م.محمود الحجاج
29-12-2011, 07:54
آخر رسالة لمنتهى الرمحي المذيعه الاردنيه التي اشتهرت في برنامج يسعد صباحك من خلال التلقزيون الاردني التي اعتذرت فيها من بعض الدول العربية لتعلن أنّ دمها سوري. وجاء فيها
آسفة تونس، آسفة مصر، آسفة ليبيا، آسفة يمن، آسفة أردن، وأعتذر منكم جميعاً يا عرب، فإنّ دمي سوري قاتم، انتمائي سوري، وثورتي سورية، وقلبي سوري، ولا أستطيع كبت جماح مشاعري بألم سوريا، لم أعد أرى فرقاً بين انتمائي الفلسطيني والسوري لأن الألم أصبحاً واحداً، والدم النازف واحداً. والفرق الوحيد أنّ القاتل في فلسطين هو العدو. أما القاتل السوري فهو أخ يقتل أخاه، يا سوريا التي كدنا لما كابدته من أسى، ننسى أسانا.
الرأي الشخصي :-
يا سيدتي.. أين الأردن من انتماءاتك ؟ ألا يستحق الأردن منا ان نظهر له كل الحب والانتماء ؟ أو بعضه!! أليس هو الحضن الذي اوانا في محنتنا و عند الشدائد ؟ ألا يستحق منا ان نظهر له ولو بعض الاحترام وعدم التجريح ؟ كأن نقول له الأردن بدلا من " أردن" أو ان نضمه الى ولاءاتنا كفلسطين وسوريا لا الى اعتذاراتنا كاسفة تونس.."اسفة أردن"؟!!
يا سيدتي ان كنت تقصدين ان جرحنا الأول هنا في بلاد الشام هو في الأصل فلسطين ويضاف له هذه الايام سوريا...وانك تقصدين بأنهما أصبحا همك الان واخذا منك كل او معظم مشاعرك وعواطفك القومية و شعورك بالانتماء الى الضعيف من أهلنا و اخوتنا العرب .. فلا بأس في ذلك!! فكلنا منتهى الرمحي ! فأنت التي عرفك الناس من خلال التلفزيون الأردني.. بدأت في تلفزيون الأردن.. وتألقت في تلفزيون الأردن.. وكان هذا الاخير هو نافذتك الى قلوب الناس والى العالمية او بالأحرى الى الخليج العربي ومن بعده الى الربيع العربي!! فأحبك الأردن كابنته تماما _لا يفرق بين أحد من ابنائه !!_ وراقبناك تكبرين من لحظة ما كنت تزفين لنا نبأ " جاءنا ما يلي ..دكت الصواريخ العراقية مدينة تل ابيب ..الخ" على التلفزيون الأردني في حرب الخليج 1990.. وصولا الى برنامج يسعد صباحك .. هذا البرنامج الذي كنت فيه قريبة الى نبض الشارع الاردني ..وانت تابعت بنفسك هموم المواطنين ومشاكلهم. و هذه الأم الفقيرة _الأردن_التي تموت كل يوم الف مرة لتطعم ابناءها ،وتحرق نفسها كالشمعة لتضيء لهم درب مستقبلهم الى العالمية، أفلا تستحق منا ان نقبل يدها!!
آسفة تونس، آسفة مصر، آسفة ليبيا، آسفة يمن، آسفة أردن، وأعتذر منكم جميعاً يا عرب، فإنّ دمي سوري قاتم، انتمائي سوري، وثورتي سورية، وقلبي سوري، ولا أستطيع كبت جماح مشاعري بألم سوريا، لم أعد أرى فرقاً بين انتمائي الفلسطيني والسوري لأن الألم أصبحاً واحداً، والدم النازف واحداً. والفرق الوحيد أنّ القاتل في فلسطين هو العدو. أما القاتل السوري فهو أخ يقتل أخاه، يا سوريا التي كدنا لما كابدته من أسى، ننسى أسانا.
الرأي الشخصي :-
يا سيدتي.. أين الأردن من انتماءاتك ؟ ألا يستحق الأردن منا ان نظهر له كل الحب والانتماء ؟ أو بعضه!! أليس هو الحضن الذي اوانا في محنتنا و عند الشدائد ؟ ألا يستحق منا ان نظهر له ولو بعض الاحترام وعدم التجريح ؟ كأن نقول له الأردن بدلا من " أردن" أو ان نضمه الى ولاءاتنا كفلسطين وسوريا لا الى اعتذاراتنا كاسفة تونس.."اسفة أردن"؟!!
يا سيدتي ان كنت تقصدين ان جرحنا الأول هنا في بلاد الشام هو في الأصل فلسطين ويضاف له هذه الايام سوريا...وانك تقصدين بأنهما أصبحا همك الان واخذا منك كل او معظم مشاعرك وعواطفك القومية و شعورك بالانتماء الى الضعيف من أهلنا و اخوتنا العرب .. فلا بأس في ذلك!! فكلنا منتهى الرمحي ! فأنت التي عرفك الناس من خلال التلفزيون الأردني.. بدأت في تلفزيون الأردن.. وتألقت في تلفزيون الأردن.. وكان هذا الاخير هو نافذتك الى قلوب الناس والى العالمية او بالأحرى الى الخليج العربي ومن بعده الى الربيع العربي!! فأحبك الأردن كابنته تماما _لا يفرق بين أحد من ابنائه !!_ وراقبناك تكبرين من لحظة ما كنت تزفين لنا نبأ " جاءنا ما يلي ..دكت الصواريخ العراقية مدينة تل ابيب ..الخ" على التلفزيون الأردني في حرب الخليج 1990.. وصولا الى برنامج يسعد صباحك .. هذا البرنامج الذي كنت فيه قريبة الى نبض الشارع الاردني ..وانت تابعت بنفسك هموم المواطنين ومشاكلهم. و هذه الأم الفقيرة _الأردن_التي تموت كل يوم الف مرة لتطعم ابناءها ،وتحرق نفسها كالشمعة لتضيء لهم درب مستقبلهم الى العالمية، أفلا تستحق منا ان نقبل يدها!!