المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : مَـوْقِعة القهوة


نكهة القهوة
23-12-2011, 14:21
http://up.arab-x.com/Dec11/I8Q27035.gif (http://up.arab-x.com/)

،
روحي ياروح.mp3 (http://www.4shared.com/mp3/eF8lmApF/__online.html)

جلستُ الليلة على جذع فكرة كبيرة، في فسحة خيال ماطرة مشمسة .. فتحت صفحة فنجاني بشفاه مرتجفة على الأفق الداخلي ،
من كان في فنجان قهوة ناشئا غلبت عليه طبائع القهوة !
استعداد مسبق .. استنفار .. ارهاق لمشاعري ، توقف حركة السير إلى ومن عقلي ، إعلان حالة طوارئ على كل استجاباتي فلا يدور من حولي غير حديث فنجان في غار قهوة .. فيا لها من خلوة !
كل عام وقلبي .. قهوتي ، بخير .
همستُ لقهوتي :
ما الذي تحاولين أن تقوليه ؟ لم تملأين صفحة وجهك علامات تعجّب ثم تُحْكمين اغلاق طعمك على الاستفهام ؟!
لا يا قهوتي .. لا يا حبيبتي ، لقد كانت نقطة ، ليس هناك سطر جديد لتلك الصفحة ..
خذي ،
ها كل حواسي بين رشفاتك ، خُطّي سطرا جديدا لصفحة جديدة ، ثم دعي كلماتي تذوب فيكِ مرارة السـُكّر ، واطمئني إلى العام الجديد .
مالت على قلبي وأرخت طباعها ، وقالت :
عام جديد يا علا ، كيف انتِ ؟
اسألي ، ألاحظ التساؤل سيقفز من روحك .. نهمة التأمل !
لا تتذاكي قهوتي بالله عليكِ ، قولي لي .. هل الرجال والنساء متساوون في الحب ؟
كيف أجيبك على هذا السؤال وليس فيه توصيف واحد نتفق عليه !
كله طلاسم ، ما الحب وما الرجل ثم من هي المرأة !؟
اذا فالاجابة ليست ممكنة ؟!
في سبيل استئناف الهمس ، ضاعَفَت مرارة مذاقها ، وسلكت إلى جوفي الطريق السريع فأشعلت فيّ نارها واستهلكت كل وقودي ثم فتتـت على لحظ نكهتها ، تماسك عقلي !
ان المغالاة في ارضاء القلب يا علا ، مغالاة في اضطهاد العقل .. وهي مغالاة تتوعد مريدها بلعنتين : الجنون .. والندم الحزين !
مستسلمة لكثير عمقها ، قلت :
لا بد يا قهوتي أن ندفع يوما ثمن ارضاء القلب
غافَلَـتني :
علا ، هل للبصلة جسد ؟
أجبتها مبتسمة ..
أي اجابة ذكية ينتظرها خبثك بلونه البني المحروق هذا !؟
هل للبصل غير القشور ؟
تحولت ابتسامتي إلى حيرة ، فقلت :
ربما هي بلا جسد وبلا عقل ! وربما هي قشور وفقط ، الا انها تجعل أعظم الناس صلابة يقف بحضورها مبتل العينين !
هذه المرة ابتسمت هي ، وبنبرة صمت تسحرني قالت :
العقل .. فارغ ، وعار كجسد ميت قبل أن يدخل القبر ، طالما اختار مواظبة محاولاته احتلال قلعة القلب ، العاشق عزيزتي كما الفنان ، يستطيع ان يقرر ملحمة ، ويقول ما يعجز عن قوله فيلسوف حكيم .
حديثها هذا زادني حيرة ، صارت تبني مذاقها على التناقض !
فقلت بضيق :
قرارك اذا انه من السخف أن نعتقد بأن القلب يصغي لعقل غير عقله الخاص ؟ وهي جريمة مقبولة !!؟
قبل أن يجتازني الضيق ، أوقَفَتني هذه اللئيمة ممسكة بي بلسع لساني ، لأجدني معها طأطأت أنفي مقترب من عِطرِها ، وصار الحديث بلا إرادة مني يختصر حرفا مهاجرا من صدري إلى صفحة المساء ، معلنا ألم صار يجب الوقوف عليه بدل الهروب منه ، على أرض واقعة القهوة هذه .
هااي يا علا !؟
مممممم ؟
كانت موسيقى بيتهوفن تعبر عن رغبات الكائن البشري من مثل سوناتا في ضوء القمر ، والسمفونية التاسعة ..
قاطعتها ..
نعم تلك التي سميت بسمفونية القدر ، احبها قهوتي ..
أمرتني :
دعيني صغيرتي أكمل فكرتي !
على النقيض .. كانت موسيقى " الباروك " من مثل ترجمة " باخ " مثلا ، تُمَجّد الله ..
عدت واعترضت حديثها ..
كل الناس يفضلون بيتهوفن ، أنا شخصيا أفضل ..
تأملتني بنظرة من اقرار ،
فهمتك !! .. فهمت قهوتي !! هي فعلا الجريمة المشروعة !!
يا للمصيبة !!!
ضحكت مني فاسترخ المذاق إليّ ،
يا مصيبتي الأنثى ، ليست مصيبة .. اننا نستغفر ولنا رب يحب أن يغفر وهو من خلق لنا هذا القلب .
إن قلبنا مرتبا بعناية فائقة ، كل حجرة لها ميلها وما يشغلها ، عقل القلب كورق الحائط يعمل أن يُظهِر كافة الحجرات : من بيت واحد .
ضحكتُ منها قائلة :
إن عقل القلب هذا مهندس ديكور مثلك خبيث .
بل هو على ذوق حَسَن ، يجعل المنزل على ضخامة وتنوع مساحاته ، قطعة موسيقة واحدة سلسة لا نشاز فيها ..
سألتها بلا إدراك :
في أي الحجرات ينزل الحب ، قهوتي ؟
أجابت بدفء أصابها مع سؤالي :
الحب يعيش في هذه الدار منعزلا عن كل ما فيها !
ثم وكالمرض الخبيث يسيطر على كافة الحجرات ، فلا يبقي ولا يذر !
تأملت معها متسائلة :
فإن أراد صاحب البيت تأجير حجرة ثانوية ، في أمر آخر ؟!!!
بسرعة البرق أجابت ، وهي المتمهلة في العادة !
سيشعل مهندس الديكور النار في كل المنزل ، فتأكل الأخضر وتنشر اليباس !
استمرت هذه الحرب سخونة ، ثم دفء ، حتى صارت حرب باردة ، نصف ساعة مليئة بأحاديث قلبي العاصي ، أمام استسلام ضعيف سلبي من عقلي ، وكله بسبب هذه السوداء البنيّة ..
هذه : قهوتي ، التي هي دائما إلى جانبي ، تنام على أفكاري وتصحو على جنوني ، لأظل معها على سفح كل فكرة أغني لحن حياتي ، في ثوب محاولات مستمرة مني أن أرتب بيتي الروحي ضمن حدود عمق فنجاني .
نصحتني قائلة قبل أن ترحل كلها الى جوفي :
ورقة من السنة الماضية عليكِ أن تشديها من صدرك ، قطعيها قطعة قطعة لحظة لحظة ، فعامك القادم لا يحتاج إلى دواليب تقلبات أجهضت نفسها بنفسها ، عامك يا علا بحاجة إلى راحتك ، وهي غاليتي ممكنة مستطاعة ، على الرغم من صعوبتك !
أتمنى لكِ حبيبتي أن يفاجئك العام الجديد فيفتح قلبك على الهدوء ويصل كل مفترقات حياتك ..
والآن ،
وأنا أشعر بأنني قلت لكِ كل شيء يتعلق بتأمل لحظتك هذه ،
على الرغم من أنه ما تزال عشرات الأفكار تنطق منكِ مطاردة خلوتنا هنا من فوق قلبك ومن تحت صفحتي ، مملوءة من بياض رغباتك وأمنياتك ، دعيني صغيرتي أخلد إلى الصمت
واخلدي لقليل نوم ، لك موعد مع الراحة يا علا ، ثقي بفنجانك .
كل عام وأنت بسلام .. وتصبحين فيه ، على سطر جديد ، هو الخير .
باصبعي ،
أخذت وحل القهوة الراسخ أسفل فنجاني ، لألعقه بلذة أصفو إليها دائما ، وعرفت في ختام هذه الواقعة أنني كررت المطالبة بما أنتظر منه أن يجئ دائما ، كطفل عنيد يقرأ كل ليلة نفس الحكاية علها تصير حقيقة ، خارجة عن زحام موحش من غربة ما يعيشه ، وما ينتظر أن يعيشه .
أنتظر أن يأتيني ، الهدوء لأفرد لحافي على التَقَبّل ، فأنام غير مفتوحة العينين .

ابو قنوة
23-12-2011, 18:55
http://up.arab-x.com/Dec11/I8Q27035.gif (http://up.arab-x.com/)

،
روحي ياروح.mp3 (http://www.4shared.com/mp3/eF8lmApF/__online.html)

جلستُ الليلة على جذع فكرة كبيرة، في فسحة خيال ماطرة مشمسة .. فتحت صفحة فنجاني بشفاه مرتجفة على الأفق الداخلي ،
من كان في فنجان قهوة ناشئا غلبت عليه طبائع القهوة !
استعداد مسبق .. استنفار .. ارهاق لمشاعري ، توقف حركة السير إلى ومن عقلي ، إعلان حالة طوارئ على كل استجاباتي فلا يدور من حولي غير حديث فنجان في غار قهوة .. فيا لها من خلوة !
كل عام وقلبي .. قهوتي ، بخير .
همستُ لقهوتي :
ما الذي تحاولين أن تقوليه ؟ لم تملأين صفحة وجهك علامات استفهام ثم تُحْكمين اغلاق طعمك على الاستفهام ؟!
لا يا قهوتي .. لا يا حبيبتي ، لقد كانت نقطة ، ليس هناك سطر جديد لتلك الصفحة ..
خذي ،
ها كل حواسي بين رشفاتك ، خُطّي سطرا جديدا لصفحة جديدة ، ثم دعي كلماتي تذوب فيكِ مرارة السـُكّر ، واطمئني إلى العام الجديد .
مالت على قلبي وأرخت طباعها ، وقالت :
عام جديد يا علا ، كيف انتِ ؟
اسألي ، ألاحظ التساؤل سيقفز من روحك .. نهمة التأمل !
لا تتذاكي قهوتي بالله عليكِ ، قولي لي .. هل الرجال والنساء متساوون في الحب ؟
كيف أجيبك على هذا السؤال وليس فيه توصيف واحد نتفق عليه !
كله طلاسم ، ما الحب وما الرجل ثم من هي المرأة !؟
اذا فالاجابة ليست ممكنة ؟!
في سبيل استئناف الهمس ، ضاعَفَت مرارة مذاقها ، وسلكت إلى جوفي الطريق السريع فأشعلت فيّ نارها واستهلكت كل وقودي ثم فتتـت على لحظ نكهتها ، تماسك عقلي !
ان المغالاة في ارضاء القلب يا علا ، مغالاة في اضطهاد العقل .. وهي مغالاة تتوعد مريدها بلعنتين : الجنون .. والندم الحزين !
مستسلمة لكثير عمقها ، قلت :
لا بد يا قهوتي أن ندفع يوما ثمن ارضاء القلب
غافَلَـتني :
علا ، هل للبصلة جسد ؟
أجبتها مبتسمة ..
أي اجابة ذكية ينتظرها خبثك بلونه البني المحروق هذا !؟
هل للبصل غير القشور ؟
تحولت ابتسامتي إلى حيرة ، فقلت :
ربما هي بلا جسد وبلا عقل ! وربما هي قشور وفقط ، الا انها تجعل أعظم الناس صلابة يقف بحضورها مبتل العينين !
هذه المرة ابتسمت هي ، وبنبرة صمت تسحرني قالت :
العقل .. فارغ ، وعار كجسد ميت قبل أن يدخل القبر ، طالما اختار مواظبة محاولاته احتلال قلعة القلب ، العاشق عزيزتي كما الفنان ، يستطيع ان يقرر ملحمة ، ويقول ما يعجز عن قوله فيلسوف حكيم .
حديثها هذا زادني حيرة ، صارت تبني مذاقها على التناقض !
فقلت بضيق :
قرارك اذا انه من السخف أن نعتقد بأن القلب يصغي لعقل غير عقله الخاص ؟ وهي جريمة مقبولة !!؟
قبل أن يجتازني الضيق ، أوقَفَتني هذه اللئيمة ممسكة بي بلسع لساني ، لأجدني معها طأطأت أنفي مقترب من عِطرِها ، وصار الحديث بلا إرادة مني يختصر حرفا مهاجرا من صدري إلى صفحة المساء ، معلنا ألم صار يجب الوقوف عليه بدل الهروب منه ، على أرض واقعة القهوة هذه .
هااي يا علا !؟
مممممم ؟
كانت موسيقى بيتهوفن تعبر عن رغبات الكائن البشري من مثل سوناتا في ضوء القمر ، والسمفونية التاسعة ..
قاطعتها ..
نعم تلك التي سميت بسمفونية القدر ، احبها قهوتي ..
أمرتني :
دعيني صغيرتي أكمل فكرتي !
على النقيض .. كانت موسيقى " الباروك " من مثل ترجمة " باخ " مثلا ، تُمَجّد الله ..
عدت واعترضت حديثها ..
كل الناس يفضلون بيتهوفن ، أنا شخصيا أفضل ..
تأملتني بنظرة من اقرار ،
فهمتك !! .. فهمت قهوتي !! هي فعلا الجريمة المشروعة !!
يا للمصيبة !!!
ضحكت مني فاسترخ المذاق إليّ ،
يا مصيبتي الأنثى ، ليست مصيبة .. اننا نستغفر ولنا رب يحب أن يغفر وهو من خلق لنا هذا القلب .
إن قلبنا مرتبا بعناية فائقة ، كل حجرة لها ميلها وما يشغلها ، عقل القلب كورق الحائط يعمل أن يُظهِر كافة الحجرات : من بيت واحد .
ضحكتُ منها قائلة :
إن عقل القلب هذا مهندس ديكور مثلك خبيث .
بل هو على ذوق حَسَن ، يجعل المنزل على ضخامة وتنوع مساحاته ، قطعة موسيقة واحدة سلسة لا نشاز فيها ..
سألتها بلا إدراك :
في أي الحجرات ينزل الحب ، قهوتي ؟
أجابت بدفء أصابها مع سؤالي :
الحب يعيش في هذه الدار منعزلا عن كل ما فيها !
ثم وكالمرض الخبيث يسيطر على كافة الحجرات ، فلا يبقي ولا يذر !
تأملت معها متسائلة :
فإن أراد صاحب البيت تأجير حجرة ثانوية ، في أمر آخر ؟!!!
بسرعة البرق أجابت ، وهي المتمهلة في العادة !
سيشعل مهندس الديكور النار في كل المنزل ، فتأكل الأخضر وتنشر اليباس !
استمرت هذه الحرب سخونة ، ثم دفء ، حتى صارت حرب باردة ، نصف ساعة مليئة بأحاديث قلبي العاصي ، أمام استسلام ضعيف سلبي من عقلي ، وكله بسبب هذه السوداء البنيّة ..
هذه : قهوتي ، التي هي دائما إلى جانبي ، تنام على أفكاري وتصحو على جنوني ، لأظل معها على سفح كل فكرة أغني لحن حياتي ، في ثوب محاولات مستمرة مني أن أرتب بيتي الروحي ضمن حدود عمق فنجاني .
نصحتني قائلة قبل أن ترحل كلها الى جوفي :
ورقة من السنة الماضية عليكِ أن تشديها من صدرك ، قطعيها قطعة قطعة لحظة لحظة ، فعامك القادم لا يحتاج إلى دواليب تقلبات أجهضت نفسها بنفسها ، عامك يا علا بحاجة إلى راحتك ، وهي غاليتي ممكنة مستطاعة ، على الرغم من صعوبتك !
أتمنى لكِ حبيبتي أن يفاجئك العام الجديد فيفتح قلبك على الهدوء ويصل كل مفترقات حياتك ..
والآن ،
وأنا أشعر بأنني قلت لكِ كل شيء يتعلق بتأمل لحظتك هذه ،
على الرغم من أنه ما تزال عشرات الأفكار تنطق منكِ مطاردة خلوتنا هنا من فوق قلبك ومن تحت صفحتي ، مملوءة من بياض رغباتك وأمنياتك ، دعيني صغيرتي أخلد إلى الصمت
واخلدي لقليل نوم ، لك موعد مع الراحة يا علا ، ثقي بفنجانك .
كل عام وأنت بسلام .. وتصبحين فيه ، على سطر جديد ، هو الخير .
باصبعي ،
أخذت وحل القهوة الراسخ أسفل فنجاني ، لألعقه بلذة أصفو إليها دائما ، وعرفت في ختام هذه الواقعة أنني كررت المطالبة بما أنتظر منه أن يجئ دائما ، كطفل عنيد يقرأ كل ليلة نفس الحكاية علها تصير حقيقة ، خارجة عن زحام موحش من غربة ما يعيشه ، وما ينتظر أن يعيشه .
أنتظر أن يأتيني ، الهدوء لأفرد لحافي على التَقَبّل ، فأنام غير مفتوحة العينين .



http://im12.gulfup.com/2011-12-23/1324655683221.jpg (http://www.gulfup.com/show/X890t4m5xfyww8k)

تمهلي ,
انا كبيرهم الذي علمهم السحر هنا ,,, وهناك ,
اخذني سحرك حيث عمق الحكاية ,
حين تخترق الشموس بانواء الغيمات المبتعدة شرقا صوب القلب ,
فأن الاختراق يكون بلا نهاية ,
هكذا هي مقالتك ,,اختراق مدمر ,جاء في ساعة قيلولة ,
وكل جنودي نائمون ,ولكني كبيرهم الذي يتوقعون منه ان يصمد ولو قليلا ,,
لن اتردد في القول او في سرد رواية الحدث ,
ولكني وجدت نفسي وانا التفت لكل همزة فصل و وصل ولكل سكنة حرف ان هذه الكلمات جائت كما لم اتوقع ,,
تماما مدوية كما هو تسونامي اوركسترا ذهبية جائت لتصعقني في لحظة صمت ,
سيدتي التي عادت لتعتلي قمة ما بارحتها ,,
تجولت بين روائع كثيرة ,وفندت كلمات وحكاية قلب ,
ولكني, لم استشرق قمة كهذة القمة ,ولا عزفت لحن كهذا اللحن ,,
انت هنا صقلت مقالة من ذهب ,, اعتقد ان درويش بقامته العملاقة ,
كان ليقف طويلا ,,طويلا هنا ,, ولو حدث باخ او موزارت عن شطر دامي لمعزوفة تصدع القلوب لقال ,,
هذه هي ,, موقعة قهوتك ,,
ساتحدث طويلا هنا ,, واسرد حكايات كثيرة ,,
ولكن يبقى الاصل في قلب الارض ,,
من هناك انتشرت فروع تحن لجذرها ,,
الجذر الذي زرعتيه انت هنا
موقعتك رائعة رائعة رائعة ,,,
اعتقد ان خيولك التى صهلت هنا ,
اجادت الصهيل ,
انطلقي ,,
حيث شئت فأن لك بأس شديد .

كامل السوالقة
24-12-2011, 18:16
أغازل غنج العصافير وأنادمها عزف
أغنية عذراء تدعوني إلى تفاحها وتدنيني
من سر الرعشة الأقصى في شفتيها المحمرتين
خجلا ممشوقا تلونه تعويذة ثغر أدمن مداهمتي
في لحظة عشق ..
أمد يدي إلى رضاب رشدها فتمنحني شهداً
ورعدة تسري حين ارتمائي
فوق جزيرة صدرها ، تشدني ألف أنثى
ولفحة عطر من سُرى بلادي
اكتم شهقتي وأشواقي وأدرك أنني تجاوزت
سحيق الأماني ...!
امشي ، يضل وجهها رفيقي
ويطل كلما أغمضت عيني من مرايا نسمة
تلفحني وتلم عن وجهي صدى احتشامي
أراني بها ، واراها بي ، محض حلم
جاس في الحمى فكان برقاً يغتال رعودي ..!
آواه يا العواصف في ترتيلتي الطويلة
لهف نفسي من حنين يقفز فوق وهدات جنوني
يقتبس مخاضات الهوى في خاطري
وينثر ما تبقى من شجوني
لهف نفسي ، على فنجانها ووجدها
ونجواها الآتية من طل البوح
وحشرجة المحال