي لحظة رسم الزمن تباريح , بلا الوان .
فقلت له" تأمل تلك "الملكة "
عبرت واثقة , وأستقر الق من تفاصيل, كحجر اصم .
بعد عامين لا أكثر كانت تلك الملكة زوجته,
عام كامل وهو يحاول أن يعبر عن شيء ما يبوح بشذرات القلب ,, ويخجل .
في اليوم التالي لمرور الملكة جاء يحمل قصاصة من ورق وعليها كلمات للملكة,
التهب قلبه وانحنى ليلته كاملة وهو يحاول أن يصل إلى كلمة تدق أبواب قلبها, اوراق كثيرة عصرها او ذهبت إلى موقد أحلام عبثت بها جمر عيون ملكة مرت من هناك ,
كان قد خط بكلماته, " احبك سفينة لأحلامي " وتهافت,, وبوح ,, وأشعار قديمة, وهذيان قلوب .
مهلا يا صديقي ! ما هكذا يلتهب القلب في حضرة النساء , انهن يعشقن الكلمات الشرسة !
مزقت ورقته البائسة وحطمت سفينته , وكتب له " " تحية الصباح ,, قطرات الندى " .
هكذا تدق قلوب الملكات ,,القها عن قدميها وانتظر! ,, ستفترسها الكلمات ,,,
عشرة أعوام والملكة في مملكة الحياة, لم يبق من عرشها إلا فتنة غامضة في العينين,
وذكرى لكلمات شرسة , خطها مجنون على ناصية ما تحت شجرة عتيدة , في يوم ملتهب.
كان في عينيها دائم شيء يلح في البال,وسؤال كبير يكاد ينفجر ثم يعود ليرقد بسلام, " من هو صاحب الكلمات الشرسة ".؟
كثيرا ما يزورني النعاس "باكرا,وقد فعل من يومين , لكنه الضياء , كان يملأ السماء,, انه الفجر,
ليس صراع هذه الذي يعصف برأسي , انه دوامة قديمة , للزمن يتكوم أمامي كأوراق مبعثرة , يخلط الماضي بالحاضر , والساعة تتقدم قليلا ثم تعود للوراء , ساعة مجنونة ولا شك .
كم كبرت المدن منذ كنت صغيرا, وكم سمعت خطوات العابرين إلى طاحونة الزمن,
كل حكاية في خاطري تتوقف على منتصف الجسر, وتعود أدراجها إلى مستودع الذكريات.
ربما جئت إلى هذه الدنيا كحيوان جريح, لا يعرف كيف يستقر, حيوان من طراز خاص, صمت وضحك, في متناقضات اللحظة, أتذكر شيء من سنوات فابتسم, واضحك, أحاور نفسي فأضحك, يتحدثون, فأسرح بخيالي بعيدا ’ مشوش وغائب عقلي عن كل أحاديثهم المملة,
اعتقد أن في رأسي دائرة عناكب لا متناهية. او عاصفة مطر اهدد الارض.
كنت اعتقد في تراتيل العشق أن قلبي لا يخترقه رصاص العيون, ولكنه واهن ضعيف أمام حبات المطر. كنت ابحث عن شىء ما , شىء ممطر , رسمته بدقة في عمق ذات العقل الف شتاء ,
المطر كان دائما حدا فاصل في حياتي, فضاء رحب من الحرية, ربما لأني مولود مطر,وربما لاني اتلذذ بحكاية الهطول , من هطول المطر والكلمات ,الى هطول القلوب على مذبح ذاك الشتاء.
نبع الحزن يترقرق صامت كالدمع في خرائب قلبي , وكأني ورثت ملحمة جلجامش كلها ,
ملحمة جلجامش العظيمة عندي مجرد ,, قطرة أو قطرتين من المطر,,
يسكنني صوت المطر, وهو ينقض على الأرض والنوافذ, وعلى حواف الأسوار, سكينة خفية تذبحني, حين يلامس الأرض والجسد, ثم يختفي على الطرقات,
سنوات كثيرة خلت دون أن يجرحني صوته,دون أن يدق على نافذتي , ويقشعر جسدي ,
فكرة مريضة أخرى تداعب خاطري , ولكني اعتقد أن الانسان يمكنه أن يتأمل دائرة حياته , ويستغرق في التأمل , ويذهل من ما هو فيه , ,,ربما هي الصحوة القاتلة , وربما هي جنون الفكرة
حين تحدث معها بعد كل تلك السنين, عن تفاصيل بعيدة, كانت عيونها تقول لي " انك كاذب "
وحين كنت أتحدث معها عن " تحية الصباح ,, قطرات الندى " كأن عيونها تشرق على محياها , ويضج الوجه بحمرة الخجل الجميل ,"لقد فعلتها انت !! !! هكذا كان خجلها يقول. .
حينئذ فقط كانت تطلق بين تنهيده مكتومة بالحنين , كان علي أن أرى المشهد الفاتن وان اهرب إلى تفاصيل الذكريات ليشاركني بها احد ما ,,, انه احتفال سماوي ,, مع سراب الأيام الخالية ,,
كان المطر كوجه تلك الملكة , في بعثرة حباته , وانحناءاته , وغموض ليله ,وألوان قوس قزح , كالريح لا تبوح بشيء , كلما تأملته أحسست أني أتأمل مرآة من حجر ,
لقد فعلتها انا ,,تحية الصباح ,,, قطرات الندى " يا ملكة ",
انا صاحب المطر يا سيدتي ,
المطر.. ويدق نافذتي !!
ستفترسني الكلمات, !!!
"صاحب المطر "
"تحية الصباح ,,, قطرات الندى "
"كلمات مفترسة "
" اهداء الى حبيبتي "
ملتهب ذاك الصباح , عند زاوية تلك الشجرة العتيدة , كنت أقف وكان معي .
مرت صبيتان وفي لحظة رسم الزمن تباريح , بلا الوان .
فقلت له" تأمل تلك "الملكة "
عبرت واثقة , وأستقر الق من تفاصيل, كحجر اصم .
بعد عامين لا أكثر كانت تلك الملكة زوجته,
عام كامل وهو يحاول أن يعبر عن شيء ما يبوح بشذرات القلب ,, ويخجل .
في اليوم التالي لمرور الملكة جاء يحمل قصاصة من ورق وعليها كلمات للملكة,
التهب قلبه وانحنى ليلته كاملة وهو يحاول أن يصل إلى كلمة تدق أبواب قلبها, اوراق كثيرة عصرها او ذهبت إلى موقد أحلام عبثت بها جمر عيون ملكة مرت من هناك ,
كان قد خط بكلماته, " احبك سفينة لأحلامي " وتهافت,, وبوح ,, وأشعار قديمة, وهذيان قلوب .
مهلا يا صديقي ! ما هكذا يلتهب القلب في حضرة النساء , انهن يعشقن الكلمات الشرسة !
مزقت ورقته البائسة وحطمت سفينته , وكتب له " " تحية الصباح ,, قطرات الندى " .
هكذا تدق قلوب الملكات ,,القها عن قدميها وانتظر! ,, ستفترسها الكلمات ,,,
عشرة أعوام والملكة في مملكة الحياة, لم يبق من عرشها إلا فتنة غامضة في العينين,
وذكرى لكلمات شرسة , خطها مجنون على ناصية ما تحت شجرة عتيدة , في يوم ملتهب.
كان في عينيها دائم شيء يلح في البال,وسؤال كبير يكاد ينفجر ثم يعود ليرقد بسلام, " من هو صاحب الكلمات الشرسة ".؟
كثيرا ما يزورني النعاس "باكرا,وقد فعل من يومين , لكنه الضياء , كان يملأ السماء,, انه الفجر,
ليس صراع هذه الذي يعصف برأسي , انه دوامة قديمة , للزمن يتكوم أمامي كأوراق مبعثرة , يخلط الماضي بالحاضر , والساعة تتقدم قليلا ثم تعود للوراء , ساعة مجنونة ولا شك .
كم كبرت المدن منذ كنت صغيرا, وكم سمعت خطوات العابرين إلى طاحونة الزمن,
كل حكاية في خاطري تتوقف على منتصف الجسر, وتعود أدراجها إلى مستودع الذكريات.
ربما جئت إلى هذه الدنيا كحيوان جريح, لا يعرف كيف يستقر, حيوان من طراز خاص, صمت وضحك, في متناقضات اللحظة, أتذكر شيء من سنوات فابتسم, واضحك, أحاور نفسي فأضحك, يتحدثون, فأسرح بخيالي بعيدا ’ مشوش وغائب عقلي عن كل أحاديثهم المملة,
اعتقد أن في رأسي دائرة عناكب لا متناهية. او عاصفة مطر اهدد الارض.
كنت اعتقد في تراتيل العشق أن قلبي لا يخترقه رصاص العيون, ولكنه واهن ضعيف أمام حبات المطر. كنت ابحث عن شىء ما , شىء ممطر , رسمته بدقة في عمق ذات العقل الف شتاء ,
المطر كان دائما حدا فاصل في حياتي, فضاء رحب من الحرية, ربما لأني مولود مطر,وربما لاني اتلذذ بحكاية الهطول , من هطول المطر والكلمات ,الى هطول القلوب على مذبح ذاك الشتاء.
نبع الحزن يترقرق صامت كالدمع في خرائب قلبي , وكأني ورثت ملحمة جلجامش كلها ,
ملحمة جلجامش العظيمة عندي مجرد ,, قطرة أو قطرتين من المطر,,
يسكنني صوت المطر, وهو ينقض على الأرض والنوافذ, وعلى حواف الأسوار, سكينة خفية تذبحني, حين يلامس الأرض والجسد, ثم يختفي على الطرقات,
سنوات كثيرة خلت دون أن يجرحني صوته,دون أن يدق على نافذتي , ويقشعر جسدي ,
فكرة مريضة أخرى تداعب خاطري , ولكني اعتقد أن الانسان يمكنه أن يتأمل دائرة حياته , ويستغرق في التأمل , ويذهل من ما هو فيه , ,,ربما هي الصحوة القاتلة , وربما هي جنون الفكرة
حين تحدث معها بعد كل تلك السنين, عن تفاصيل بعيدة, كانت عيونها تقول لي " انك كاذب "
وحين كنت أتحدث معها عن " تحية الصباح ,, قطرات الندى " كأن عيونها تشرق على محياها , ويضج الوجه بحمرة الخجل الجميل ,"لقد فعلتها انت !! !! هكذا كان خجلها يقول. .
حينئذ فقط كانت تطلق بين تنهيده مكتومة بالحنين , كان علي أن أرى المشهد الفاتن وان اهرب إلى تفاصيل الذكريات ليشاركني بها احد ما ,,, انه احتفال سماوي ,, مع سراب الأيام الخالية ,,
كان المطر كوجه تلك الملكة , في بعثرة حباته , وانحناءاته , وغموض ليله ,وألوان قوس قزح , كالريح لا تبوح بشيء , كلما تأملته أحسست أني أتأمل مرآة من حجر ,
لقد فعلتها انا ,,تحية الصباح ,,, قطرات الندى " يا ملكة ",
انا صاحب المطر يا سيدتي ,
المطر.. ويدق نافذتي !!
ستفترسني الكلمات, !!!